من جبهة مارب.. ناطق قوات طارق صالح يجدد تمسكه بصناديق الإقتراع و واحدية الهدف والمصير
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
جدد العميد الركن صادق دويد الناطق باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي، اليوم الاثنين، تمسكه بصناديق الإقتراع والثورة اليمنية و واحدية الهدف والمصير.
جاء ذلك لدى زيارته ومعه العميد ركن يحيى العيزري رئيس دائرة العمليات الحربية بوزارة الدفاع، مقر اللواء 72 مشاة التابع للمنطقة العسكرية السابعة في مأرب.
وأشاد دويد بالصمود والبطولات التي قدمها أبطال مأرب من جيش ومقاومة شعبية، بمن فيهم أبطال اللواء 72 مشاة، مؤكدًا أنهم خاضوا معركة وطنية خالصة ضد المشروع الحوثي المدعوم من إيران.
وأبدى دويد تقديره للمعنويات العالية التي رآها لدى المقاتلين، وأثنى على إخلاصهم وتفانيهم في الدفاع عن مأرب ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
وقال دويد، في كلمة أمام منتسبي اللواء: "كلي فخر واعتزاز أن أكون بينكم، ونحن لا نعادي أحداً ولا نستهدف فئة بعينها أو شريحة بعينها، نحن فقط نواجه ونستهدف المشروع الحوثي، الذي يحاول استبدال صناديق الاقتراع بخرافة الولاية ويستهدف الثورة اليمنية 26 سبتمبر ومبادئها وقيمها، ويود أن يفرغ الجمهورية من محتواها".
وأكد دويد أن "الحوثي يعمل على زعزعة أمن المنطقة خدمة للمشروع الإيراني الخبيث، ونحن لن نتنازل عن جمهوريتنا وثورتنا السادس والعشرين من سبتمبر، التي يحاول الحوثي أن يستبدلها بانقلاب 21 سبتمبر، وما دمنا أحياء لن نتنازل عن الصندوق الانتخابي".
وجدد العميد دويد التأكيد على واحدية الهدف والمصير قائلاً: "نؤكد على واحدية الجبهة، نحن جبهة واحدة، نحن جيش واحد، نحن مقاومة واحدة، وأحيي أبناء القبائل الأبطال الذين يقاومون الحوثي في مأرب وكل اليمن".
وخلال الزيارة، نقل دويد للجنود والضباط تحايا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
حكومة التغيير والبناء: تصريحات ترامب عقيمة
أكد ناطق حكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يفتقر للفَهمِ العميقِ لنفسيةِ الشعوبِ الحرة، ويُظهر جهلاً مُطبقاً بالنفسيةِ الفلسطينيةِ الصامدِة.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء “أطلَّ الرئيسُ الأمريكي، دونالد ترامب، بتصريحٍ يفتقر إلى الفَهمِ العميقِ لنفسيةِ الشعوبِ الحرة، ويُظهر جهلاً مُطبقاً بالنفسيةِ الفلسطينيةِ الصامدِة، تلك النفسيةُ التي تُشبهُ شجرةَ الزيتون: تُثمرُ صموداً رغمَ قسوةِ الرياحِ، وتتثبَّتُ في الأرضِ رغمَ عُنفِ العواصف”.
وأضاف “حديثُ ترامب عن ضرورةِ مغادرةِ الفلسطينيين النهائيةِ لغزة والعيشِ في مكانٍ آخر لا يواجهون فيهِ الموت لا يُجسّدُ إلاّ جهلاً مُريعاً بعراقةِ الشعبِ الفلسطيني وعُمقِ ارتباطِه بأرضِه”، مؤكدًا أن ترامب بتصريحِه هذا، يُحاولُ أن يرفعَ معنوياتِ الصهاينةِ الذين أُصيبوا بصدمةٍ عميقةٍ، عجزوا عن هضمِها، بعودة مليون فلسطينيّ إلى ديارِهم شمالِ قطاعِ غزة.
