المجر تدعو زيلينسكي للإنخراط في مُفاوضات مع روسيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكدت الرئيسة المجرية، "كاتالينا نوفاك"، أنها أبلغت نظيرها الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بانعدام الحلول العسكرية للأزمة الأوكرانية، وحثته على الدخول في المفاوضات مع روسيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الاثنين..
وأضافت: "الحرب مستمرة منذ عام ونصف العام، وأنا لا أرى أي حلول عسكرية تلوح في الأفق من شأنها أن تقود لسلام طويل الأمد، ولهذا السبب نحتاج إلى عقد مفاوضات سلام بين الجانبين الروسي والأوكراني، وقد أعربت عن هذا الرأي القوي للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال لقائي معه".
وأشارت نوفاك إلى أنها أبلغت زيلينسكي خلال اجتماعهما في كييف عن نية هنغاريا الانضمام إلى المفاوضات المتعلقة بـ "صيغة السلام الأوكرانية".
منتدى منصة القرم في كييفوشاركت نوفاك يوم الأربعاء الماضي، في اجتماع لمنتدى منصة القرم في كييف، وعقدت اجتماعا ثنائيا مع نظيرها الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
ومن جانبه قال سكرتير مجلس الأمن القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف، في وقت سابق، إن كييف ليست مستعدة لتقديم تنازلات، والتخلي عن خطة زيلينسكي للسلام.
واقترح زيلينسكي في شهر نوفمبر 2022، خطة للسلام تتكون من 10 نقاط، لإنهاء الأزمة الأوكرانية، تتضمن ضمان الأمن النووي والغذائي وأمن الطاقة، وتبادل الأسرى مع روسيا، واستعادة "وحدة أراضي أوكرانيا"، مشددا على ضرورة تزويد أوكرانيا بضمانات أمنية دولية، وتعويض كييف عن خسائرها على حساب الأصول الروسية المجمدة.
ومن جانبها أكدت موسكو على لسان العديد من مسؤوليها أن زيلينسمي لم يطرح خطة للسلام في أوكرانيا، وأن روسيا تسعى لتحقيق جمع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود خطة أوكرانية للسلام، وأكد أن موسكو لن تعترف بأي مخطط للسلام لا يأخذ بالحسبان الوقائع والحدود الجغرافية الجديدة لروسيا الاتحادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا المفاوضات نوفاك
إقرأ أيضاً:
قبيل تنصيب ترامب.. قمة أوروبية بحضور زيلينسكي حول حرب أوكرانيا
المناطق_متابعات
يجتمع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين في بروكسل، الأربعاء، لمناقشة الحرب في أوكرانيا، قبل أسابيع قليلة من تنصيب دونالد ترامب.
وقالت رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، الثلاثاء، إن هذه القمة المصغرة غير الرسمية التي ستعقد في مقر إقامة روته ستكون فرصة لمناقشة “الخطوات التالية” بعد أكثر من ألف يوم من الحرب في أوكرانيا وفقا لـ “العربية”.
أخبار قد تهمك بصورة لزوجة بايدن.. ترامب يروج لعطر جديد مستوحى من اغتياله 10 ديسمبر 2024 - 9:12 صباحًا ترامب يعلن ترشيح أربع قيادات جديدة في إدارته المقبلة 23 نوفمبر 2024 - 9:47 صباحًاإدارة ترامب.. ودعم كييفويريد روته الذي تولى منصبه مطلع أكتوبر، جمع الحلفاء الأوروبيين “الأكثر تصميما” في دعم لكييف للبحث في مسألتين. الأولى هي طريقة التعامل مع إدارة ترامب الجديدة، والثانية الأمور التي يمكن القيام بها بعد من أجل أوكرانيا، وفق ما قال دبلوماسي في بروكسل.
وبالإضافة إلى ميلوني، يتوقع أن يشارك في هذا الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة البولندية دونالد توسك والمستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا.
ويخشى الأوروبيون من احتمال تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خصوصا مع وعود دونالد ترامب بإنهاء الحرب “خلال 24 ساعة”.
وفي هذا السياق، تتحدث أوكرانيا الآن عن إمكان إجراء مفاوضات سلام، وهو أمر كانت ترفضه بشكل قاطع، شرط ضمان أمنها.
ودعا زيلينسكي الثلاثاء إلى إحلال “سلام دائم” في أوكرانيا، “لا يكون بإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كسره”، معتبرا أن الطريقة الوحيدة لضمان ذلك هي أن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) للاستفادة من حمايته.
لكن الناتو اعتبر أن هذا المنظور “الذي لا رجعة فيه” ليس ممكنا الآن، وتعهّد بتقديم ضمانات أمنية أخرى. وناقشت فرنسا وبولندا إرسال قوات إلى أوكرانيا الأسبوع الماضي في وارسو لضمان وقف محتمل لإطلاق النار.
وتحرز المناقشات على هذا الصعيد تقدما لكنها تبقى صعبة نظرا إلى عدم اليقين المحيط بمقترحات دونالد ترامب المستقبلية، وفق ما قال دبلوماسي أوروبي.
وبالتالي فإن الهدف قبل كل شيء هو “جعل أوكرانيا قوية قدر الإمكان قبل مفاوضات محتملة”، وفق ما صرّح مصدر مقرب من الحكومة الألمانية.
من جهتها، قالت ميلوني في كلمة أمام البرلمان الإيطالي الثلاثاء إن الاجتماع في بروكسل سيعزز الجهود الأوروبية الرامية إلى تحقيق “سلام عادل ودائم”.
وأضافت “أنه أيضا فرصة مهمة لمناقشة مستقبل الصراع، والحفاظ على التنسيق الوثيق بشأن الخطوات التالية التي ستُتخذ”.
ويعتبر زيلينسكي أن الأمر الأكثر إلحاحا هو الحصول على المزيد من الأسلحة التي تسمح له بتغيير الوضع في ساحة المعركة.
وأشار الثلاثاء إلى أن بلاده تحتاج إلى ما بين 12 و15 منظومة دفاع جوي إضافية لحماية نفسها من الضربات المستمرة التي تشنها القوات الروسية على مدنها وبناها التحتية للطاقة.
وقال “إنه أمر ممكن. والعامل الرئيسي هو الإرادة السياسية”.
والثلاثاء، أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على 189 بلدة أوكرانية في العام 2024، وهو يحقق المزيد من التقدم كل يوم.