مؤسسة طموح للتنمية الانسانية تنفذ نزول ميداني للمدارس الحكومية والخاصة في العاصمة عدن.
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نفذت مؤسسة طموح للتنمية الانسانيه يومي الاحد و الاتنين في العاصمة عدن نزول ميداني لمدارس العاصمة وذلك ازاء افتتاح لبداية العام الدراسي الجديد 2023-2024م
حيث قام أ. فرج بازهير رئيس المؤسسة صباح يوم الاحد بنزول ميداني لمدرسة ابن سيناء في مديرية التواهي
وصباح اليوم الاثنين قام بنزول لمدرسة التفوق مديرية المعلا برفقة أ.
من جانبه اشاد بازهير رئيس المؤسسة بالاستاذة رحيمة طربوش مديرة مدرسة ابن سيناء بمديرية التواهي، والاستاذ محمد هزاع مدير مدرسة التفوق في مديرية المعلا لجهودها المبذولة بادارة المدرسة والمعلمين وحسن ادارتهم للعملية التعليمية في المدرسة.
مؤكداً بالوقت ذاته ان تلك الجهود إن دلت على شي فإنما يدل على حرصهم الشديد في ظهور المدرسة بصورة رائعة ومتميزة والمنافسة على تحقيق نتائج نموذجية عن بقية المدارس الاخرى.
ومن جانب اخر اشار أ. صلاح الدين جمال رئيس الأنشطة لمؤسسة، خلال نزوله مع رئيس المؤسسة إلى المدارس أن المؤسسة لن تجيد رواد التنمية وحقوق الانسان الا بتفعل الخيرين رجال الأعمال والمسؤولين في البلاد ستعمل وبشكل مستمر على دعم وتحفيز العملية التعليمية وستقوم بتنفيذ العديد من الانشطة والبرامج الثقافية والرياضية لمدارس العاصمة عدن في الفترة القادمة.
ودعا بازهير رئيس المؤسسة الخيرين من مسؤولين ورجال المال والاعمال الى تقديم مزيد من المساهمات والتحفيزات التشجيعية للمؤسسة لإقامة الأنشطة المدرسية للمدارس لترسيخ مبدأ المنافسة نحو الافضل في التعليم، موضحا الى أن التعليم يعتبر حجر الزاوية لرقي الطلاب وازدهار الاوطان على مر الأزمان.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس المؤسسة
إقرأ أيضاً:
تزايد سكاني ومعاناة مستمرة.. إحاطة بـ"حال" بغداد "المتردي"
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وكيل وزارة البيئة جاسم الفلاحي، يوم الأحد، أن البنى التحتية للعاصمة بغداد قد أُنشئت لاستيعاب أربعة ملايين نسمة، إلا أن عدد السكان قد وصل إلى تسعة ملايين نسمة بسبب التزايد السكاني والتوسع العمراني والزيادة في الأنشطة الصناعية.
وأشار الفلاحي، خلال كلمة له في ورشة خاصة بالبيئة، إلى أن أربعة عقود من الحروب وعدم الاستقرار الأمني والسياسي، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية ومواجهة الإرهاب، قد أدت إلى تداعيات خطيرة على البنى التحتية.
وذكر الفلاحي أن الاجتماع الذي جمع ممثلين عن الوزارات يأتي في إطار مواجهة ارتفاع مؤشرات التلوث في بغداد، تحت إشراف مباشر من رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، وتم تشكيل لجنة برئاسة المستشار الفني للوزارة، عمار عطا، وعضوية ممثلين عن أمانة بغداد ووزارات الكهرباء والنفط، لتقديم التوصيات اللازمة لمجلس الوزراء.
وأوضح الفلاحي أن هدف الاجتماع هو تحديد مسؤوليات الجهات الرقابية والجهات الملوثة، مشدداً على عدم التسامح مع أي نشاط يؤثر سلباً على صحة المواطنين.
ولفت إلى أن وزارة البيئة بموجب القانون هي الجهة المسؤولة عن مراقبة الأنشطة الملوثة، ويجب أن تلتزم هذه الأنشطة بمعالجة التلوث، خصوصاً تلك التي حصلت على الموافقات البيئية.
كما أشار الفلاحي إلى أن التلوث في بغداد قد وصل إلى مستويات خطيرة بسبب عدم الالتزام بالقوانين والإجراءات البيئية، مما يتطلب وقفة جادة من الجميع.
ونوه أن زيادة معدلات التلوث تؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي والربو، بسبب تراكم الغازات والأدخنة بالقرب من سطح الأرض.
وحذر من الحرق العشوائي للنفايات، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى تفاعلات ضارة، لاسيما في ظل استخدام وقود سيء ذو نسبة عالية من الكبريت في محطات توليد الطاقة.
ودعا الفلاحي إلى ضرورة إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه القطاع البيئي، مع تأكيده على تحمل الجميع للمسؤولية في هذا الشأن.
وبين الحين والآخر، تسيطر رائحة الكبريت والضبابية على أجواء العاصمة بغداد، حيث يشكو سكان مدن وسط وشرقي العراق من انتشار دخان كثيف يغطي السماء أيام.
وتقول مصادر محلية أن هذه الظاهرة ناتجة عن عمليات الطمر الصحي في موقع معسكر الرشيد جنوبي العاصمة. وقد ناشد المواطنون الجهات الحكومية المختصة بالتدخل لمعالجة الانبعاثات الغازية الناتجة عن حرق النفايات في المنطقة، حيث تغطي سحب الدخان مناطق واسعة شمال بغداد وصولاً إلى محافظة ديالى وإقليم كوردستان.
ويطالب السكان بحلول عاجلة لتفادي الأمراض الخطيرة المرتبطة بالدخان.