كشفت دراسة أسترالية  حديثة أن الإفراط في تناول الأطعمة فائقة المعالجة أو المصنعة  مثل رقائق البطاطس والبسكويت والوجبات المجمّدة والصودا له ارتباط بارتفاع الضيق النفسي اللاحق كمؤشر على الإكتئاب.

 

وأشارت الدراسة التي نشرتها  مجلة “Journal of Affective Disorders” إلى أن المشاركين الأكثر عرضة لإستهلاك الأغذية الفائقة المعالجة والمصنعة (أعلى 25% من حيث تضمين الأطعمة الفائقة المعالجة في النظام الغذائي) لديهم احتمالية أعلى بنسبة 14% للتعرض لضائقة نفسية، مقارنة بأولئك الذين يستهلكون أقل من 25% من تناول الأطعمة الفائقة المعالجة.

 

وأكدت نتائج الدراسة، وجود إرتباط بين نمط الحياة والأمراض المزمنة غير المعدية…ووجدت المزيد من التحليل، أن المشاركين في مجموعة الإستهلاك الأعلى، فقط هم الذين لديهم مستويات مرتفعة من الإضطراب النفسي مقارنة بالمشاركين الآخرين، ووصف الباحثون، هذه الاضطرابات، بأنها “علامة على الاكتئاب”.

 

تم ربط الأطعمة الفائقة المعالجة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان والخرف أيضا ،وارتبط التدهور المعرفي، باستهلاك الوجبات السريعة مثل رقائق البطاطس والبسكويت والوجبات المجمّدة والصودا.

 

وحذر  الباحثون من  العواقب النفسية للأفراد الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة المصنّعة والأكلات الجاهزة  في مرحلة المراهقة، بين 13 و17 عاما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطاطس البسكويت دراسة السرطان الفائقة المعالجة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ

أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر. 

وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ  1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. 

وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح خطورة شرب الحليب الخام وعلاقته بنقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • 3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • الجوع المستمر في الشتاء.. 5 طرق للتخلص من الشعور الوهمي
  • ما هي طرق علاج الحرقان للحامل والمأكولات التي ينصح الابتعاد عنه؟
  • أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
  • الإفراط في تناول الباراسيتامول يهدد حياتك!