وفيات وعشرات المرضى جراء الإصابة ببكتيريا في بولندا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى جراء الإصابة ببكتيريا الفيلقية في مدينة "رزيسزو" بجنوب شرق بولندا إلى 11 وفاة وفق ما أعلنت السلطات الصحية المحلية اليوم الاثنين.
وقال آدم سيدور مفتش الصحة الإقليمي للصحافة "تأكدنا من 144 إصابة و11 حالة وفاة".
وتراوح أعمار المتوفين بين 64 و95 عاما وجميعهم يعانون من أمراض مزمنة.
ومرض الفيلقية هو عدوى رئوية خطرة تتسبّب بها بكتيريا تصيب الجهاز التنفّسي للإنسان وتنتقل إليه إمّا عبر شرب مياه ملوّثة بها، أو عبر الاستنشاق من طريق مكيّف الهواء.
وأضاف سيدور "نبحث عن مصدر التلوث. ويجري حاليا درس تلوث شبكة إمدادات المياه الساخنة والباردة".
ووفقا للنتائج الاولى للتحاليل، تأكد وجود بكتيريا الفيلقية بمستويات مختلفة في نصف عينات المياه الـ 18 الأولى التي فحصت. وأخذ ما مجموعه 105 عينات.
وقال مفتش الصحة "هذا لا يسمح لنا حاليا بتأكيد أن شبكة إمدادات المياه هي مصدر التلوث. وستكون الأيام القليلة المقبلة حاسمة".
في نهاية الأسبوع، قامت سلطات "رزيسزو"، المدينة التي تعد 200 ألف نسمة، بعملية تطهير إضافي لشبكة إمدادات المياه. أخبار ذات صلة «شراع أبوظبي» يرتفع في كأس بولندا واشنطن تنوي بيع مروحيات "أباتشي" لبولندا المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بولندا بكتيريا وفيات إصابات
إقرأ أيضاً:
ما هي بكتيريا المرآة القاتلة؟.. عالم حائز على نوبل يحذر من انتشارها
قد تبدو للبعض أن فكرة سيطرة بكتيريا اصطناعية قاتلة على جسم الإنسان وكأنها شيء خيالي في فيلم أو لعبة فيديو، لكن أحد علماء الأحياء الحائزين على جائزة نوبل البروفيسور جريجوري وينتر، حذر من أن هذا الأمر قد يصبح حقيقة، وسط الاهتمام المتزايد بالبكتيريا المرآة القاتلة، وهي نوع من الأحياء الاصطناعية بالكامل، حيث يتم استبدال جميع الجزيئات البيولوجية ببدائل مصنعة، وفق صحيفة «ديلي ميل».
بكتيريا المرآة القاتلة تهدد البشرفي الأيام القليلة الماضية، أصدرت مجموعة مكونة من 38 عالماً بارزاً من مختلف أنحاء العالم تحذيراً عاجلاً، يدعو إلى وقف الأبحاث التي من شأنها خلق أشكال الحياة القاتلة مثل بكتيريا المرآة، وكشف البروفيسور جريجوري وينتر، عالم الأحياء الجزيئية بجامعة كامبريدج، والذي فاز بجائزة نوبل في عام 2018 عن عمله في تطور الأجسام المضادة، لصحيفة ديلي ميل، كاشفا كيف يمكن لهذه البكتيريا السيطرة على جسم الإنسان.
وحذر «وينتر» من أنه إذا وجدت هذه الكائنات طريقها إلى الدم، فإن مستعمرات البكتيريا المرآتية قد تتسبب، على سبيل المثال، في سد الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى فشل الدورة الدموية والسكتات الدماغية والتهديد بالموت فورًا، أو قد تستعمر مواقع الجروح، ما يؤدي إلى جروح لا تلتئم، مما يساعد على الإصابة بالبكتيريا المسببة للأمراض.
أسرار غامضة ومرعبة عن بكتيريا المرآةوكشف البروفيسور وينتر بعض الأسرار عن هذه البكتيريا الغريبة قائلًا إنه من المرجح أن يكون من المستحيل إنشاء لقاح ضد هذه العدوى القاتلة، وأنها من الجزيئات التي تمتلك نسخة لها مطابقة تمامًا ولا يوجد سبب يمنع حياة هذه البكتيريا من التطور.
ورغم أن التكنولوجيا اللازمة للقيام بالعملية المعقدة التي تحتاجها البكتيريا للتطور لا تزال على بعد أكثر من عقد من الزمان على أقرب تقدير، إلا أن مجموعة من العلماء بدأوا مؤخرا في دق ناقوس الخطر بشأن العواقب المدمرة المحتملة للبكتيريا المرآتية، وحذر الباحثون من أنه لن يكون هناك ما يمنع البكتيريا المرآتية من الهروب من المختبر والاستقرار في البرية، ويقول البروفيسور وينتر: «يمكن للبكتيريا أن تنمو على العناصر الغذائية وتحويلها إلى جزيئات كيرالية سامة، وبالتالي فإن البكتيريا المرآتية المصابة قد تنمو في الكائنات الحية بشكل مرعب وتهدد البشر».
ويحذر العلماء من أن البكتيريا المرآتية يمكن أن تصيب كل نبات حي، ما قد يؤدي إلى تدمير المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بل ولها القدرة على أن تنمو على جميع النباتات؛ والنظام البيئي بأكمله.