ماكرون: حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات بسبب «إرث الاستعمار»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه لا يمكننا غض الطرف عن الخلافات القائمة داخل مجلس الأمن، وكل ما يحدث داخل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، لافتا إلى أنّ العالم يُواجه الكثير من التحديات، تتطلب المزيد من التعاون على الساحة الدولية من أجل تحقيق السلام والأمن الدولي.
حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديداتوحول الدبلوماسية الفرنسية التي باتت تتعرض لانتقادات حادة في بعض البلدان الأفريقية خلال الفترة الأخيرة، أشار «ماكرون» إلى أنّ حدود أوروبا مع أفريقيا تواجه تهديدات بسبب تصاعد الغضب ضد إرث الاستعمار.
وذكر الرئيس الفرنسي، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي للسفراء الأجانب، اليوم الاثنين، والذي نقلته «القاهرة الإخبارية»، أنّ دبلوماسية باريس تحترم سيادة الشعوب، وتعتمد على احترام الجميع، بينما سياسة الأمر الواقع تفرض نفسها على العالم.
الوقوف على مسافة واحدة من الجميعوأضاف «ماكرون» قائلاً: «نسعى دائمًا إلى خلق دبلوماسية تتمتع بالتوازن والوقوف على مسافة واحدة من الجميع»، وشدد على ضرورة الاستمرار بدعم الجيش الفرنسي حتى يُصبح الأفضل والأقوى في أوروبا، مشيرًا إلى أنّ أمن القارة الأوروبية جزء من أمن فرنسا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
خلال اجتماعات مجموعة العشرين.. محافظ البنك المركزي يحذر من مخاطر تواجه الأسواق الناشئة
شارك حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، الذي استمرت فعالياته يومي 23 و24 أبريل الجاري، وذلك على هامش اجتماعات الربيع لمجلس محافظي صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة في الفترة من 21 إلى 26 أبريل 2025 بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وقد ضم الوفد المصري المشارك في اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، كل من أحمد كجوك، وزير المالية، رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار النقدي، وياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية.
وناقش محافظ البنك المركزي المصري المخاطر التي تواجهها الأسواق الناشئة والناجمة عن الحروب التجارية وما يترتب عليها من تعطيل سلاسل الإمداد، وتراجع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وزيادة تقلبات أسعار الصرف، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي، داعيا إلى ضرورة تنسيق الجهود والتوافق بين صانعي السياسات لمعالجة تلك المخاطر والحد من تداعياتها السلبية.
كما تناول أهم معوّقات التنمية التي تواجه القارة الإفريقية خاصة فيما يتعلق بضعف البنية التحتية، وتحديات الاقتصاد الكلي، وارتفاع تكلفة رأس المال.
هذا، وقد أوصى المحافظ بضرورة معالجة الآثار السلبية على القارة الناتجة عن تفتت حركة التجارة الدولية من خلال الاستفادة من اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، كما أكد على ضرورة زيادة عدد المشروعات القابلة للتمويل في إفريقيا لجذب رأس المال الخاص.
وتطرق أيضا إلى ضرورة زيادة قدرة مؤسسات التنمية متعددة الأطراف على الإقراض من خلال تبني مبادرات مبتكرة مثل رأس المال المختلط وتشجيع إعادة توجيه حقوق السحب الخاصة، بالإضافة إلى أهمية تعبئة رأس المال الخاص على نطاق أوسع عن طريق تقديم الضمانات اللازمة لتخفيف مخاطر الاستثمارات، ودعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر أن مصر تشارك في اجتماعات مجموعة العشرين كدولة مدعوة للمرة الخامسة منذ إنشاء المجموعة، والثالثة على التوالي، حيث شاركت في اجتماعات الدورة الماضية، خلال عام 2024، برئاسة دولة البرازيل، وفي اجتماعات عام 2023 تحت رئاسة الهند، كما تشارك في الاجتماعات الحالية التي تترأسها دولة جنوب أفريقيا خلال العام الممتد من الأول من ديسمبر 2024 وحتى نوفمبر 2025.
اقرأ أيضاًفي ذكرى التحرير.. طفرة غير مسبوقة بمنظومة التعليم العالي بسيناء ومدن القناة
مياه القناة: خطة متكاملة استعدادا لفصل الصيف بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد