المملكة تعرض تجربتها في السيطرة على الأمراض في اجتماع مستشاري العلوم بـ(G20)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
رأس معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية؛ الدكتور منير بن محمود الدسوقي، اليوم، وفد المملكة المُشارك في اجتماع الطاولة المُستديرة لكبار مُستشاري العلوم في دول مجموعة العشرين (G20) المُنعقد في جمهورية الهند.
وأكد معاليه في كلمته خلال الاجتماع، الحاجة الماسة لتطوير أجندة سياسات العلوم والتقنية، مبيناً أن التحدّيات التي تواجه صُنع تلك السياسات تكمُن في معدل تدفق المعلومات والبيانات الجديدة، وغياب المؤشرات الكافية للحكم على تأثير السياسات.
وتحدَّث عن جهود المملكة لتحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض، من خلال إنشائها لأول مستشفى افتراضي يعتمد على نهج الصحة الواحدة لتسهيل الحصول على الخدمات الصحية التخصصية، وكذلك إنشاؤها للمعهد الوطني لأبحاث الصحة (SNIH)، وتشجيعها للتعاون في مجال البحث والتطوير للوقاية من الأمراض والتأهب للأوبئة وتطوير اللقاحات، خاصة في الاستجابة لكوفيد-19، ومكافحتها لحمى الضنك باستخدام تقنيات المكافحة الحيوية الصديقة للبيئة، مما جعل المملكة رائدة عالميًا في مكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل.
واستعرض معاليه دور المملكة في دعم الوصول المفتوح للبيانات وتبادل المعرفة العلمية من خلال منصات البحث المفتوحة، وبوابة البيانات المفتوحة، ومنصة المعلومات الخليجية المطورة “جسر”، التي تُشغلها وتُطورها الشبكة السعودية للبحث والابتكار “معين”، وإطلاقها لمبادئ أخلاقيات تنظيم البيانات ونماذج الذكاء الاصطناعي للتخفيف من الآثار السلبية للذكاء الاصطناعي والتهديدات المحتملة.
كما استعرض الدكتور الدسوقي إسهامات المملكة في مجال العلوم؛ إذ تحتل المرتبة الأولى إقليمياً والـ 30 عالمياً في مجال البحث العلمي بحسب مؤشر “نيتشر” 2022م، مضيفاً أن المملكة تهدف إلى زيادة عدد الباحثين عن مستوياتهم الحالية مع التركيز على سد الفجوة بين الجنسين، مشيرًا إلى وصول تمثيل المرأة السعودية في قطاع التقنية إلى 33%، وهو ما يفوق متوسط دول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي، ودخول ريانة برناوي التاريخ كأول امرأة عربية تصعد إلى الفضاء، والمُشاركة النسائية الكبيرة في معرض آيسف الدولي للعلوم والهندسة.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: المملكة مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
مسيرة في حدائق الصحوة لتعزيز الوعي الصحي بالسمنة
«عمان» نظمت الجمعية العمانية للسكري بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء والمستشفى السلطاني مسيرة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسمنة في حدائق الصحوة تحت رعاية صاحب السمو السيد شهاب بن حارب بن ثويني آل سعيد.
تأتي هذه الفعالية في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة تحت شعار «تغيير الأنظمة لحياة أكثر صحة»، بهدف رفع الوعي حول مخاطر السمنة وتشجيع تبني نمط حياة صحي.
وشملت الأنشطة مجموعة من الفعاليات التوعوية والترفيهية مثل الأنشطة الرياضية، واستشارات غذائية مجانية، وفحوصات لقياس كتلة الدهون، بالإضافة إلى التعريف بالخيارات الصحية وبرامج إنقاص الوزن، بمشاركة عدد من الشركاء في مكافحة الأمراض المزمنة، وبالأخص مشكلة السمنة.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الأشخاص الذين سيعانون من السمنة بحلول عام 2035 سيصل إلى 1.9 مليار شخص (أي 1 من كل 4 أشخاص في العالم). كما يُتوقع أن يصل الأثر الاقتصادي الناتج عن زيادة الوزن والسمنة إلى نحو 4.32 تريليون دولار، في حين سيشهد معدل السمنة بين الأطفال زيادة بنسبة 100% بين عامي 2020 و2035. وعلى المستوى المحلي، بلغ معدل انتشار زيادة الوزن والسمنة بين البالغين العمانيين 66% في عام 2017.