مصر.. والدة ضحية سفاح الجيزة تكشف مفاجأة وتزعم: "ابنتنا على قيد الحياة ولم تقتل"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استنكرت والدة نادين إحدى ضحايا سفاح الجيزة، الأحداث التي عرضها مسلسل سفاح الجيزة بطولة الفنان أحمد فهمي، بشأن واقعة ارتباط ابنتها عاطفيًا بالمتهم، وإقدامه على قتلها ودفنها.
إقرأ المزيد سيناريوهات هوليودية.. موقع مصري يكشف تفاصيل دقيقة لجرائم "سفاح الجيزة" (فيديو)وأشارت في حديثها لموقع "القاهرة 24"، إلى أن تلك الأحداث من دروب الخيال، ولم يعترف بها السفاح أمام جهات التحقيق، مؤكدة أنها عبارة عن اجتهادات صحفية اعتمد عليها مؤلف المسلسل دون التأكد من حقيقتها، وفق قولها.
وقالت والدة نادين ضحية سفاح الجيزة، إن ابنتها نادين لم تكن على علاقة بالسفاح، ولم تنشأ بينهما أي لقاءات سوى بعد زواج السفاح من شقيقتها فاطمة، حيث عملت لديه في إحدى المكتبات.
وتابعت أن العلاقة لم تتعد سوى أن نادين كانت شقيقة زوجته وموظفة لديه، وأن ما أشيع حول ارتباطها عاطفيًا به ووقوفها كحجر عثرة أمام زواجه من شقيقتها، مجرد افتراء لا أساس له من الصحة، بحسب حديثها.
وأضافت والدة نادين ضحية سفاح الجيزة، أن الرابط الوحيد بين ابنتها نادين وسفاح الجيزة، هي حاجة ابنتها للتمثيل والقيام بأدوار غنائية أو فنية، وهو ما ساعدها فيه السفاح، بأن وفر لها التواصل مع منتج سوري لإنتاج الأفلام، لكن الأخير تمكن من إقناعها بمغادرة مصر، ولم تعد حتى الآن، لكنها بخير وستعود قريبًا.
وأكملت أن الشائعات التي ظهرت في المسلسل قد انتهكت الحياة الخاصة لأسرتهما، وهو ما سيواجه بالرد القانوني وكشف بعض المفاجئات في القريب العاجل، وفق قولها.
وكشفت التحقيقات في قضية سفاح الجيزة من اعترافات المتهم، أنه ارتبط عاطفيًا بالضحية نادين وقتلها ودفنها بملابسها داخل حجرة في شقته بكامل ملابسها، وتم العثور على جثمانها، ومطابقة الرفات للعينة المأخودة من والدة نادين وشقيقتها.
كما مثّل سفاح الجيزة جريمته في قتل نادين، وصدر ضده حكم بالإعدام في هذه القضية، إلا أن أسرة الضحية، لم تقتنع بتلك الاعترافات أو بنتيجة البصمة الوراثية، وما زالت تأمل بأن ابنتها على قيد الحياة خارج البلاد.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google سفاح الجیزة
إقرأ أيضاً:
حماتها كلمة السر.. «نادين» تحدت أهلها للزواج من حبيبها وطلبت الطلاق بعد 90 يوما
لم تدم سعادة «نادين»، الزوجة العشرينية، كما حلمت بها ورسمتها، عندما وقفت في وجه عائلتها وتزوجت من شريك حياتها الذي اختارته بقلبها، وضربت بجميع صفاته السيئة عرض الحائط، معتقدة أنها ستغيره للأفضل، لكنها لم تتخيل أنها في النهاية ستلجأ إلى محكمة الأسرة بعد أن تخلى عنها الأهل والأصدقاء، عقابًا لها على اختيارها، كما تقول، فما القصة؟
قبل 5 سنواتمنذ اللقاء الأول قبل 5 سنوات، دق قلب «نادين» لزوجها، وتبادلا نظرات الإعجاب والود في رحلة انتهت بها الحال إلى محكمة الأسرة، تقول لـ«الوطن» إنه بعد أن أعجب بها وتقرب منها، بدأ يوقعها في غرامه حتى امتلك مشاعرها، وبمرور الوقت أصبح مُسيطرًا على كل شيء في حياتها، خاصة أنه يكبرها بنحو 10 سنوات.
كان كل شيء على ما يرام حتى تقدم لخطبتها، لكن ما حدث بعد ذلك كان غير المتوقع، إذ رفضت أسرتها زواجهما وحذرتها من كل ما سيحدث، لكنها قررت خوض التجربة رغمًا عن الجميع، بعد فترة خطوبة استمرت 3 سنوات.
عانت «نادين» من أم زوجها التي كانت تتعامل معها بعقلية فتاة عشرينية، رغم تخطيها حاجز الـ60 عامًا، بل كانت تغار من تصرفات ابنها معها وتُعاندها في كل شيء.
وتابعت: «أهلي كانوا دائمًا بيحذروني من مامته لكن مكنتش بصدق»، وكلما زادت الخلافات، كان يقنعها بحبه، مؤكدًا أنهما سيتجاوزان أي صعوبات معًا، وأنه لا أحد يمكنه التفريق بينهما، فصدقته.
خلافات خلال تجهيزات مسكن الزوجيةاتفق مع والدها على شراء مستلزمات الشقة كاملة، لكنه لم يفِ بذلك، فدخلت الفتاة وطلبت من أهلها الموافقة على دفع المبلغ المتاح معه، لكن المشكلات ازدادت، حتى هددتها والدته أنه بعد إتمام زواجهما، سيتزوج ابنها من أخرى ليُنجب لها أكبر عدد من الأطفال.
لم تأخذ «نادين» كلام حماتها على محمل الجد، بل اعتبرت الأمر مجرد مزحة، ومر حفل الزفاف بمشكلات عديدة بسبب والدته، وبعد أيام من إتمام الزيجة، أصبحت حياتها كالجحيم، وتوالت الأحداث سريعًا، وأصبحت كلمات والدته تُشعل الأزمات، ولم يمر يوم واحد دون أن يضربها أو يسبها، لكن بعد شهر، ظهرت علامات أنه على علاقة بفتاة أخرى وينوي الزواج منها.
مرت الزوجة بفترة صعبة وضغوطات شديدة حتى أن حماتها حاولت إقناعها بأن تأخير الحمل هو بسببها، لكنها كانت تتحمل من أجل حبها له، ولم تشتكِ لعائلتها حتى لا يُجبرونها على العودة إلى منزلهم وتركه، كما قالت.
إنهاء قصة الحب بكارثةبدموع غمرت عينيها، قالت «نادين»: «كلام أمه مكنش تهديد وهو كان عارف، بعد شهرين ونص من الجواز، لقيته اتجوز تاني وكان على علاقة بالفتاة ووعدها بالخطوبة قبل زفافنا بعام واحد».
حاولت الزوجة العشرينية التماسك والشكوى لوالدته، لكنها سرعان ما هددتها بتشويه سمعتها من أجل منع الطلاق والحصول على حقوقها، لكن «نادين» غادرت شقة الزوجية إلى منزل أهلها الذين رفضوا استقبالها بسبب تصرفاتها، ثم رجعت إلى عمها الذي ساعدها في اتخاذ القرار.
وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة بزنانيري، لتقيم دعوى طلاق للضرر حملت رقم 2713، موضحة الضرر الذي وقع عليها منذ الزواج، وطالبته بقائمة منقولاتها الزوجية.