تكريم عمر المسعودي الحاصل على الميدالية الذهبية فـي بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كرمت توين ستيل لكمال الأجسام في منطقة البداية بولاية السويق لاعب منتخبنا الوطني لبناء الأجسام والفيزيك عمر المسعودي الحاصل على الميدالية الذهبية في مسابقة الفيزيك طول 173 في البطولة الرابعة لغرب آسيا لبناء الأجسام والفيزيك والتي اقيمت مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 17 الى 19 أغسطس الجاري، رعى حفل التكريم المهندس أحمد السناني بحضور عدد من الرياضيين.
في بداية الاحتفالية ألقى راعي الحفل كلمة وجه فيها شكره للحضور وهنأ اللاعب بهذا الفوز الكبير وبين أهمية الرياضة في الحفاظ على صحة الإنسان ودور الصالات المكمل لدور المراكز الصحية في تعزيز الثقافة الصحية لدى المجتمع وحثهم على ممارسة الرياضة بشتى أنواعها.
ثم ألقى بطل غرب آسيا عمر المسعودي كلمة وجه فيها شكره وتقديره للمنتخب الوطني على منحه الثقة لتمثيل سلطنة عمان في رياضة كمال الاجسام في مثل هذه المحافل الدولية، كما تقدم بالشكر لصالة توين ستيل على اهتمامها ودعمها للرياضة بشكل عام واشتملت احتفالية التكريم على توزيع جوائز ومنح اشتراكات مجانية للحضور .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.