انهيار أسهم أكبر مطور عقاري في العالم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انخفضت أسهم شركة “تشاينا إيفرجراند جروب”، أكبر مطور عقاري في العالم، اليوم الإثنين، حيث استأنفت الشركة التداول في بورصة هونج كونج بعد توقف دام 17 شهرا.
ووفقا للبيانات الواردة، انخفضت أسهم الشركة بنسبة 87٪ تقريبا في الجزء الأول من اليوم.
وانخفضت القيمة السوقية للشركة بأكثر من ملياري دولار مقارنة بآخر مرة تم تداولها فيها، حيث انخفضت إلى حوالي 586 مليون دولار وبعيدا عن ذروتها التي تجاوزت 50 مليار دولار في عام 2017.
وارتفعت الأسهم بشكل طفيف في بداية جلسة بعد ظهر اليوم الاثنين، لكنها لا تزال منخفضة بنسبة 79٪.
سلوك عدواني.. تحذيرات خطيرة من الصين للولايات المتحدة بشأن مياهها الإقليمية بعد تصريف المياه النووية.. الصين تقرر معاقبة اليابانوتم تعليق سهم الشركة منذ 21 مارس 2022، لكن الشركة تقدمت بطلب لاستئناف التداول في وقت سابق من هذا الشهر لأنها كانت ستواجه الشطب إذا وصل التعليق إلى 18 شهرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
حبارات: الحكومة مطالبة بإصلاح اقتصادي شامل لتجنب انهيار الدينار
ليبيا – التحليل الاقتصادي يكشف أزمات النقد الأجنبي والعجز في ليبياارتفاع كبير في الطلب على النقد الأجنبي
وصف المهتم بالشأن الاقتصادي، نور الدين حبارات، إعلان مصرف ليبيا المركزي بشأن توقف منظومة بيع النقد الأجنبي لأغراض الجرد السنوي بأنه إجراء “غير اعتيادي”، مشيرًا إلى أن إجمالي الاستخدامات النقدية من العملة الأجنبية خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر بلغت 3.5 مليار دولار، ما يعكس ارتفاعًا كبيرًا في حجم الطلب.
وأوضح حبارات أن هذا الرقم يتجاوز ضعف الإيرادات النفطية الشهرية الموردة إلى المصرف المركزي، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل مخالفة للتشريعات المالية النافذة.
العجز في ميزان المدفوعات وتأثيره على الاحتياطي
أفاد حبارات بأن قيمة المدفوعات البالغة 3.5 مليار دولار قد تؤدي إلى تفاقم العجز في ميزان المدفوعات ليصل إلى 8 مليارات دولار بحلول نهاية ديسمبر، مقارنة بـ6.1 مليار دولار في نوفمبر. وأكد أن هذا العجز سيؤثر سلبًا على الاحتياطي الأجنبي، الذي سيشهد انخفاضًا متوقعًا.
قرارات غير مدروسة وتحديات أمام الدينار الليبي
انتقد حبارات قرارات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي المتعلقة بالتخفيض التدريجي للضريبة على النقد الأجنبي، معتبرًا أنها جاءت تحت ضغوط سياسية وإعلامية وليست مبنية على دراسات علمية. وأضاف أن هذه القرارات لم تحقق هدفها في تقليص الطلب على الدولار، ما يزيد من التحديات أمام استقرار الدينار الليبي.
دور الحكومة في مواجهة الأزمة
دعا حبارات الحكومة الليبية إلى تحمل مسؤولياتها بدلًا من الاعتماد على المصرف المركزي وحده. وقدم مجموعة من المقترحات لمعالجة الأزمة الاقتصادية، شملت ضبط الإنفاق الحكومي، تحسين الإيرادات العامة، مكافحة التهريب، دعم الإنتاج المحلي، وتنظيم الاستيراد.
تساؤلات حول المستقبل
اختتم حبارات منشوره بتساؤلات حول قدرة ليبيا على مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن عدم اتخاذ خطوات جادة للإصلاح قد يؤدي إلى مزيد من التدهور والانهيار الاقتصادي.