الرصاصة الطائشة
يقول أحد الإخوة: حدث قبل أكثر من 30 عاما أن شابا من أقربائي فمات رحمه الله.
لكن أين الرصاصة الطائشة في الموضوع؟
سأخبركم عنها ..
في نفس اليوم وقبل الحادثة، دخل هذا الشاب على بيته بحذائه فاتسخ سجاد البيت، فغضبت أمه ودعت عليه:
(الله يجعل هذا آخر دخول لك للبيت).
وقد كان.
لا تحدثني عن ندم الأم وقتها، فلا أظنه يوصف!
كان ذلك الدعاء هو الرصاصة الطائشة التي خرجت في حالة غضب على أمر لا يستحق، أمر دنيوي، وكانت أبواب السماء مفتوحة وقتها، ولعل استجابة الله لدعائها كان عقوبة لها، وبلاء له.


ومن هذه الرصاصة توجد كثير من القصص:
-كسر الولد مزهرية (كسر الله يدك) .. رصاصة طائشة.
-أضاع مبلغاً من المال ( ضيع الله عمرك) .. رصاصة طائشة.
ومثلها كثير!
حفظ الله والدي العزيز، كان إذا غضب مني يدعو ويقول:
(الله يصلح أحوالك)
فإن دعا بهذا الدعاء علمت أنه غاضب، وما أجمله من دعاء.
في الحديث الصحيح:
“وإذا غضبَ أحدكُم فليسكُت”
هذا أقل القليل أن تسكت، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، والأجمل والأولى أن تعودوا لسانكم على الدعاء لأولادكم، لا الدعاء عليهم .
ولتكونوا ممن قيل فيهم:
{وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍۢ وَٱجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا}
راقتني.

عادل عسوم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد

دعت الحكومة اليمنية، الأحد، إلى إحياء سنة القنوت في الصلوات عند النوازل، والتضرع بالدعاء لأهل غزة، في ظل ما يتعرض له القطاع من حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي.

 

جاء ذلك في تعميم أصدره وزير الأوقاف والإرشاد اليمني بالحكومة الشرعية محمد بن عيضة شبيبة، ووجهه إلى الخطباء وأئمة المساجد والدعاة والمرشدين في عموم المحافظات، وفق نسخة من التعميم حصلت عليها الأناضول.

 

ودعا الوزير إلى إحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في جميع الصلوات والخطب والدروس.

 

ويقصد بالقنوت الدعاء في الصلاة بمحل مخصوص من القيام.

 

وأكد التعميم على "أهمية تذكير الناس، في الخطب والدروس، بوجوب نصرة المظلومين من الشعب الفلسطيني وتعزيز روح التضامن الإسلامي".

 

وشدد الوزير شبيبة، على أن "الوقوف مع المظلومين من أهل فلسطين في هذا الوقت العصيب واجب شرعي وإنساني، وأن الدعاء في مثل هذه الأوقات يعد من أعظم القُربات إلى الله".

 

واختتم التعميم بالدعاء لأهل غزة وفلسطين، سائلا الله أن يفرج كربهم، ويحقن دماءهم، وينصرهم على عدوهم، ويتقبل شهداءهم، ويشفي جرحاهم، ويرفع عنهم البلاء.

 

وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

 

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • هل الحج يُسقط الصلوات الفائتة؟.. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
  • هل يقبل الدعاء بدون رفع اليدين؟.. الإفتاء تجيب
  • لماذا لا يستجاب الله دعائي رغم إني أقيم الليل وأصلي الفجر حاضرًا كل يوم
  • فضل الدعاء بعد أذان الظهر.. مستجاب وأوصى به النبي
  • دعاء الصباح مكتوب.. يجلب الرزق وييسر الأمور
  • هل يجوز قراءة الفاتحة في السجود أو الركوع؟.. الإفتاء توضح
  • فضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة
  • الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
  • شاء ربك الحكيم أن يجعل السودان كله جيشاً
  • هل التوسل بالنبي في الدعاء حرام شرعا؟.. الإفتاء توضح