بدء امتحانات المتقدمين لمراكز إعداد محفظي القرآن الكريم بالأقصر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية أوقاف الأقصر، عن بدء فعاليات المقابلة للمتقدمين لمركز إعداد محفظي القرآن الكريم للعام الدراسي ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤، وذلك بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد آل يحي بالطود.
ذكر بيان صادر عن المديرية أن المركز شهد إقبال كثيف للمتقدمين، حيث تقدم للمركز حوالي 68 دارسًا.
وأشار البيان إلى أن المقابلات للمتقدمين، ممتدة حتى يوم الخميس الموافق ٣١/٨/٢٠٢٣ مع إحضارذ: صورة الرقم القومي سارية، صورة المؤهل، صورتين شخصيتين، دوسيه بلاستيك.
في سياق آخر، كانت مديرية الأوقاف بالأقصر بقيادة الشيخ سيد محمد عبد الدايم، قد أعلنت عن افتتاح مسجد جديد من المساجد التى تم الانتهاء من بنائها، وتشييدها، وهو مسجد التقوى بقرية الروافعه الغربيه بالبياضية.
وأوضح بيان صادر عن المديرية أن افتتاح المسجد يتم يوم الجمعة المقبل، وذلك بحضور كوكبة، من قيادات الدعوة بالمديرية، وإدارة أوقاف البياضية، والأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز إعداد محفظي القرآن الكريم الأقصر أوقاف الأقصر الطود مقابلة
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.