المحك ليس ما يقوله البرهان وإنما ما يفعله
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كلام البرهان عن عدم وضع يده مع الخونة كلام ممتاز. ولكن المحك ليس ما يقوله البرهان وإنما ما يفعله.
ما يجب أن يعلمه البرهان أنه لييس مصدر ثقة لغالبية من يقفون معه في معسكر الحرب ضد الخونة بل مصدر خوف وقلق. هناك خوف من التفريط مرة أخرى في سيادة البلد وفتحها مجدداً للتدخلات الخارجية.
إذا كان البرهان جاداً في كلامه فيجب أن يعمل على حماية القرار الوطني من التدخلات الخارجية وأن يرفض اي حوار سياسي خارج حدود البلد.
إذا تم قفل باب التدخلات الخارجية سنضمن تلقائياً أن لا عودة للمليشيا كفاعل سياسي ولا عودة لحلفاءها إلى السلطة بنفس أجندتهم القديمة وبشروطهم؛ من ليس هناك قضية جنائية ضده مرحباً كمواطن بكامل حقوقه مثل الآخرين بما في ذلك الحق في المشاركة السياسية، ولكن بقطيعة كاملة مع أفق ما قبل 15 أبريل. السيادة الوطنية يجب أن تكون عنوان المرحلة القادمة وهي المعيار الأساسي للفرز؛ هل أنت مع السيادة وضد التدخلات الخارجية أم لا هذا ما يحدد موقعك ومصيرك يشمل ذلك البرهان نفسه.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تفقد سير تنفيذ المبادرات المجتمعية في مجال المياه والطرق والتعليم بمديرية القبيطة
الثورة نت/…
تفقد ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية بمحافظتي تعز ولحج المهندس بدرالدين الطيار، ومدير المبادرات المجتمعية بمحافظة لحج إبراهيم حاميم، سير تنفيذ عدد من مشاريع المبادرات في مجالات المياه والطرق والتعليم في مديرية القبيطة.
وخلال الزيارة أكد الطيار أن مشاريع المياه تُعد ركيزة أساسية للتنمية وخدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم.
وأفاد بأنه سيتم بعد شهر رمضان دعم المجتمع لإنشاء 220 خزان حصاد مياه أمطار، لتضاف إلى 180 مبادرة سابقة أسهمت في توفير المياه والاكتفاء الذاتي للعديد من القرى في المديرية.
فيما أكد مدير المبادرات بالمحافظة، أن التوسع في تنفيذ المبادرات في مجالات المياه والطرق والتعليم يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الغايات التنموية المنشودة.
ولفت إلى أن مساهمة المجتمع في تنفيذ هذه المشاريع أحدثت نقلة نوعية في حياة المواطنين، والذي يعكس أهمية الدور المجتمعي في تحقيق التنمية المحلية.
بدوره أوضح مسؤول الإشراف والمتابعة لوحدة التدخلات بتعز ولحج المهندس سليمان الحميدي، أهمية تفعيل هذه المبادرات بالتعاون مع المجتمع، مؤكدًا أن مشاريع المياه تشكل أولوية لتحقيق التنمية وتحسين الظروف المعيشية في المناطق الريفية.
واطلعوا خلال الزيارة ومعهم الفريق الهندسي للوحدة في المحافظتين، على مدرسة النصر الشعبية الأساسية الثانوية، وحجم الأضرار في عدد من فصولها جراء العدوان، وما تتطلبه من تدخل لترميمها وتأهيلها بما يسهم في استمرار وكفاءة العملية التعليمية فيها.
كما اطلع ممثل وحدة التدخلات، ومدير المبادرات، ومرافقوهم على احتياجات المديرية من المشاريع التي تسهم في إيصال الخدمات وتسهيل التنقل بين المناطق النائية.