لحج(عدن الغد)خاص:

قام مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الأستاذ فهمي بجاش ثابت هواش صباح اليوم الاثنين 28/8/2023 م بزيارة تفقدية الى مدرسة الزهراء للتعليم الثانوي للبنات بمدينة الحوطة في ثاني أيام الدوام المدرسي للفصل الدراسي الاول للعام 2023/2024م

وخلال الزيارة قدم بجاش بعض الارشادات والنصائح للطالبات التي  تساعدهن في التعامل مع هذه المرحلة لتحقيق أعلى النتائج ، معبراً عن فخره بما حققته الطالبة جوهرة خالد سعد سعيد وحصولها على المركز الاول مكرر  بالقسم العلمي في اختبارات الثانوية العامة العام المنصرم  ، والطالبة رضاء يوسف الصرمي محمد الحاصلة على المركز الاول مكرر في القسم الادبي مباركا لهن هذا التفوق العلمي على مستوى المحافظات الجنوبية والمناطق المحررة .

وأشار الأستاذ فهمي بجاش أثناء لقائه بإدارة المدرسة والمعلمات ، إلى تطلعات مكتب التربية والتعليم بالمحافظة بإنشاء مدرسة نموذجية ذات معايير محددة للمتفوقين علميا، مؤكداً على أهمية التعاون الإداري والتعليمي  باعتباره حصان الرهان لاحداث التنمية التعليمية ، وموضحا ان مكتب التربية والتعليم بالمحافظة جهة تنفيذية تعمل وفق مجالها الإداري ، عطفا لعديد من التساؤلات المتعلقة بالعملية التربوية التعليمية ، التي وضعت من المعلمات، ومنها الكتاب المدرسي ودفع مرتبات المعلمين إلى البنوك ونقص الكادر التعليمي .
كما دعا "بجاش" إلى مواصلة العمل بروح عالية وتجاوز أي إشكاليات وسلبيات رافقت  العام الدراسي الماضي ووضع خطط وتصورات لفعاليات العام الدراسي الجديد وتنفيذها وفقا الإمكانيات المتاحة ،،مقدما في ختام الزيارة جهاز  شاشة عرض ،وآلة طابعة للمدرسة .

بدورها مديرة المدرسة الأستاذة رائدة محسن علي أعربت عن شكرها وامتنانها بالزيارة وما قدمه مدير التربية للمدرسة ، موضحة أن عدد الطالبات  الملتحقين بالمدرسة يتجاوز 700 طالبة بالفترتين الصباحية والمسائية بقسميها العلمي والأدبي .كما يذكر أن مدرسة الزهراء تأسست في عام 1994 مقدم من مشروع الأشغال العامة.

رافق المدير في الزيارة الأستاذ هود بغازي رئيس شعبة المشاريع والتجهيزات والاستاذ توفيق محسن مدير إدارة المشاركة المجتمعية والاستاذ علي ناجي بازوكا مدير إدارة التوجيه والاستاذ محي الدين اعلام المحافظة .


*من فهد العكمة

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟

جاء ذلك في حلقة (2025/3/25) من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت مفهوم بناء الإنسان المسلم، وأهمية التربية والتعليم في تحقيق النهضة الحضارية.

وأشار الدكتور بكار إلى أن العالم اليوم يشهد تحولا كبيرا في مفهوم الثروة الوطنية، فبعد أن كانت تعتمد على الموارد الطبيعية مثل النفط والمعادن، أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الإنسان وإمكاناته الفكرية والإبداعية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هل الإسلام في صدام مع الحداثة؟ ولماذا يرفضها بعض مفكرينا؟list 2 of 4المفكر المغربي حسن أوريد: الاستعباد الطوعي نتاجٌ للكبوات العربيةlist 3 of 4ليس منة ولا فضلا.. الرفق بالمرأة علامة الرجولة الكاملةlist 4 of 4إصلاح واقع "الأسرة" بين ضيق العلمنة ورحابة الائتمانيةend of list

ويرى إن الدول الأكثر تقدما ليست تلك التي تمتلك موارد طبيعية ضخمة، بل التي استطاعت الاستثمار في الإنسان وتعليمه وتأهيله.

