تعطل حركة السفر في بريطانيا بسبب عطل فني بأنظمة المراقبة الجوية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أدّت مشكلة فنية، الإثنين، إلى تقييد حركة الطائرات في بريطانيا، مما تسبب بتأخر في رحلات آلاف المسافرين.
وقالت الهيئة البريطانية لمراقبة حركة الملاحة الجوية في بيان، إنها تواجه "مشكلات فنية" وأنها "طبقت قيودًا على تدفق حركة المرور للحفاظ على السلامة".
وتركت طائرات على المدرج محملة بالركاب من دون أن تتمكن من الإقلاع والانطلاق وازدحمت المطارات بعد تدفق المسافرين وتراكم رحلاتهم تزامنا مع يوم عطلة وطنية عادة ما يشهد حركة سفر مزدحمة، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
وأصبحت المطارات البريطانية مكتظة للغاية بسبب العطل الفني الذي أصاب أنظمة المراقبة الجوية.
وقد صدرت نشرات عن المطارات البريطانية تفيد بعلم كل منها بما وصف بـ "الخلل الفني" وطلبت شركات الطيران من المسافرين مراجعة آخر التطورات والتحقق من وضعية رحلاتهم والتي قد تكون عرضة للتأجيل. وأهابت بهم عبر مواقعها الإلكترونية "الحصول على أحدث المعلومات إذا كنت تسافر معنا اليوم" .
ونبّهت العديد من المطارات وشركات الطيران في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك Ryanair وEasyJet وLoganair وAer Lingus، إلى احتمال تأخير الرحلات الجوية.
يذكر أنه وفي 2009، أدى عطلٌ مشابه في أنظمة الملاحة الجوية في بريطانيا إلى وقف كل رحلات الطيران من بريطانيا إلى أمريكا الشمالية عبر المحيط الاطلنطي وتحولت آنذاك هيئة أنظمة الملاحة الجوية الى النظام اليدوي بدلا من الإليكتروني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا المسافرين المطارات المراقبة الجوية بريطانيا مطارات المسافرين المراقبة الجوية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
ليبيا – تناول موقع “ذا ناشيونال” الإخباري الدولي، آراء السفير البريطاني الأسبق في ليبيا، بيتر ميليت، حول نصائح وتوصيات الحكومة البريطانية التي تمنع السفر إلى ليبيا. واستعرض ميليت سياسات وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية التي اعتمدت منذ العام 2014، مما حال دون تعزيز التواصل بين الشركات البريطانية والاستثمارات الليبية.
وأكد ميليت، الذي يشغل حاليًا منصب رئيس “مجلس الأعمال البريطاني الليبي”، على ضرورة تغيير هذه النصائح التي وصفها بأنها “قديمة” و”مدمرة” للاقتصاد البريطاني. ودعا إلى تخفيض درجة التحذيرات من الحمراء إلى البرتقالية، معتبرًا أن الاستقرار النسبي في ليبيا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار عام 2020 يستدعي إعادة النظر في النصائح الحالية. وقال: “ذلك سيعكس بشكل أكثر دقة وواقعية الوضع الأمني على الأرض، كما سيتيح فرصًا أوسع لرجال الأعمال للسفر”.
وأضاف ميليت: “هنالك رغبة كبيرة في التعاون التجاري مع الشركات البريطانية، ولكن نصائح السفر الحالية تُصعّب السفر، مما يثقل كاهل الشركات الصغيرة والمتوسطة بتكاليف تأمين باهظة. ليبيا بحاجة ماسة إلى الإصلاح الاقتصادي والاستثمار، ويمكن للشركات البريطانية تقديم الخبرات اللازمة لتحقيق ذلك”.
وفي سياق متصل، شدد دانييل كاوكزينسكي، البرلماني البريطاني السابق، على ضرورة إثارة قضية نصائح السفر في مجلس العموم البريطاني، معتبرًا أن السياسة الحالية تضع الشركات البريطانية في موقف غير موات. وأكد أن نصائح السفر المتشددة تُهدر فرصًا استثمارية كبيرة في ليبيا.
من جانبه، أبدى المحامي البريطاني الليبي محمد شعبان رأيه قائلًا: “إن نصائح السفر الحالية تقيّد وصول ليبيا إلى حقوقها، لا سيما في النزاعات التجارية وقضايا حقوق الإنسان”. وأوضح أن القيود المفروضة تجعل من الصعب تمثيل القضايا بفعالية أمام المحاكم البريطانية، مضيفًا أن العدالة تتطلب وجودًا ميدانيًا لا يمكن تعويضه عبر روابط الفيديو.
واختتم شعبان بتقديم اقتراح لإعادة تصنيف نصائح السفر لتتضمن فئات مثل السياحة والأعمال والقانون والدبلوماسية، بما يتيح مرونة أكبر في التعامل مع مختلف القطاعات.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية أنها تراجع بانتظام نصائح السفر لضمان تحديثها بما يتماشى مع التطورات على الأرض.
ترجمة المرصد – خاص