أكدت وزارة النقل، أنها تعمل على دعم وتنشيط السياحة في مجال النقل البحري، موضحة أنه جارٍ استكمال خطة تطوير جميع الموانئ البحرية المصرية وتعميق الممرات الملاحية لاستيعاب الزيادة المطردة في أحجام وغواطس السفن الحديثة التي تزداد بصفة مستمرة نظراً لتطور تكنولوجيا وهندسة بناء السفن العالمية.

رفع كفاءة وتطوير الأرصفة

وأضافت الوزارة في تقرير لها، أنه يتم رفع كفاءة وتطوير الأرصفة المخصصة لاستقبال جميع أنواع السفن وخاصة السفن واليخوت السياحية الأجنبية، وكذلك تطوير محطات الركاب بموانئ «الإسكندرية – الغردقة – سفاجا – شرم الشيخ – نويبع»، والمخصصة لاستقبال السائحين القادمين على متن السفن واليخوت الأجنبية.

وأشارت وزارة النقل، إلى صدور قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء رقم 2721 لسنة 2022 بشأن تنظيم سياحة اليخوت الأجنبية وكذلك إنشاء النافذة الواحدة لسياحة اليخوت الأجنبية لإنهاء إجراءات الوصول والمغادرة من وإلى الموانئ والمراين المصرية وأيضاً إصدار كود موحد لإنشاء وتشغيل الموانئ والمراين السياحية.

وأكدت على توافر محال تجارية وكافيتريات ومطاعم وخدمات واي فاي وماكينات صرف وقاعات مكيفة لاستقبال كبار الزوار، وذلك بالموانئ السياحية، بالإضافة إلى التنسيق مع أصحاب الفنادق لإعادة تشغيل الخط الملاحي بين الغردقة وشرم الشيخ.

تم تكريك وتعميق الممر الملاحى

وفي مجال النقل النهرى، أكدت وزارة النقل، أنه تم تكريك وتعميق الممر الملاحى لتوفير غاطس ملاحي مناسب يعمل على تأمين مرور السفن السياحية للمقاصد السياحية على نهر النيل، وأيضاً تشجيع زيادة أعداد الفنادق العائمة التي تعمل من القاهرة إلى الأقصر وأسوان مع رفع كفاءة المراسي على المسار الملاحي، وكذلك تطوير المراسي النيلية السياحية وإعدادها بالهوية البصرية الملائمة للمحافظة الموجودة بها، والانتهاء من تجارب تشغيل مشروع البنية المعلوماتية لنهر النيل والبدء في دخوله الخدمة على أن تكون الأولوية في التطبيق للفنادق العائمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النقل النهري السياحة الموانىء

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم «الذروة» السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.

وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة «أجمل شتاء في العالم»، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.

وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.

ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.

وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير «مجلس السفر»، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.

أخبار ذات صلة الفردان: منتخب السلة يواجه سوريا في السعودية بـ«تصفيات آسيا» شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس رواندا لبحث تعزيز العلاقات الثنائية

ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.

ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.

وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.

ويضيف، «قضينا أياما جميلة ما بين (الهايكنج) وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات».

بدورها، تشارك «إيما» زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.

وتستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تقرير لـ "إكسترا نيوز" يبرز جهود مصر في جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية
  • المنطقة الأمنية الرابعة في حملة مستمرة علي معرقلي السير بمختلف الشوارع العامة بنفوذها
  • محاكم طنجة أصدرت أحكاما في" 26614" قضية خلال العام الماضي بمختلف أقسام المدني والزجري والتحقيق (فيديو)
  • محافظ الدقهلية يتابع سرعة الانتهاء من أعمال تطوير ورفع كفاءة ملعب استاد المنصورة
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • السياحة والآثار: تنويع المنتجات السياحية ليحتل المقصد المصري صدارة العالم
  • وزير الخارجية: ملتزمون بدعم جهود التنمية في بنين بمختلف المجالات
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات السياحية "بدون ترخيص"
  • إعادة فتح ميناء العريش البحري بعد تحسن الأحوال الجوية
  • ضبط 5 أطنان دقيق مدعم في حملات على المخابز السياحية