وأوضح الدكتور بكار أن الإسلام كان سبّاقا في التركيز على الإنسان باعتباره محور البناء الحضاري، مشيرا إلى أن أكثر من 95% من آيات القرآن الكريم تتناول الإنسان من حيث العقيدة والعلاقات والأخلاق والتحديات التي تواجهه.

وشدد المفكر الإسلامي على أن الفرق بين الدول المتقدمة والمتخلفة يكمن في طريقة التعامل مع الإنسان وتنمية قدراته.

براءات اختراع

وضرب مثالا على ذلك بالفارق الكبير في عدد براءات الاختراع بين الدول الإسلامية والدول المتقدمة، حيث أشار إلى أن بعض الدول العربية الكبرى سجلت فقط بضع براءات اختراع في عام واحد، بينما سجلت دول مثل كوريا الجنوبية آلاف البراءات.

إعلان

وأكد الدكتور بكار أن التربية تبدأ من الأسرة، حيث تتشكل شخصية الطفل في سنواته الأولى، محذرا من أن إهمال الأسرة لدورها في التنشئة الصحيحة يؤدي إلى انتشار الفوضى والجهل والتخلف.

كما أشار إلى أن التكنولوجيا الحديثة، رغم فوائدها، أصبحت تشكل خطرا على التربية، حيث باتت تشغل الأمهات عن أبنائهن، مما يؤثر سلبا على عملية التنشئة.

وذكر أن الهاتف المحمول أصبح له تأثير سلبي جدا على الحياة الأسرية، حيث "يسرق الوقت والانتباه من الأمهات والآباء".

وأضاف أن ضعف المؤسسات التعليمية وانتشار الأمية كانا من العوامل الرئيسية في تخلف الأمة الإسلامية، لافتا إلى أن النهوض الحضاري لن يتحقق إلا عبر إصلاح سياسي حقيقي وتعليم متطور يواكب العصر.

ضعف الحوكمة

وفي حديثه عن واقع الأمة، أوضح الدكتور بكار أن معظم الدول الإسلامية تعاني من ضعف في الحوكمة وعدم تأهيل الحكومات للنهوض بشعوبها، مما يعرقل أي جهود للإصلاح.

كما أكد أن غياب النماذج الناجحة في المجتمع أدى إلى تراجع القيم الإيجابية لدى الشباب، مشيرا إلى أن "الأمم لا ترتقي بالأفكار فقط، بل بالنماذج العملية التي تجسد هذه الأفكار".

وضرب مثالا بنجاح غزة في الحفاظ على هويتها الإسلامية والتربوية رغم التحديات والحصار المفروض عليها، مشيرا إلى أن صمود سكانها وثباتهم هو نتاج لتربية واعية قائمة على العقيدة والإيمان.

كما شدد على أهمية تكريم النماذج الناجحة في المجتمع، مطالبا بأن يسلط الإعلام والحكومات الضوء على الأشخاص الذين يقدمون مساهمات إيجابية، بدلا من التركيز على المشاهير الذين لا يقدمون فائدة حقيقية للأمة.

وأكد الدكتور عبد الكريم بكار أن بناء الإنسان المسلم لا يعني عزله عن العالم، بل يجب أن يكون متفاعلا مع مستجدات العصر، متسلحا بالعلم والقيم، وقادرا على المساهمة في بناء حضارة إسلامية رائدة.

إعلان 25/3/2025

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد الأمة بناء الإنسان وتتجاوز تحديات تربية جيلها المعاصر؟
  • «الشارقة للتعليم الخاص» تفتح باب الشراكات في مبادرة «قُم للمعلم»
  • الشباب والرياضة بالغربية يختتم الأنشطة الرمضانية بتوزيع الجوائز
  • الاستقلاليون غاضبون من إعفاء برادة للكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وترقب لرد فعلهم
  • حكام غرينلاند يهاجمون الزيارة المرتقبة لمسؤولين أمريكيين: عدوانية للغاية
  • أيهما أصعب تربية الأولاد أم تربية البنات؟
  • المنشاوي يتابع امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسيوط الأهلية
  • عرقاب في زيارة إلى إثيوبيا
  • إنزال افتراضي على سواحل اليمن
  • مقرب من ماهر الأسد..مدير ملف التسوية السابق في قبضة الأمن العام