طوّر العلماء في مختبر لورانس بيركلي الوطني نوعاً جديداً من طلاء البوليمر، الذي يمكن أن يغير تماماً طريقة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، مما يجعلها أرخص وأطول عمراً في نفس الوقت.

يُطلق على طلاء البوليمر اسم HOS-PFM، ويعمل عن طريق توصيل كل من الإلكترونات وأيونات الليثيوم في وقت واحد، ويعمل هذا الطلاء بشكل جيد مع الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الألومنيوم والسيليكون، وهما مادتان رخيصتان ومتوفرتان، ولكنهما تبليان بسرعة أكبر من المواد الأكثر تكلفة.

 


يقول العلماء، الذين يقفون وراء تطوير الطلاء الجديد، أنه يمكن إطالة متوسط عمر بطارية الليثيوم أيون من 10 إلى 15 عاماً. 


وقال جاو ليو، أحد العلماء الرئيسيين في المشروع، في بيان شاركه المختبر: "يفتح هذا التقدم نهجاً جديداً لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية، التي تكون ميسورة التكلفة وسهلة التصنيع".


مما لا شك فيه أن السيارات الكهربائية أكثر صداقة للبيئة من السيارات التقليدية، التي تعمل بالطاقة البترولية، وتنتج غازات تسبب الاحتباس الحراري بمعدل ينذر بالخطر. ومع ذلك، فإن تعدين الليثيوم، وهو أمر ضروري لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية الجديدة، يأتي مع مجموعة من المشاكل البيئية الخاصة به. ولهذا السبب يعمل العلماء بجد لإيجاد طرق لجعل أيونات الليثيوم طويلة الأمد، وبأقل تأثير ممكن على البيئة، وفق موقع “ذا كول داون” الإلكتروني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السیارات الکهربائیة

إقرأ أيضاً:

علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات

طور فريق من العلماء اختبارا جديدا قد يُحدث ثورة في طريقة الكشف عن سرطان الأمعاء، مع القدرة على التنبؤ بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 

ويتيح هذا الاختبار للأطباء تحديد الأشخاص الذين يعانون من خطر كبير للإصابة بسرطان الأمعاء بدقة تزيد عن 90%، حيث يعتمد على دراسة الحمض النووي للمصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD)، مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، الذين يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء، ما قد يساعد الأطباء على التنبؤ بمن قد يصاب بالسرطان خلال السنوات الخمس المقبلة.

وفي دراسة أجراها معهد أبحاث السرطان بالتعاون مع مستشفى سانت مارك المتخصص في أمراض الأمعاء، جُمعت عينات من الخلايا السرطانية من 122 مريضا مصابا بالتهاب الأمعاء (التهيج المستمر في بطانة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى تكوّن خلايا سرطانية غير طبيعية إذا لم يُتخذ العلاج المناسب). وتبين أن نصف المرضى أصيبوا بسرطان الأمعاء في غضون 5 سنوات، في حين ظل النصف الآخر خاليا من السرطان.

وأجرى العلماء فحصا للحمض النووي لجميع العينات للبحث عن تغييرات في بنيته وعدد نسخه. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين أصيبوا بالسرطان فقدوا نسخا متعددة من الحمض النووي، ما أتاح لهم التنبؤ باحتمال الإصابة بسرطان الأمعاء.

كما ابتكر العلماء خوارزمية تحلل التغييرات الدقيقة في الحمض النووي لتحديد خطر الإصابة بالسرطان مستقبلا. ويأملون أن يتمكنوا من دمج هذه التقنية في اختبار دم سريع يساعد في تقليل الحاجة إلى تنظير القولون المتكرر أو إجراء عمليات جراحية لإزالة القولون.

وقال البروفيسور تريفور غراهام من معهد أبحاث السرطان، الذي شارك في قيادة الدراسة: "يمنح اختبارنا الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء والأطباء أفضل الأدوات لاتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة. ويتيح لنا تحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير بدقة، مع تقديم الراحة للآخرين".

وأضاف الدكتور إيان فولكس، المدير التنفيذي للبحث والابتكار في Cancer Research UK، الذي مول الدراسة: "من خلال هذه الدراسة، يمكننا تخصيص مواردنا بشكل أكثر فعالية لعلاج المرضى المعرضين لخطر كبير، ما يوفر الوقت والمال للخدمات الصحية. كما سيمنح هذا الأشخاص الأقل عرضة للخطر راحة البال ويقلل من مخاوفهم بشأن الإصابة بالسرطان".

مقالات مشابهة

  • علماء يطورون اختبار يتنبأ بسرطان الأمعاء قبل ظهوره بـ 5 سنوات
  • ممكن يخبط في الأرض.. العلماء يكتشفون كويكب جديد خطير
  • الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة
  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • هل تُنهي بطاريات الألمنيوم عصر الليثيوم؟ ابتكار جديد يُعيد تشكيل مستقبل تخزين الطاقة
  • حبس تشكيل عصابى بتهمة سرقة بطاريات السيارات
  • الحبس سنة للمتهمين بسرقة بطاريات السيارات بالأميرية
  • قرار جديد لـ عاطلين بتهمة سرقة بطاريات السيارات في الأميرية
  • الحبس سنه لتشكيل عصابى بتهمة سرقة بطاريات السيارات