أعلن الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن الجولة الجديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الشرق الأوسط ستُعقد نهاية نوفمبر المُقبل، مُلمحًا إلى احتمال مشاركة سوريا فيها، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين.

وقال ماكرون في كلمة خلال مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي المنعقد بالعاصمة باريس "مؤتمر بغداد بنسخته الثالثة سيعقد في نوفمبر".

الحرب ضد الإرهاب

ولم يستبعد مشاركة سوريا فيه، داعيا دول المنطقة إلى مطالبة دمشق بـ"التعاون الفعال" في الحرب ضد الإرهاب، "إذا أرادت الاندماج مجددا في المنظمات الإقليمية".

"إن دمج دمشق في الهيئات الإقليمية يجب أن يفترض تعاونها النشط في الحرب ضد الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية وفي المنطقة، وكذلك يجب أن يكون مصحوبا بعملية سياسية تسمح للاجئين بالعودة إلى بلادهم، مع وجود ضمانات للحماية والاعتراف والأمن سياسيا واقتصاديا".

وفي ديسمبر الماضي، استضاف الأردن مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة، والذي بحث مساعدة العراق ومكافحة الإرهاب وتطوير آليات التعاون الإقليمي مع العراق في عدد من المجالات، بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي والطاقة.

وحضر المؤتمر الرئيس الفرنسي ورئيسا حكومتي العراق والكويت ووزراء خارجية إيران والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن مصر وسلطنة عمان والبحرين والاتحاد الأوروبي. وعقد المؤتمر الأول عام 2021.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماكرون بغداد مؤتمر بغداد الشرق الاوسط مؤتمر بغداد

إقرأ أيضاً:

الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم

بغداد اليوم - الأنبار

أكد قائمقام قضاء الرطبة غرب الأنبار، عماد الدليمي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن معدل الاستقرار الأمني في القضاء يصل إلى 98%،" مشيرًا إلى أن "القضاء يعيش حالة استقرار كبيرة بفضل جهود القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائري.

وقال الدليمي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الأوضاع الأمنية في الرطبة مستقرة بشكل كبير مع انحسار العمليات الإرهابية خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل خارطة انتشار واسعة للقوات الأمنية، وجهود وتعاون العشائر في تدعيم الاستقرار".

وأضاف، أن "معدل الاستقرار الأمني في الرطبة يصل إلى 98%، وهي نسبة كبيرة جدًا لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة جهود استثنائية وتضحيات أسهمت في كبح جماح الخلايا الإرهابية ومنع وجودها داخل المناطق والقرى والقصبات".

وأشار إلى أن "خلايا داعش الإرهابي تنشط بأعداد قليلة جدًا في ثلاث مناطق فقط، شمال وجنوب الرطبة، تشمل مناطق القعرة، واجلابات، ووادي حوران، لكن المفارز الأمنية المشتركة تنفذ بين فترة وأخرى عمليات نوعية تؤدي إلى إبادة تلك الخلايا عبر ضربات جوية أو استهدافات مباشرة".

وأكد الدليمي، أن "الأوضاع الأمنية في الرطبة تحت السيطرة، وجميع المناطق مؤمنة عبر أحزمة أمنية محكمة يرافقها تعاون وثيق من الأهالي لضمان استمرار الاستقرار".

وعانت مدينة الرطبة أثناء سيطرة داعش الارهابي منتصف 2014، ومن حينها تأرجحت السيطرة عليها بين التنظيم والقوات الامنية التي استعادتها مؤقتا في أيار 2016.

وتقع مدينة الرطبة في محافظة الأنبار غربي العراق على الطريق الذي يربط العاصمة بغداد بالحدود مع الأردن، وهي رابع مدينة في الأنبار ومركز "قضاء الرطبة"، وتتبعه ناحيتان هما، ناحية الوليد وناحية النخيب التي تصل بين العراق والسعودية.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون في وزارة الدفاع: تركيا لن تخرج من سوريا
  • مسؤولون في وزارة الدفاع: تركيا باقية في سوريا
  • الشائعات والحرب النفسية
  • بغداد تكشف مصير الباحثة الإسرائيلية المختطفة في العراق
  • الرئيس السيسي يستقبل رئيس الصومال لبحث التعاون الثنائي والأوضاع الإقليمية
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • الرطبة يشهد ظروفا آمنة.. مسؤول القضاء يكشف أسرار السيطرة على الإرهاب النائم
  • الرئيس الأوكراني يشيد بـحيادية العراق ويرغب بتعاون زراعي مع بغداد
  • «الدبيبة» يلتقي الرئيس العراقي لبحث التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية
  • إشادة برلمانية بكلمة الرئيس السيسي في احتفال عيد الشرطة.. ونواب: تضمنت إشارة إلى التحديات الإقليمية في المنطقة مثل خطر الإرهاب