وأشار إلى أن أولئك الذين هُجّروا قَسراً في حربِ إبادةٍ لا تُنسى دامت 15 شهرا، شَهِدَت على وحشيةِ العدوِ الإسرائيلي وجبروتِه .. مبينًا أن العدو ظنّ أنه استطاعَ طمسَ الهُويةِ الفلسطينية واقتلاعَ جذورِ شعبٍ يتمسّكُ بأرضِه، لكنّه ومعه الأمريكي والأنظمةُ العربيةُ المتواطئة فوجئوا بِعَودةِ الحياةِ إلى تلك الأرضِ المباركةِ بِعَودةِ القلوبِ التي تُحبّ أرضَها وتُؤمنُ بحقِها في العيشِ الكريمِ عليها.
وتابع وزير الإعلام: “لقد كانت العودةُ بمثابةِ صفعةٍ قويةٍ على وجوهِ مَن ظنّوا أنهم قد انتصروا، لذا يحاولُ ترامب بتصريحهِ المُستَهجَنِ هذا أن يُخفّفَ مِن وَطأةِ هذهِ الصفعة، لكنّه لن يُفلِح؛ فالصمودُ الفلسطينيُّ أقوى مِن أحلامِه البائسة، والفلسطينيون مِن خلالِ صمودِهم الأسطوري وعودتِهم الشامخة أثبتوا للعالمِ أنَ البقاءَ ومواجهةَ العدو خياران حتميان، وأنَ التفريطَ في الهُويةِ هو المستحيلُ بعينِه، لأنهم ليسوا مجرّدَ ضيوفٍ في وطنِهم، وليسوا أغناماً تُقادُ إلى مراعيَ أخرى، بل هم جذورٌ راسخةٌ في ترابِ أرضِ فلسطين”.
وأفاد بأن تصريح ترامب يؤكد الحقيقةَ الثابتة أنّ أمريكا وإسرائيلَ وجهانِ لعملةٍ واحدة، وقال “حديثُ ترامب عن تهجيرِ الفلسطينيين يُذكّرُنا بالنفسيةِ الغاصبةِ الأمريكيةِ، القائمةِ على احتلالِ الأرضِ وقتلِ وتهجيرِ السُكان الأصليين، كما حدثَ مع الهُنودِ الحُمر”.
وأضاف ناطق حكومة التغيير والبناء “هذه النفسيةُ الاحتلاليةُ الاستباحية التي تسيطرُ على الإداراتِ الأمريكيةِ المتعاقبة، تُظهرُ نفسَها بوضوحٍ في الدعمِ الأمريكي للعدوِ الإسرائيلي ومُشاركتِهِ العدوانِ ضدَ الشعبِ الفلسطيني، وهي تؤكدُ أنَ كلا الطرفين “أمريكا وإسرائيل” يتشاركانِ الرؤيةَ التوسعيةَ القائمةَ على سرقةِ أراضي البلدانِ وإخضاعِ شعوبِها، مُظهرينَ بذلك وجهَهُما القبيحَ الذي يحاولان عبثاً تجميلَه باستمرار.
ومضى قائلًا: “على ترامب أن يُدركَ أن الفلسطينيينَ لا يبحثونَ عن مَلاذاتٍ خارجية، بل عن وطنِهم وحقِهم في تحريرِه، وأنهم يحمِلونَ في قلوبِهم إرادةً لا تنكسر، وعزيمةً لا تضعُف، وسيواصلون جهادَهم ونضالَهم حتى تحقيقِ هدفِهم المشروع، وهو: فلسطين حرةٌ مستقلة”.
واختتم وزير الإعلام تصريحه بالقول: “على ترامب أن يُدركَ أيضاً، أنَه مهما تعالَت أصواتُ الباطل، فإن صوتَ الحقِ المتمسكَ بالقضيةِ الفلسطينيةِ وفي مقدّمتهِ الصوتُ اليمني سيبقى عالياً يؤكد أن فلسطين أرضٌ عربيةٌ مقدّسةٌ، والفلسطينيونَ أهلُها الشرعيون، وفلسطين ستظلُ حاضرةً في وجدانِ كلِ حُرٍ في هذا العالَم حتى زوالِ الاحتلال”.