الغرب يتخلى عنه.. زيلينسكي يكشف عن أسوأ مخاوفه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ادعى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن كييف ستخاطر بفقدان الدعم الدولي إذا امتد صراعها مع موسكو إلى الأراضي الروسية، بعدما اتهم مسؤولون روس أوكرانيا بشن العديد من «الهجمات الإرهابية» داخل بلادهم، بما في ذلك على موسكو.
وأصر زيلينسكي، في مقابلة تلفزيونية، على أن أوكرانيا مستعدة لـ«معركة طويلة» ضد روسيا، شريطة أن تخفف من مستوى الخسائر.
وعندما سألته الصحفية ناتاليا موسيتشوك عما إذا كان يجب أن «ينتقل الصراع إلى أراضي روسيا»، أجاب الزعيم الأوكراني: «هذا سيشكل خطرا كبيرا بأن نترك وحدنا».
وتصر كييف على أنها تهاجم فقط أهدافا عسكرية داخل المناطق التي تدعي السيادة عليها، مثل شبه جزيرة القرم، وتنفي شن ضربات على أراضي رسيا.
ويتناقض هذا الموقف مع الهجمات المنتظمة على المناطق الحدودية وكذلك غارات الطائرات بدون طيار الكاميكازي في عمق روسيا والتي ألقت موسكو باللوم فيها على قوات كييف.
وتم تسليط الضوء على الدور الأوكراني في شن ضربات بطائرات بدون طيار على روسيا وكذلك التواطؤ الغربي المزعوم في تقرير صادر عن مجلة “الإيكونوميست” أمس الأحد.
أوكرانيا تعلن موعد بدء استخدام مقاتلات "إف 16" مصرع 4 أشخاص في هجمات روسية على أنحاء أوكرانياووفقا للمجلة البريطانية، فإن الرعاة الأجانب يقدمون معلومات استخباراتية للمخططين الأوكرانيين، في حين أن «روسيا لا تستطيع إغلاق كامل أراضيها الشاسعة».
وزعم المقال أن برنامج الطائرات بدون طيار الأوكراني ليس له قيادة واحدة ولكنه مدعوم من الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا موسكو زيلينسكي كييف روسيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
قال الدكتور عماد أبو الرب رئيس المركز الأوكراني للحوار، إنّه يأمل في وجود مقاربات ومبادرات تستطيع أن تجمع أوكرانيا وروسيا للتفاوض، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني زيلينسكي يرى أن قدر بلاده أنها أصبحت بوابة الدفاع عن أوروبا، وأنها مهددة بسبب عدم التفاهم مع روسيا، وأوروبا اختارت دعمها وأعطتها ضمانات بأنها ستدعمها إنسانيا واقتصاديا وعسكريا.
وأضاف أبو الرب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل جانب يريد إظهار أنه مع التفاوض وإنهاء الحرب، ولكن لا يبين السطر الأخير من هذا الحديث والتصريح والشروط التي يضعها.
وتابع رئيس المركز الأوكراني للحوار: «حتى نخرج من هذه المتاهة والدائرة المغلقة منذ بداية الحرب لا بد من وجود توافق بين الجانبين الروسي والأوكراني على جهات قد تكون لجنة دولية بإشراف الأمم المتحدة تأخذ دور الوساطة، وهذه اللجنة تدرس طلبات الجانبين وتتوافق مع القانون الدولي وتحدث نوعا من المقاربة إلى أن تفتح المجال لتقليل التخوف».
وواصل: «ربما لو استمع الجانب الروسي بشكل مباشر إلى الجانب الأوكراني يرى أن هناك فرصا للقبول والتوافق، والعكس صحيح، فلو استمعت أوكرانيا إلى روسيا بخصوص فترة ما بعد الحرب، ربما تكون هناك آلية للتوافق ما لم يكن هناك تدخلات وضغوط».