بنسعيد : الثقافة أداة لنشر السلم والتقدم وجلالة الملك يولي أهمية قصوى لفئة الشباب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد أمس الأحد بمدينة لوغانو بسويسرا، أن المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس تولي عناية كبرى لفئة الشباب عبر مختلف التوجيهات والخطابات الملكية.
وأضاف السيد بنسعيد الذي حل ضيفا على الدورة السادسة لمنتدى القمة الصيفية الشرق الأوسط – البحر الأبيض المتوسط ضرورة إعطاء الفرصة لشباب منطقة الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط من أجل ملاقاة المسؤولين وأصحاب القرار وتبادل الأفكار والحديث معهم.
المسؤول الحكومي أكد كذلك على ضرورة تقوية الانخراط بين الشعوب والدول مع احترام الخصوصيات الثقافية المختلفة في محاولة إيجاد الحلول بحيث أن الديبلوماسية الثقافية تبقى من بين أهم أدوات العلاقات الدولية، ولهذا فإن من أبرز مهام الشباب القائد اليوم هي جعل الثقافة أداة لنشر السلم والتقدم في وقت يشهد فيه العالم تغيرات جيو-سياسية كبيرة وظواهر سلبية تستهدف مستقبل شباب اليوم مثل التغير المناخي وارتفاع معدل البطالة.
وشارك السيد بنسعيد في أشغال هذا الحدث، الذي عرف حضور شابات وشباب المنطقة الأورو متوسطية، وشكل هذا اللقاء فرصة للحديث عن الفرص التي يتيحها المغرب لشبابه، والعناية الخاصة لجلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة عبر مختلف البرامج الوطنية التي تستهدف الشباب المغربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
جلسة ثقافية في إربد عن أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي بالتعاون مع لجنة المرأة في مؤسسة إعمار #إربد مساء الخميس #جلسة_ثقافية بعنوان:” أهمية الصحة النفسية في تعزيز واقع الشباب”، وذلك في قاعة ملتقى الريم الثقافي بإربد.
وعرّف الدكتور طلال الخزاعلة من جامعة إربد الأهلية الصحة النفسية بأنها هي التصالح من النفس وتقدير الذات وأن يكون للإنسان هدف في الحياة يعمل ويسعى لإنجازه.
كما أن الصحة النفسية قيمة جوهرية وأساسية وهي جزء لا يتجزأ من رفاهية الانسان، مبينًا انها تتأثّر بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية..
وأكد أنه من الضرورة اتخاذ إجراءات بشأن الصحة النفسية لتحسينها وتجاوز مشكلاتها بسُبل ميسورة تبدأ من الذات بالإصرار على التغيير نحو الأفضل، داعيا الآباء والأمهات الى التعامل الجيد مع أبنائهم من الطفولة المبكرة، والتنشئة السليمة، لضمان صحة نفسية صحيحة خالية من الاعتلال في مرحلة الشباب مستقبلا.
من جانبه قال الدكتور حمزة الخزاعلة، من جامعة مؤتة، أن الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في خدمته مجتمعه.
وهي حق أساسي من حقوق الإنسان، لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية. فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، موضحًا الطرق التي تمكّن الشباب وتساعدهم على تجاوز مشكلاتهم بالابتعاد عن ثقافة العيب والتسلح بالصبر والعزيمة والنية على تغيير وتحسين أحوالهم.
وفي نهاية الجلسة فُتح الباب للحوار، بحيث قدم عدد من الحضور مداخلات عن مشكلات الشباب في الفقر والبطالة وعدم إيجاد فرص عمل وتدني الرواتب، مؤكدين أن ذلك ما يتسبب باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية وعدم قدرتهم على مواكبة متطلبات الحياة.
من جانبها قدمت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي نبذة عن الملتقى وسلسة حوار الأجيال التي تتضمن أربع جلسات خلال الشهر الحالي والمقبل، معبرةً عن امتنانها للجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد، لدعمها مبادرة الملتقى.
إلى ذلك، عبرت رئيسة إتحاد المرأة فرع إربد، عضو لجنة المرأة في مؤسسة إعمار إربد غادة بكار، نيابة عن رئيسة اللجنة العين الأسبق آمنة الزعبي، عن امتنانها لملتقى الق الثقافي لتنظيمه هكذا أنشطة مفيدة للمجتمع وتسعى للنهوض بواقع الشباب والوطن نحو الأفضل.