علماء يكتشفون طلاء بطارية يجعل السيارات الكهربائية أقل سعراً
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طوّر العلماء في مختبر لورانس بيركلي الوطني نوعاً جديداً من طلاء البوليمر، الذي يمكن أن يغير تماماً طريقة تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، مما يجعلها أرخص وأطول عمراً في نفس الوقت.
يُطلق على طلاء البوليمر اسم HOS-PFM، ويعمل عن طريق توصيل كل من الإلكترونات وأيونات الليثيوم في وقت واحد، ويعمل هذا الطلاء بشكل جيد مع الأقطاب الكهربائية المصنوعة من الألومنيوم والسيليكون، وهما مادتان رخيصتان ومتوفرتان، ولكنهما تبليان بسرعة أكبر من المواد الأكثر تكلفة.يقول العلماء، الذين يقفون وراء تطوير الطلاء الجديد، أنه يمكن إطالة متوسط عمر بطارية الليثيوم أيون من 10 إلى 15 عاماً.
وقال جاو ليو، أحد العلماء الرئيسيين في المشروع، في بيان شاركه المختبر: "يفتح هذا التقدم نهجاً جديداً لتطوير بطاريات السيارات الكهربائية، التي تكون ميسورة التكلفة وسهلة التصنيع".
مما لا شك فيه أن السيارات الكهربائية أكثر صداقة للبيئة من السيارات التقليدية، التي تعمل بالطاقة البترولية، وتنتج غازات تسبب الاحتباس الحراري بمعدل ينذر بالخطر. ومع ذلك، فإن تعدين الليثيوم، وهو أمر ضروري لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية الجديدة، يأتي مع مجموعة من المشاكل البيئية الخاصة به. ولهذا السبب يعمل العلماء بجد لإيجاد طرق لجعل أيونات الليثيوم طويلة الأمد، وبأقل تأثير ممكن على البيئة، وفق موقع “ذا كول داون” الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأوقاف يكشف أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا
كشف الدكتور هشام عبد العزيز، أحد علماء وزارة الأوقاف، عن أعظم نعمة يمنحها الله لعباده في الدنيا، موضحا أنها لا تتحقق إلا بالوصول إلى كمال الإيمان.
وأكد أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، على أهمية نعمة الرضا في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنها من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده، حيث تجعل الإنسان في حالة من السلام النفسي والطمأنينة، مهما كانت الظروف التي يمر بها.
احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
حكم تجسيد شخصية سيدنا معاوية والصحابة في الأعمال الفنية.. الأزهر يوضح
دعاء صلاة الوتر .. ردده لتنال رضا الله
وأوضح "عبد العزيز"، أن الحياة مليئة بالمتغيرات من رخاء وشدة، صحة ومرض، فقر وغنى، ولكن الإنسان المؤمن هو من يواجه كل هذه الأمور بقلب مطمئن، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له".
وأشار أحد علماء وزارة الأوقاف، إلى أن الرضا ليس مجرد كلمة، بل هو عبادة قلبية تحتاج إلى يقين وتوكل على الله، وأن الوصول إلى كمال الإيمان مرهون بالرضا والتسليم لأمر الله، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [النساء: 65].
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النبي ﷺ كان خير مثال على الرضا، فقد عانى من شظف العيش والإيذاء، ومع ذلك كان دائم الحمد والتسليم لأمر الله، حتى إنه رفض أن تتحول له بطحاء مكة ذهبًا، قائلاً: "يا رب، أجوع يومًا فأصبر، وأشبع يومًا فأشكر".