مشهد نادر لا يتكرر سوى مرة واحدة في 2023.. ما ظاهرة القمر الأزرق؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
من المعروف أن هناك بدرًا واحدًا فقط ومحاقًا واحدًا فقط كل شهر ميلادي واحد تقريبًا، لكن عندما يأتي القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي يسمى البدر الثاني بالقمر الأزرق، وهو ما ينطبق على شهر أغسطس 2023 حيث كان القمر بدرًا يوم 1 أغسطس، ثم سيأتي بدرًا مرة أخرى يوم 31 أغسطس.
وبحسب الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يرجع أصل هذه التسمية إلى عبارة مجازية مقتبسة من المقولة الإنجليزية «Once in a Blue Moon» بمعنى أنّه نادرًا ما يحدث، وعلى غرار هذا التعريف يُعرف كذلك القمر الأسود على أنه القمر المحاق الثاني الذي يأتي خلال شهر ميلادي واحد أيضًا.
وللاطلاع على المزيد من التفاصيل حول ظاهرة القمر الأزرق التي تزين سماء مصر والعالم وموعد ظهورها يمكنك الضغط على الرابط من هنــــــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر الأزرق العملاق ظاهرة فلكية ظواهر فلكية
إقرأ أيضاً:
الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
التعرض للضوء الأزرق في الصباح يحسن بشكل كبير من جودة النوم واستقرار أنماط النشاط اليومي لدى كبار السن، في حين أن التعرض لنفس الضوء في المساء يمكن أن يعطل النوم، بحسب دراسة جديدة من جامعة ساري.
الضوء المناسب في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن
ووفق هذه النتائج، يقدم العلاج بالضوء نهجاً غير دوائي واعداً لمعالجة مشاكل النوم المرتبطة بالعمر، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن كبيرة في جودة النوم خلال الدراسة التي استمرت 11 أسبوعاً.
ضوء النهاروأشار الباحثون إلى أن قضاء مزيد من الوقت في ضوء النهار الساطع (فوق 2500 لوكس) يؤدي إلى أيام أكثر نشاطاً، وإيقاعات يومية أقوى، وأوقات نوم مبكرة، ما يسلط الضوء على أهمية الوقت في الهواء الطلق لكبار السن.
ووفق "ستادي فايندز"، يجلب التقدم في السن العديد من التغييرات، ولسوء الحظ، غالباً ما يكون تدهور النوم أحدها.
حيث يعاني العديد من كبار السن من صعوبة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور عموماً بقلة الراحة.
وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن الضوء المناسب، في الوقت المناسب، قد يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن ونشاطهم اليومي.
وفي الدراسة، شارك 36 شخصاً، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تبادلتا نوع الضوء الذي تتعرض له كل منهما.
وتعرضت كل مجموعة للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة 3 أسابيع، بفاصل أسبوعين، وتمت مراقبة تأثير ذلك على النوم خلال وبعد التعرض.
وكانت النتائج واضحة. أدى التعرض الصباحي الأطول للضوء المخصب باللون الأزرق إلى تحسين استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير وتقليل تجزئة النوم.
على النقيض من ذلك، فإن التعرض في المساء لنفس الضوء جعل من الصعب النوم وقلل من جودة النوم بشكل عام.