سيطرت حفل ليلة الدموع على تريند مواقع التواصل الاجتماعي لفترة كبيرة بعد انتهائه وذلك بسبب ردود الأفعال المستمرة عليها من جمهور ونجوم الفن.

 

تعليق منة شلبي لمحمد جمعة

من ضمن تلك التعليقات هو تعليق النجمة منة شلبي على صفحة النجم محمد جمعة بعد مشاركته في حفل ليلة الدموع بشخصية الشهيرة "عم ضياء"، ليعلق بعدها جمعة على منشور شاركه الجمهور قائلًا: لما يحبوا يعملوا حفل ليلة الدموع جابوا الحفلة كلها رجالة"، ليرد جمعة قائلًا: "ورا كل رجل حزين أمرآة end of life".

​​​​
ومازحت النجمة منة شلبي، تعليق محمد جمعة بعفوية شديدة قائلة: ورا كل إمرآة حزينة رجل ياخويا، end of 2 texts ليجذب هذا التعليق انتباه السيدات مؤيدين رأي منة شلبي.

وظهر محمد جمعة على مسرح  حفلة ليلة الدموع برداء أسود بالكامل وقام بتحية الجمهور على طريقة شخصيته المتشائمة الشهيرة قائلًا: "أنا عايزكم تعيطوا علشان الحفلة تنجح المطربين اللي معانا النهاردة زي ما بيقولوا عليهم خزان أحزان".

تفاصيل حفل ليلة الدموع

يشار إلى كان مسرح "بنش مارك" في مدينة جدة السعودي كشف موعد مع حفل من نوع خاص ليل الخميس حمل اسم ليلة الدموع، وشهد وجود 7 مطربين مصريين، هم: طارق الشيخ، ومسلم، وحمادة هلال، وتامر عاشور، وأحمد سعد، وهيثم شاكر، وأحمد كمال الذي التحق بالحفل بعد الإعلان رسميًا عنه، إلى جانب الفنان اللبناني آدم، بقيادة المايسترو هاني فرحات.

 

كما شهد الحفل ظهور المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب الذي يعد إحدى مفاجآت حفل ليلة الدموع، والفنان محمد جمعة، والفنان محي إسماعيل والشاعر هشام الجخ

وبحسب المنظمين فقد نفذت جميع تذاكر الحفل بوقت قياسي فور الإعلان عنها، وشهد حفل "ليلة الدموع" العديد من الفقرات الغنائية، من بينها أغنية المطرب طارق الشيخ "كتاب حياتي"، وغنى مسلم أغنيته الشهيرة "نسيت"، إلى جانب الفنان هيثم شاكر، وغناها بأغنية "سبب واحد" و"أقسم بالله" إلى جانب الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي فاجأت الجمهور وغنت عددا من أغانيها الحزينة.

آخر أعمال محمد جمعة 

يذكر أن  آخر أعمال محمد جمعة كان مشاركته في مسلسل سيب وأنا أسيب، وتم تصوير العمل فى لبنان وتدور أحداثه فى في إطار إجتماعي لايت كوميدي ومكون من 10 حلقات، حول شخصية نبيلة التي تجسدها هنا الزاهد التي تدخل في صراعات مع زوجها أحمد السعدني الذي كانت تعتقد أنه طلقها وتفاجئت بأنها مازالت على ذمته.

وسيب وأنا أسيب من بطولة هنا الزاهد وأحمد صلاح السعدني، وتأليف رنا أبو الريش بمشاركة منة فوزي وإخراج وائل إحسان، وهو من عروض شاهد الأولى، ويُعرض على "شاهد".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: منة شلبى محمد جمعه حفل ليلة الدموع حفل لیلة الدموع محمد جمعة منة شلبی

إقرأ أيضاً:

د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز

11 عاماً مضت على ثورة 30 يونيو، إذا أردت لها وصفاً دقيقاً فإنها سنوات التحدى والإنجاز، منذ اللحظة الأولى كانت التحديات فوق الاحتمال، فقد تربص أبالسة الشر بتلك الثورة المباركة المؤيدة من الله تعالى، تربصوا بها رغبة فى عرقلتها ووقف مسيرتها.

وكلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله تعالى بقدرته، فهم يجهلون أنهم يمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين، كما أنهم يجهلون أن الله من ورائهم محيط، لذلك وجدنا التحديات تتوالى والنصر من الله لعبور التحديات لا يتوانى، وهذا ما أفقدهم صوابهم وشتت جمعهم وأفقدهم البصيرة والبصر، فلم يجدوا سوى الأكاذيب الممزوجة بالشبهات حتى يخدعوا البسطاء بدعواهم التى يفوح منها الكذب، لكنهم يخادعون الله وهو خادعهم.

