الخارجية السورية تدين الاعتداء الإرهابي الإسرائيلي وتحذر من استمرار التمادي في هذه الجرائم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت سوريا أن العدوان الإسرائيلي على مطار حلب الدولي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي والغربي ومواصلة دعم الإرهاب وتنظيماته، ومفاقمة نتائج العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري، مجددة مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لمساءلة كيان الاحتلال عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه: “يستمر كيان الاحتلال الإسرائيلي بخرقه الفاضح لميثاق الأمم المتحدة وعدم احترامه للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وممارسة سياسته الوحشية المتمثلة بضرب البنى التحتية والمنشآت المدنية الحيوية، حيث قامت قوات الاحتلال في حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم بتنفيذ عدوان جوي من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفة مطار حلب الدولي ما أدى إلى خروجه عن الخدمة”.
وأضافت الوزارة: “إنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها العدو الإسرائيلي باستهداف الأعيان والمرافق المدنية كمطاري دمشق وحلب الدوليين وميناء اللاذقية التجاري والمراكز العلمية والثقافية، فتهديد حرية الطيران والملاحة واللامبالاة بحركة وسلامة الطيران المدني الدولي، والاستهزاء بحياة المدنيين وارتكاب الجرائم المتواصلة ضدهم هي السمة الأساسية والثابتة لجرائم السياسة الإسرائيلية سواء كان ذلك في الجولان العربي السوري المحتل أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأكدت الوزارة أن الهدف الأساسي للهجمات المتلاحقة من قبل القيادات العسكرية والسياسية الإسرائيلية على سورية هو الهروب نحو الأمام من الأزمات المتفاقمة داخل (إسرائيل)، ويأتي في إطار التصعيد الأمريكي والغربي ضد سورية ودعمًا منهم للإرهاب وتنظيماته ولمفاقمة نتائج العقوبات الاقتصادية على جميع السوريين في كل أنحاء بلادهم.
وأوضحت الوزارة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤكد من خلال سياساتها العدوانية واستهدافها لهذه المنشآت المدنية السورية أنها جزء أساسي من سياسات زعزعة الاستقرارين الإقليمي والدولي، وأنها تعتمد في أعمالها الإجرامية على الإفلات من العقاب الذي توفره لها راعيتها الأساسية الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى التي تدعمها وتغطي على جرائمها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا مطار حلب الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حقيقة تسريب امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025: الوزارة توضح وتحذر
مع انطلاق امتحانات الصف الثالث الإعدادي للعام الدراسي 2024/2025، تصدرت الشائعات حول تسريب امتحان اللغة العربية الترم الأول مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا بين الطلاب وأولياء الأمور. في هذا التقرير، نسلط الضوء على حقيقة هذه الأخبار، جهود وزارة التربية والتعليم لمكافحة التسريبات، ونصائح للطلاب لضمان التركيز أثناء الامتحانات.
حقيقة شائعات تسريب الامتحاناتمع بدء امتحان اللغة العربية صباح اليوم، انتشرت صور يُزعم أنها تحتوي على أسئلة الامتحان عبر منصات مثل "تلغرام" وصفحات تُعرف بالتسريب مثل "شاومينج".
وزارة التربية والتعليم أكدت في بيان رسمي أن هذه الصور مزيفة، موضحة أن الامتحانات تُدار بسرية تامة بالتعاون مع الجهات الأمنية لضمان نزاهة العملية التعليمية.
تنتشر أخبار التسريب عادةً على صفحات يديرها أفراد غير مسؤولين يستهدفون جذب الانتباه وتشتيت الطلاب.
صفحات مثل "شاومينج" عُرفت بمحاولات التسريب في الأعوام السابقة، لكن الوزارة قامت بإغلاقها وملاحقة القائمين عليها قانونيًا.أغلب ما يتم تداوله عبر هذه القنوات يكون أوراقًا مزيفة لا علاقة لها بالامتحان الحقيقي.جهود الوزارة لضمان نزاهة الامتحاناتوزارة التربية والتعليم تتبع إجراءات صارمة للحفاظ على سرية الامتحانات:
تشديد الرقابة: طباعة أوراق الامتحانات داخل أماكن مؤمنة ومنع تسريبها.ملاحقة إلكترونية: التعاون مع الجهات المختصة لمراقبة منصات التواصل الاجتماعي وإغلاق الصفحات المشبوهة.العقوبات القانونية: فرض عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في محاولات التسريب أو نشر الشائعات.جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025محافظة القاهرة:السبت 18 يناير: لغة إنجليزية، هندسةالإثنين 20 يناير: لغة عربية، خط، تربية دينيةالثلاثاء 21 يناير: جبر، رسمالأربعاء 22 يناير: علوم، تكنولوجياالخميس 23 يناير: دراسات اجتماعيةمحافظة الجيزة:السبت 18 يناير: لغة عربية، خط، تربية دينيةالإثنين 20 يناير: رياضياتالثلاثاء 21 يناير: لغة إنجليزية، تكنولوجيا المعلوماتالأربعاء 22 يناير: علوم، رسمالخميس 23 يناير: دراسات اجتماعيةنصائح للطلاب لتجنب التشتتتجاهل الشائعات: لا تُضيع وقتك في متابعة الأخبار غير الموثوقة.الثقة في الوزارة: اعتمد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات.التركيز على المراجعة: استعد للامتحانات بناءً على المقرر الدراسي دون الالتفات للأوراق المتداولة.