ما هو الشواك الأسود.. سبب ظهوره وأشهر أعراضه
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الشواك الأسود هو حالة تسبب ظهور مناطق من الجلد المخملي الداكن السميك في ثنايا الجسم وتجاعيده، وعادة ما يؤثر على الإبطين والفخذ والرقبة.
يميل الشواك الأسود إلى التأثير على الأشخاص الذين يعانون من السمنة وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون حالة الجلد علامة على وجود سرطان في أحد الأعضاء الداخلية، مثل المعدة أو الكبد، وقد يؤدي علاج سبب الشواك الأسود إلى استعادة اللون والملمس المعتادين للجلد.
أعراض الشواك الأسود
العلامة الرئيسية للشواك الأسود هي الجلد الداكن والسميك والمخملي في ثنايا الجسم وتجاعيده، وغالبًا ما يظهر في الإبطين والفخذ والجزء الخلفي من الرقبة ويتطور ببطء وقد يكون الجلد المصاب حاكًا، وله رائحة، وتظهر عليه علامات جلدية.
الأسباب التي تؤدي إلى الشواك الأسود
قد يكون الشواك الأسود مرتبطًا بما يلي:
مقاومة الأنسولين: معظم الأشخاص الذين يعانون من الشواك الأسود أصبحوا أيضًا مقاومين للأنسولين، والأنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ويسمح للجسم بمعالجة السكر مقاومة الأنسولين هي ما يؤدي إلى مرض السكري من النوع 2، وترتبط مقاومة الأنسولين أيضًا بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات وقد تكون عاملاً في ظهور الشواك الأسود.
بعض الأدوية والمكملات الغذائية: جرعات عالية من النياسين وحبوب منع الحمل والبريدنيزون والكورتيكوستيرويدات الأخرى قد تسبب الشواك الأسود.
السرطان: بعض أنواع السرطان تسبب الشواك الأسود وتشمل هذه سرطان الغدد الليمفاوية وسرطانات المعدة والقولون والكبد.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
اختتم المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات أعماله اليوم بتوصيات مهمة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في سلطنة عمان.
وركزت التوصيات على أهمية تعزيز نهج "الصحة الواحدة"، الذي يعزز التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية لمكافحة هذه الظاهرة، وتم التأكيد على أهمية تحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع استراتيجيات واضحة لتمويل المشروعات البحثية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجالات ذات الصلة بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات وأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
ومن أبرز التوصيات أيضًا تطوير سياسات وإرشادات وطنية لإدارة المضادات الحيوية واستخدامها بفعالية وأمان، ودعم التعاون والشراكة بين الدول والمنظمات الدولية للتصدي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات في إطار أهداف التنمية المستدامة.
كما شهد اليوم الأخير للمؤتمر إلقاء عدد من المحاضرات العلمية من قبل متحدثين متخصصين من مختلف الجهات مثل وزارة الصحة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومركز سلامة وجودة الغذاء، وهيئة البيئة، والأوساط الأكاديمية، وركزت المحاضرات على موضوعات حيوية مثل حالة مقاومة مضادات الميكروبات الوطنية، والمقاومة الميكروبية في الأسماك، واستخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني، وأبحاث مقاومة المضادات في القطاع الحيواني وسلامة الغذاء.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختصين محليين ودوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وإدارة المستشفيات، كما شارك فيه قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأكد المؤتمر على ضرورة إشراك الباحثين الوطنيين في تحديد أولويات البحوث العلمية المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وأهمية توحيد الجهود لتعزيز التعاون العلمي لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في جميع القطاعات الصحية والبيئية في سلطنة عمان.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية مثل المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، وكلية عمان للعلوم الصحية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشهد نقاشات موسعة حول مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عمان والعالم، بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.