ولأن فطرة المصريين نقية فلم تنطلِ عليهم تلك الأكاذيب، ووقفوا وراء دولتهم ومؤسساتهم الوطنية الصادقة بالتأييد فى أصعب الظروف، وتحمّلوا التحديات والصعاب سعياً إلى تحقيق الإنجاز الذى يليق بمقام مصر ومكانتها بين دول العالم والمنطقة بتاريخها ومقامها وأزهرها الشريف وعلمائها والبركة والنور الإلهى الذى اصطفاها الله تعالى به منذ خلق الأرض ومن عليها.

كنت أول المؤمنين أن الإخوان لن يكملوا عاماً واحداً فى مكانهم، فكما أن الحق عليه دلائل فإن الباطل لدى العقلاء معروف، وعندما تتعرض لحادثة من الحوادث غير المنطقية فعليك بقراءة التاريخ وربطه بعلوم الطبائع البشرية وعادات وأخلاق الشعوب، وإذا حققت تلك المقدمات فإن النتائج تصل بك إلى يقين أن شعب مصر معدنه طيب أصيل يأبى التحزب ويرفض التناحر الطائفى.

ولذلك عندما جاء الإخوان بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر من الحقد والغل والبغضاء وتصفية الحسابات وإرهاب المخالفين، كانوا يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يخطر على بال عاقل، أرادوا مصر ولاية إرهاب.

لكن الصالحين من أبنائها أعلنوا النفير العام ضد المستعمرين الذين يتخذون الدين مطية لتغييب العقول، ولأنهم كذبوا على ربهم لذا فإن الله تعالى كشف للناس باطلهم، ولم تمض السنة العجفاء التى تولوا فيها حكم مصر حتى جاء نصر الله والفتح بتلك الثورة المباركة التى قام بها شباب وحمى ظهرهم جيش لا يتأخر عن تلبية نداء شعبه للدفاع عن أرضه ضد الاختطاف الداخلى أو العدوان الخارجى.

منذ جاءت هذه الجماعة المنحرفة إلى الحكم أيقنت أنهم سيصابون بحالة من الفصام فى بداية الأمر، حيث يقولون شيئاً ويفعلون نقيضه تماماً، يحاولون مخادعة الناس بابتسامات صفراء، لكن يجهلون أن صفحات الوجوه كاشفة لبواطن القلوب، لذا فإنهم حرصوا على التمكين لأذنابهم فى جميع المؤسسات، ووقتها تحدث الإعلام عن منهجيتهم فى أخونة الدولة.

وبدأوا فى الإعداد للسيطرة على مفاصل العملية السياسية فى الدولة من خلال إنشاء حزب الحرية والعدالة وتدشين مقرات له بالمراكز والمحافظات، وتحققت لهم الأغلبية الكاسحة فى مجلس النواب، وبدأوا تصفية الحسابات مع الجميع، وأنا من جملة من حاولوا تصفيتهم جسدياً، وكان ذلك يوم جمعة، خير يوم طلعت عليه الشمس، وأثناء توجهى لأداء الصلاة بمسجد فاضل، المجاور لمسكنى.

ورغم أننى أجلس مستمعاً لأحد الأبناء يؤدى خطبة الجمعة، فإننى فى ذلك اليوم حرصت على صعود المنبر لأداء خطبة الجمعة لأعلمهم أننى جندى فى صفوف المصريين الشرفاء الذين لا يخافون فى الحق لومة لائم، وهذه الطباع الإرهابية كشفت للمجتمع مدى تأصل تلك الجماعة وأذنابها فى العنف، وأنهم لا يراعون فى مؤمن إِلَّاً ولا ذمة.

ولا يؤمنون بحرمة الدماء ولا الأعراض، وأذكر أن من جملة الأسباب التى جعلت الشيخ الشعراوى، رضى الله عنه، يعدل عن المضى فى طريقهم بعدما حاول حسن البنا احتواءه، أنه رأى بعينيه عبدالرحمن السندى، مؤسس الجناح العسكرى لجماعة الإخوان، يعتدى على حسن البنا بالدفع حتى كاد أن يسقط نتيجة خلافهما على دعم النحاس باشا أو إسماعيل صدقى فى الانتخابات، ووقتها أذكر كلام الشيخ الشعراوى بأنه علم أن تلك الجماعة هدفها الحكم وليس الدعوة، وأنهم لا علاقة لهم بالإسلام من قريب أو بعيد.

الحق دائماً تتم محاربته، ومن قرأ التاريخ جيداً يعلم أن دعوات الحق واجهها أهل الباطل بكل ما يستطيعون إليه سبيلاً من تكذيب وافتراءات حتى وصلت إلى الدماء، وحينما نطالع السيرة النبوية نجد عجباً عجاباً من اتهامات وتشنيع على خير خلق الله تعالى، وحينما لم يجدوا سبيلاً فى صده عن الدعوة التى يحملها ويؤمن بها قرروا التخلُّص منه صلى الله عليه وسلم.

