أبوظبي في 28 أغسطس / وام / أكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن المرأة الإماراتية أسهمت مساهمة فاعلة في بناء القدرات بقطاعات التنمية المختلفة، مشيراً إلى أن المستقبل يحمل في طياته آفاقاً واسعة للمرأة الإماراتية في كافة القطاعات، بما في ذلك قطاع الهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وذلك انطلاقاً من إيمان الهيئة بقدرة المرأة الإماراتية على استغلال آفاق المستقبل بجدارة وتقديم الأفضل والأروع.

وأضاف سعادته- في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية -: أن المرأة الإماراتية نجحت في تجاوز التحديات والصعاب بكفاءة واقتدار، وأعطت للعمل الحكومي عامة، والعمل في الهيئة خاصة، روحاً ومعنًا في ظل ما تحقق من إنجازات ساهمت في تعزيز ريادة دولة الإمارات العربية المتحدة وتبوؤها المراكز الأولى عالميًا ضمن مؤشرات التنافسية العالمية.

واختتم سعادته تصريحه قائلاً: بهذه المناسبة، أتقدم بخالص التهنئة للمرأة العاملة في كافة القطاعات بالدولة، كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة على إيمانهم بما لدى المرأة الإماراتية من قدرات ومنحها الفرصة لإثبات جدارتها وتهيئة بيئة العمل المناسبة لها.

عماد العلي/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

لعبة بـ"مليار دولار".. هل هي أغلى قطعة ترفيهية في العالم؟

كشفت تسريبات حديثة من قطاع ألعاب الفيديو عن تضخم ميزانيات تطوير الألعاب الكبرى، حيث تجاوزت حاجز 100 مليون دولار، لتصل في بعض الحالات إلى 200 مليون دولار أو أكثر، ومن أبرز الأمثلة لعبة "Call of Duty"، التي بلغت تكاليف تطويرها 700 مليون دولار، وهو رقم ضخم ظل سرياً لفترة طويلة قبل الكشف عنه، مما يعكس النمو الهائل في صناعة الألعاب والتحديات الاقتصادية المرتبطة بها.

وكشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن لعبة المحاكاة الفضائية متعددة اللاعبين "ستار سيتيزن" قد تجاوزت ميزانيتها 777 مليون دولار، مع توقعات بأن تتخطى حاجز 800 مليون دولار قريباً، ومن المتوقع أن تصبح أول لعبة فيديو في التاريخ تصل ميزانيتها إلى مليار دولار، متفوقة بذلك على كافة مشاريع الترفيه الأخرى، بما في ذلك أفلام هوليوود.

وأشار التقرير إلى أن هذه اللعبة التي أطلقها المطور البريطاني الأمريكي كريس روبرتس عام 2012 كمشروع تمويل جماعي، تُعد من أكثر المشاريع طموحاً في تاريخ صناعة الألعاب بفضل عالمها الرقمي الضخم والتفاصيل الدقيقة التي تتيح للاعبين تجربة استثنائية، تجعلهم "ينسون أنها مجرد لعبة".

ووفقاً للمحلل رايس إليوت، فإن التواصل المستمر بين المطورين واللاعبين أسهم بشكل كبير في بناء هذا المشروع الذي يعتبر "ثورياً وغير مسبوق".

يذكر تكلفة "ستار سيتيزن" تجاوزت ضعف ميزانية فيلم "Star Wars: The Force Awakens"، الذي يعد الأغلى في تاريخ السينما، وما زالت اللعبة تواصل جذب اللاعبين والمطورين على حد سواء.

ويستعرض اللاعبون مغامراتهم عبر مقاطع فيديو على "يوتيوب"، حيث يظهرون استكشافاتهم داخل هذا العالم الواقعي والمفصل، بدءاً من رحلاتهم الفضائية بين الكواكب، وصولاً إلى الهبوط في مدن خيالية والتنقل داخل كهوف عميقة تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • "أهمية التمكين المجتمعي للمرأة المصرية " لقاء حواري بثقافة سوهاج
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ “البطحاء” تُحبط محاولة تهريب نحو 3 ملايين حبة “كبتاجون”
  • لعبة بـ"مليار دولار".. هل هي أغلى قطعة ترفيهية في العالم؟
  • اختيار جيهان جادو ضمن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة
  • قومى المرأة بأسوان يطلق حملة احميها من الختان
  • رئيس «القومي للمرأة» تناقش أبرز إنجازات المجلس مع منسق الأمم المتحدة في مصر
  • نهاد أبو القمصان ضيفة أولى حلقات بودكاست "القومى للمرأة"
  • رئيس «القومي للمرأة» تستقبل بانوفا المنسقة المقيمة لدى الأمم المتحدة في مصر
  • بغداد تحتضن قمة دولية عالية المستوى لمناقشة الوضع السوري وأمن المنطقة
  • السيّدة ميّ ميقاتي التقت عقيلة ملك البحرين وشاركت في المنتدى والمعرض الاقتصادي العالمي للمرأة