العالم على بعد ساعات من ظاهرة فلكية نادرة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ستشهد سماء كوكبنا بعد ساعات ظاهرة "القمر الأزرق" الفريدة، إذ سيظهر القمر أكثر لمعانا وأكبر حجما. وستضاء السماء بـ"القمر الأزرق" مساء الأربعاء الموافق 30 أغسطس/ اب عند حوالي الساعة 9:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وحوالي الساعة 2:30 صباح اليوم التالي بتوقيت غرينتش.
وتحدث ظاهرة "القمر الأزرق" حينما يصل القمر لطور البدر ويصبح عملاقا مرتين في شهر ميلادي واحد، وحينها يُطلق على البدر الثاني "القمر الأزرق".
والقمر العملاق بشكل عام يبدو بشكل عام أكبر بنسبة 16 في المئة، وفق "سي بي أس" وهي ظاهرة تحدث عندما يكون مدار القمر في أقرب نقطة من الأرض في نفس الوقت الذي يكون فيه القمر بدرا، حيث يكتمل قرص القمر ويصبح كامل الاستدارة بعد غروب الشمس.
وشاهد العالم القمر مكتملا في الأول من أغسطس الجاري، وقمر يومي الأربعاء والخميس، هو "القمر الأزرق"، لكن لون القمر لن يكون أزرق كما يبدو من التسمية، وسيكون بلون القمر المعتاد.
و"القمر الأزرق" ظاهرة نادرة الحدوث، ففي حين أن حوالي 25 في المئة من الأقمار الكاملة هي أقمار عملاقة، فإن 3 في المئة فقط من الأقمار الكاملة زرقاء، وفقا لوكالة "ناسا". وسيحدث "القمر الأزرق" التالي في مايو 2026.
وسيظهر آخر قمر عملاق هذا العام في 28 سبتمبر، وسيعرف باسم "هارفست مون".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: القمر الأزرق
إقرأ أيضاً:
ترامب: قطاع غزة المكتظ بالسكان يبدو كـ موقع هدم ضخم ويجب إعادة إعماره
في تصريح أثار جدلاً واسعاً، وصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قطاع غزة بأنه "موقع هدم ضخم" مشدداً على ضرورة إعادة إعمار القطاع "بشكل مختلف". جاء ذلك خلال كلمة القاها عقب اداء اليمين الدستورية في حفل تنصيبه بالكابيتول تناقش فيها ترامب الأوضاع في الشرق الأوسط ومستقبل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكد ترامب في حديثه أن الوضع في غزة يتطلب حلولاً جذرية وليس مجرد مساعدات مؤقتة أو إصلاحات سطحية. وقال: *"عندما أنظر إلى صور غزة، أرى منطقة مكتظة بالسكان، تفتقر إلى البنية التحتية الحديثة، وكأنها موقع هدم ضخم. يجب التفكير في إعادة إعمارها بطريقة أكثر استدامة وتطوراً لتكون صالحة للحياة المستقبلية."*
وأشار ترامب إلى أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءاً من خطة أوسع للسلام تشمل تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، بالتوازي مع تعزيز الأمن في المنطقة. ومع ذلك، لم يُفصّل ترامب خطته المقترحة لإعادة الإعمار أو كيفية تمويلها، ما أثار تساؤلات حول جدية هذه الأفكار وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.
من جانبها، قوبلت هذه التصريحات بموجة من ردود الفعل المتباينة. فبينما رأى بعض المحللين أنها تعكس اهتماماً جديداً بتحسين أوضاع القطاع، اعتبر آخرون أن كلمات ترامب تفتقر إلى رؤية عملية وتنطوي على تجاهل للجذور السياسية للصراع.
جدير بالذكر أن قطاع غزة يعاني منذ سنوات من حصار مشدد وأزمات متفاقمة في البنية التحتية والخدمات الأساسية، اعقبتها تدمير الالة العسكرية له بالكامل في عمليات عسكرية انتقامية عقب هجوم طوفان الاقصى الذي شنته حركة حماس، ما جعل إعادة الإعمار قضية محورية في النقاشات الدولية حول مستقبل المنطقة.