واتفقوا على ضربه ضربة رجل واحد حتى يتفرق دمه بين القبائل، لكنهم جهلوا حقيقة «والله يعصمك من الناس»، وهذه العصمة الإلهية ثابتة فى حق أصحاب الدعاوى وحاملى مشاعل التنوير، وهذا لا ينفى أن هناك من دفعوا أرواحهم ثمناً، والتاريخ القديم والحديث ملىء بأمثال تلك النماذج، أبرزهم فى تاريخنا الحديث فضيلة الشيخ محمد حسين الذهبى حينما واجه جماعة التكفير بالفكر.

لكن الفكر يزعجهم لأن بضاعتهم كاسدة قليلة لا تتفق مع العقل المستقيم ولا الفطرة السوية، لذلك قرروا الهجوم على بيته ليلاً واختطافه وسط أبنائه، وتصفيته جسدياً، والعجيب فى تلك الحادثة أنهم بعدما اختطفوا الشهيد الذهبى طالبوا بعدة مطالب مثل الإفراج عن أتباعهم والحصول على مبلغ مالى قدروه وقتها بنحو 200 ألف جنيه، لكن الغريب مطالبتهم أن تقوم الصحافة المصرية بتجميل صورتهم ونشر كتاب شكرى مصطفى «الخلافة» على حلقات.

وعندما لم تتم الاستجابة لمطالبهم قتلوه قاتلهم الله أنى يؤفكون، لذلك فإن سُنة الله ماضية بأن الحق يحاربه أهل الباطل، وسنظل نحاربهم لنحمى شبابنا وبلادنا ونحمى الناس أجمعين من شرهم، حتى نلقى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ونُبلغه بأننا أدينا الأمانة التى حَمَّلنا إياها كاملة غير منقوصة.

هنا يجب التوقف عند نقطة محددة دفاعاً عن الإعلام، حيث تعرض الإعلام والإعلاميون لهجمة إخوانية شرسة نالت منهم ومن شرف مهنتهم، وقد دفع بعض الإعلاميين حياتهم فى ثورة الـ30 من يونيو مثل الحسينى أبوضيف والصحفية ميادة أشرف، وقد حاول وقتها الإخوان وأذنابهم أن يلصقوا التهمة بالثائرين عليهم رغبة فى تغيير دفة الريح، لكن تاريخهم الملىء بالدماء فضح كذبتهم، وكانت دماء هذين الإعلاميين بمثابة الوقود الحقيقى لثورة الـ30 من يونيو.

وأذكر أن الإخوان كانوا يتطاولون فى مهاجمة الإعلاميين بأوصاف نابية، ولأنهم يؤمنون بمبدأ: من ليس معنا فإنه علينا، لذا فإنهم يجهلون مفهوم رسالة الإعلام، فرسالة الإعلام كاشفة وليست منشئة، بمعنى أن الإعلام حينما يتعرض لوضع معين فإنه لا يختلقه وفق أسس الإعلام الصحيحة، وكما يصف الإعلاميون حقيقة منهج الرسالة الإعلامية بأنهم مرآة عاكسة لما تراه من جمال أو قبح.

وأن هذه الصورة التى تبدو فى مرآة الإعلام يفترض أنها بمثابة نقل الواقع بتفاصيله دون إضافات مدعومة بالغرض أو الهوى، وهذا ما حدث بالفعل فى وسائل الإعلام المصرية المقروءة والمسموعة والمرئية، فإذا كانوا يحاولون تكذيب الصحف والمواقع الإلكترونية بدعاوى الاختلاق، رغم أنهم فى دعواهم كاذبون، لكن دعنا نفترض جدلاً صدق دعواهم، فهل الاختلاق أيضاً فى اللقاءات التليفزيونية الموثقة بالصوت والصورة والحركة؟!

لذلك فإن الإعلام المصرى كان بمثابة الوقود الذى يُحرك المشاعر ويفتح بصائر المصريين على الواقع المأساوى الأليم الذى يلقونه حال استمرار تلك الجماعة فى حكمهم

مقالات مشابهة

  • في آخر ليلة عرض.. اللعب مع العيال يحقق مليونا و39 ألف جنيه
  • إيرادات فيلم اللعب مع العيال في آخر ليلة عرض
  • محمد حماقي عن حفله باستاد الدفاع الجوي: «كانت ليلة سحرية» (صور)
  • الشوط الأول.. الزمالك يتقدم على سيراميكا كليوباترا بثنائية (فيديو)
  • جهاز منتخب مصر بقيادة التوأم في مباراة الزمالك و سيراميكا
  • د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز
  • الزمالك ضد سيراميكا كليوباترا.. مصطفى شلبي يمنح الأبيض التقدم سريعًا «فيديو»
  • إيرادات فيلم اللعب مع العيال فى آخر ليلة عرض
  • 5 نصائح ذهبية للعناية بالعيون صيفاً
  • مفاجأة سارة لمحبي النجم محمد حماقي