العام المقبل.. فنلندا تعتزم إنفاق 2.3 من ناتجها المحلي على الدفاع
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اكدت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم الاثنين، أن الدولة المنضمة حديثا لحلف شمال الأطلسي تعتزم إنفاق 2.3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على المجال الدفاعي العام المقبل. وكانت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) البالغ عددها 31 قد وافقت في يوليو على إنفاق اثنين بالمئة على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وقال الحلف إنه كان قد وضع نسبة الاثنين بالمئة في السابق باعتبارها هدفا يسعى لتحقيقه بمرور الوقت لكن لم تحقق هذا الهدف سوى سبع دول في 2022.
وانضمت فنلندا إلى الحلف في أبريل في تحول تاريخي في السياسة الأمنية ردا على الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022.
وقالت إنها تعتزم إنفاق ستة مليارات يورو (6.48 مليار دولار) أو 2.3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي على المجال الدفاعي في عام 2024 وهو ما يقل بنحو 116 مليون يورو عن تقديراتها في العام الحالي.
وزاد الإنفاق على المجال الدفاعي في فنلندا بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية حتى قبل أن تصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي.
وترسل فنلندا أيضا مساعدات عسكرية لأوكرانيا حيث وصلت القيمة الإجمالية للمعدات العسكرية التي تبرعت بها لكييف حتى الأسبوع الماضي 1.3 مليار يورو.
وقال وزير الدفاع أنتي هاكانين في بيان الإعلان عن أحدث منحة عسكرية "من وجهة نظر النظام الأمني المستقبلي لأوروبا وفنلندا، فإن إمكانية عرقلة جهود روسيا العدوانية في أوكرانيا هي قضية أساسية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أوبك+ تعتزم مناقشة جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط بهدف اتخاذ موقف مشترك
كشفت قازاخستان، الأربعاء، عزم مجموعة أوبك+، التي تضم كبار منتجي النفط، مناقشة جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن سيتم اتخاذ موقف مشترك بشأن هذا الموضوع.
والأسبوع الماضي، أعلن ترامب عن خطة شاملة تهدف إلى زيادة إنتاج النفط والغاز في بلاده، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ الوطنية في قطاع الطاقة لتسريع منح التصاريح وإلغاء بعض الإجراءات البيئية.
كما دعا ترامب علنا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمملكة العربية السعودية، التي تلعب دورا قياديا في المنظمة، إلى خفض أسعار النفط، معتبرا أن ذلك قد يسهم في إنهاء الصراع في أوكرانيا، حسب وكالة رويترز.
ولم ترد أوبك+، التي تضم أعضاء من أوبك وحلفاء مثل روسيا وقازاخستان، على دعوة ترامب بعد.
وتعتزم المجموعة بدء زيادة إنتاج النفط في نيسان /أبريل المقبل كجزء من خطة لإلغاء تدريجي للتخفيضات التي كانت قد فرضتها سابقًا، رغم أن هذه الخطة قد تأجلت عدة مرات بسبب ضعف الطلب.
وأشارت وكالة "رويترز"، إلى أنه من المتوقع أن تعقد أوبك+ اجتماعًا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في الثالث من شباط /فبراير المقبل.
وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة القازاخستاني آلماس آدام ساتكالييف، في تصريحات صحفية، إنه "من المقرر عقد اجتماع قريبا على مستوى ممثلي أوبك+ لمناقشة سياسة المجموعة فيما يتعلق بالوضع الحالي، بما في ذلك خطط الولايات المتحدة لزيادة الإنتاج، وسيتم اتخاذ موقف منسق".
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء أوبك+ يحجبون حاليا 5.86 مليون برميل يوميًا من الإنتاج، وهو ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي، ضمن سلسلة من الإجراءات المتفق عليها منذ عام 2022 بهدف دعم السوق.