الغرفة التجارية بالجيزة: الإعفاءات الضريبية بقطاع الصناعة تحفز الاستثمارات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
ثمن المهندس أسامة الشاهد، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالجيزة، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، التوجيهات الأخيرة الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة، بالتوسع في تقديم الحوافز للمشروعات الصناعية التي تستهدف تعميق الصناعة الوطنية، وزيادة قدرات القطاع الخاص.
وقال الشاهد، في بيان له اليوم، إن مجتمع الأعمال يستشعر بقوة حجم الجهود المبذولة من القيادة السياسية والحكومة، للنهوض بالقطاع الصناعي باعتباره قاطرة تنمية، كما يثمن الإجراءات المتوالية التي يتم استصدارها لتحسين بيئة الأعمال وتخفيف القيود البيروقراطية وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأضاف، أن التوجيهات الأخيرة من الرئيس بتقديم حزمة إضافية من الإعفاءات الضريبية تمتد إلى خمسة أعوام للصناعات التي تحقق قيمة مضافة وتعمل على تعميق الصناعة الوطنية، مؤكدا أنها خطوة قوية لتشجيع الاستثمار في تلك الصناعات، التي سيتم إصدار قائمة بشأنها من مجلس الوزراء.
وتابع، بأنه يمكن مد الإعفاءات لخمس سنوات إضافية لمجموعة من الصناعات، وفقا لحجم الاستثمار الخارجي، وسيتم أيضا الإعلان عن هذه الضوابط من مجلس الوزراء، منوها إلى أن تلك الخطوة ستكون حافزا لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في الصناعات المستهدف توطينها داخل مصر.
وأكد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة، على أهمية ربط الحوافز بتحقق قدر من الإنجاز في تنفيذ تلك المشروعات، حيث تضمنت الحوافز أيضا إمكانية استعادة نسبة تصل إلى 50٪ من قيمة الأرض حال تنفيذ المشروع في نصف المدة الزمنية المحددة، مؤكدا أنها نقطة جوهرية ومهمة لضمان جدية المستثمر وسرعة التنفيذ وإدخال المشروع حيز التشغيل.
منح الرخصة الذهبيةكما أشاد بالتوسع في منح الرخصة الذهبية لجميع المشروعات، التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، بهدف سرعة إنهاء كافة الموافقات في أقرب وقت، وضمان تشغيل المشروع في أسرع وقت.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد عقد اجتماعا مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير، وزير الصناعة والتجارة. وأكد خلال الاجتماع على أهمية ترسيخ ثقافة القيمة المضافة في الصناعة المصرية على النحو الذي يحقق أكبر استفادة ممكنة، سواء على مستوى تعميق التصنيع المحلي والتطور التكنولوجي؛ أو من ناحية تحقيق أعلى عائد لصالح الاقتصاد المصري والمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرخصة الذهبية الغرفة التجارية اتحاد الصناعات المشروعات الصناعية
إقرأ أيضاً:
أنامل سيدات دمياط تزين الموبيليا بجناح الغرفة التجارية في معرض «تراثنا»
بلمسة ساحرة تزيِّن الموبيليا، كانت مشاركة المرأة الدمياطية هذا العام في معرض تراثنا وهي لمسة أنامل سيدات دمياط واللاتي صممن وصنعن منتجات يدوية وديكورات مكملات الأثاث مثل الكوشن المطرزة بفنون مختلفة والمفارش وجداريات الحوائط والشموع العطرية والتي أعطت للمنتجات الخشبية ذوقا رفيعا، لفت الانتباه داخل معرض تراثنا من كل دول العالم.
معرض «تراثنا» هذا العام مختلفوقال محمد فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، إن معرض «تراثنا» هذا العام مختلف ومميز، حيث لأول مرة يشارك دول العالم في العرض، إذ شارك أكثر من 1200 عارض وعارضة من أمهر حرفيي العالم فيحيط بجناح الغرفة التجارية بدمياط هذا العام أجنحة دول عربية شقيقة، بالإضافة إلى أجنحة دول أجنبية، إذ كانت فرصة ذهبية لتبادل الثقافات والحضارات الأخرى وفتح آفاق تسويقية جديدة أمام منتجات الأيادي المصرية التي تحافظ على التراث من خلال عرض منتجات يدوية تعبِِّر عن تراث كل مدينة وقرية بمصر.
آفاق تسويقية جديدةأكد أحمد أبو شامة، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بدمياط وأمين الصندوق في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الغرفة تشارك في معرض تراثنا المقام بمركز المعارض الدولية بأرض المشير منذ النسخة الأولى، وهذه المرة الخامسة لمشاركة الغرفة وذلك لدعم صغار الصناع وفتح لهم آفاق تسويقية جديدة وذلك بالمجان.
وأوضح أننا نسعى جاهدين لتوفير فرص جديدة لتسويق الأثاث الدمياطي والذي يُعد أجود أنواع الأثاث عالميا وذلك لمهارة الصناع الدمايطة وإتقانهم للحرف المتعلقة بالأثاث كالنجارة والأويما التي لا يوجد لها منافس في العالم، لذا تم اختيار قطع فريدة من كل صانع، حيث شارك أكثر من عشرين حرفيا من أمهر حرفيي دمياط.
منتجات فريدة اللمسة الجمالية وأنامل سيدات دمياطوأضاف «أبو شامة» أن مشاركة هذا العام تختلف عن السابق، حيث ميز تلك المنتجات الفريدة اللمسة الجمالية وأنامل سيدات دمياط، من خلال مشاركة مجموعة من السيدات المتميزات صاحبات الحرف اليدوية التراثية بمنتجاتهن المكملة للأثاث والتي تُعتبر ديكورات زيَّنت الموبيليا، وجعلت الجناح هذا العام أكثر تميزاً، ولفت انتباه زوار المعرض من كل دول العالم، ما سيتيح الفرصة أمام صغار الصناع لفتح أسواق جديدة خارج البلاد وحثهم على التصدير وهذا ما نسعى إليه خلال الفترة المقبلة.