اليابان تسعى للحاق بالهند.. فهل تهبط على القمر قريبا؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" تأجيل إطلاق اليابان المقرر لصاروخ "إتش تو إيه" الذي يحمل المركبة القمرية الذكية، التي كان من المقرر إطلاقها من مركز تانيغاشيما الفضائي في مقاطعة كاجوشيما اليوم 28 أغسطس/ آب.
المشروع الياباني المسمى اختصارا "سليم" SLIM، كان المقرر أن يطلق معه كذلك قمرا اصطناعيا للتصوير بالأشعة السينية والتحليل الطيفي لاستكشاف الظواهر الكونية.
وتهدف المهمة القمرية "سليم" إلى الهبوط في محيط دائرة قطره 100 متر والاستقرار على سطح القمر لمدة 20 دقيقة، كاختبار تقني يهدف إلى تأكيد دقة التقنيات المستخدمة، ثم بعد ذلك تُطوَّر مهام مستقبلية لدراسة سطح القمر بصورة دقيقة.
ولهذا السبب تحديدا فإن المهمة لها اسم آخر أعلنته وكالة استكشاف الفضاء اليابانية وهو "القناص"، لأن المركبة تستهدف تحقيق إنزال دقيق جدا لمركبة خفيفة، ونجاح هذه التقنيات يفتح الباب لتطوير كبير في المستقبل لكل الرحلات القمرية بشكل عام.
القمر الاصطناعي الياباني الجديد للتصوير بالأشعة السينية والتحليل الطيفي واستكشاف الظواهر الكونية (جاكسا)وستهدف المهمة "سليم" كذلك إلى النزول في موقع قرب حفرة صدمية قمرية صغيرة تسمى "شيولي" قريبة من بحر الرحيق القمري، وتهتم وكالة استكشاف الفضاء اليابانية بهذه المنطقة لأنها تنوي فحص تكوين نوع من الصخور سيساعد علماءها في فهم أصول نشأة القمر.
أما القمر الاصطناعي المرافق فيهدف إلى فهم ديناميكيات الحركة في مجموعات المجرات الضخمة، والتركيب الكيميائي للكون بشكل عام، وكيفية تدفق المادة حول الثقوب السوداء الهائلة في مراكز المجرات، من بين العديد من الأهداف الأخرى.
والقمر الاصطناعي تحديدا هو مهمة مشتركة بين وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ووكالة ناسا، إلى جانب وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الكندية.
بعد نجاح وفشلتأتي المحاولة اليابانية في سياق نجاح هندي كبير في إنزال المهمة تشاندريان-3 قبل عدة أيام قرب القطب الجنوبي للقمر، لتصبح أول دولة تنزل إلى القطب الجنوبي، ورابع دولة على الإطلاق تحقق هبوطا ناجحا لمركبة قمرية، بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي والصين.
نجاح هندي كبير في إنزال المهمة تشاندريان-3 قبل عدة أيام قرب القطب الجنوبي للقمر (الفرنسية)وجاء نجاح الهند بعد أيام من فشل المهمة الروسية لونا-25، حيث خرجت مركبة الهبوط عن نطاق السيطرة واصطدمت بالقمر في مرحلة الاستعداد لاتخاذ مدار للهبوط على القمر.
وكانت اليابان قد حاولت العام الماضي إجراء الهبوط بمسبار قمري يُدعى "أوموتيناشي" -الذي كان محمولا على متن مركبة "أرتميس 1" التابعة لوكالة لناسا- لكن المهمة باءت بالفشل لأسباب غير معروفة بعد، حيث فقدت الاتصالات بالمهمة.
يأتي كل ذلك في سياق تصاعد النشاط العلمي والتقني العالمي في نطاق دراسة القمر وإنزال المركبات عليه، حيث تنوي بعض الدول مثل الولايات المتحدة والصين إقامة محطات دائمة على القمر، والبحث عن موارد مفيدة اقتصاديا على سطحه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل يمكن استخدام هاتف تسلا الذكي على سطح القمر؟
وأشارت تلك الأخبار إلى أنه من المفترض أن يتصل الهاتف الذكي الجديد بخدمة الإنترنت الفضائي "ستار لينك" وأنه مزود ببطارية تشحن بالطاقة الشمسية، ومدجج أيضا بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وذهبت تلك الأخبار إلى حد إمكانية استخدام هذا الهاتف على سطح القمر وكوكب المريخ.
غير أن هذه الأخبار اتضح أنها كانت زائفة، قام بترويجها مصممون محترفون ومؤثرون بهدف كسب المشاهدات وزيادة المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد سبق للملياردير الأميركي أن صرح على منصته "إكس" أن الهواتف والساعات الذكية هي تقنية الأمس، وأن المستقبل سيكون لـ"نيورالينك"، وهي شركته التي تعمل على تطوير شرائح يمكن زرعها في الدماغ البشري وتتيح التحكم في الأجهزة عبر النبضات الكهربائية التي يتم إنشاؤها عندما يفكر الشخص.
وما تزال تقنية إيلون ماسك قيد التطوير وبحاجة إلى وقت طويل حتى تصبح أمرا حقيقيا.
ويبدو أن ما دفع البعض إلى التكهن بأن ماسك سيطلق هاتفا ذكيا هو تصريحاته التي جاءت عقب حديث عن احتمال قيام شركة "آبل" بحذف تطبيق تويتر أو إكس من متجر التطبيقات "آب ستور".
وكان الملياردير الأميركي قد صرح أنه لا يمانع من فكرة صناعة هاتفه الخاص، ولكن فقط إذا لم يكن هناك خيار آخر.
إعلان 25/12/2024-|آخر تحديث: 25/12/202407:32 م (بتوقيت مكة المكرمة)