"هواوي" تطرح سماعات "HUAWEI FreeBuds SE 2" بمميزات فائقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أصدرت Huawei مؤخرًا سماعات HUAWEI FreeBuds SE 2 بلونين معاصرين هما الأبيض السيراميك وأزرق زمرّدي، إذ تعمل السماعات لمدة 40 ساعة.
وتتوفر سماعات HUAWEI FreeBuds SE 2 من 31 أغسطس 2023 على موقع هواوي الرسمي وعبر تجار التجزئة المحددين في عُمان بسعر 16.9 ريال عُماني.
ويوفر FreeBuds SE 2 وقت استماع إجمالي قدره 40 ساعة مع عمر بطارية ممتاز، كما أن كل من سماعات الأذن HUAWEI FreeBuds SE 2 وعلبة الشحن تتصفان بخفة الوزن وصغر الحجم، إذ تزن كل سماعة أذن حوالي 3.
وتم تصميم سماعات الأذن بدقة لتوفير تصميم مثالي مفتوح الملاءمة مما يقلل الضغط على قناة الأذن لضمان الراحة طوال اليوم وتجربة خالية من المتاعب، كما يضمن التصميم المستدير للحواف قبضة يد أكثر أمانًا. وإلى جانب عمر البطارية الطويل، تتميز سماعات الأذن المدمجة هذه بالشحن السريع، فعند شحن لمدة 10 دقائق فقط يمكن الاستمتاع بـ3 ساعات من تشغيل الموسيقى.
وتعتمد HUAWEI FreeBuds SE 2 أحدث إصدار من Bluetooth 5.3، والذي يتيح الاقتران بسلاسة مع حاسوبك أو التابلت سواء كان بنظام أندرويد أوiOS، ومقارنة بالأجيال السابقة من البلوتوث، يوفر البلوتوث 5.3 اتصالًا أكثر موثوقية لتجربة سلسة عند مشاهدة الأفلام أو الاستماع إلى الموسيقى.
وتأتي سماعات الأذن HUAWEI FreeBuds SE 2 مقاومة للماء والغبار، فهي حاصلة على تقييم IP54 الذي يضمن الاستمتاع بجلسات استماع مقاومة للغبار والماء وخالية من القلق، سواء في الأماكن المغلقة أو في الهواء الطلق.
وتدعم HUAWEI FreeBuds SE 2 البحث عبر نغمة الرنين، عبر تمكين ميزة البحث عن نغمة الرنين على الهاتف الذكي، وإذا كانت سماعات الأذن ضمن نطاق معين وحافظت على اتصال البلوتوث بالهاتف، فسوف تصدر صوتًا يساعدك في تحديد موقع سماعات الأذن والعثور عليها بدقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تطوير روبوتات فائقة الصغر تحمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد طور مجموعة من علماء جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا روبوتات دقيقة، أرق من شعرة الإنسان، يمكنها محاربة الأورام السرطانية بفعالية.
وتم تصميم هذه الروبوتات بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولا يتجاوز قطرها 30 ميكرونا (أي جزءا من الألف من المليمتر)، وتعرف هذه الروبوتات بقدرتها على حمل الأدوية مباشرة إلى الخلايا السرطانية، مع القدرة على التحوّل من الحالة الصلبة إلى السائلة والعكس.
وتتمثل الميزة الفريدة لهذه الروبوتات الدقيقة في قدرتها على البقاء نشطة في أجواء قاسية مثل أحماض المعدة، ما يعني أنها تخرج من الجسم عن طريق البول بعد أداء مهامها.
وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، أظهرت الروبوتات قدرتها على تقليص حجم أورام المثانة، ما يبرز إمكانياتها الكبيرة في العلاج الموجه.
ويأمل العلماء في إجراء اختبارات على البشر في المستقبل، حيث أوضح الباحث وي جي غاو من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) أن الروبوتات تُقدم وسيلة جديدة لتوصيل الأدوية بشكل مباشر ومحكم إلى مواقع الأورام، ما يجنب التأثيرات الجانبية التي تُسببها الأدوية التقليدية.
مضيفا: "بدلا من وضع الدواء في الجسم وتركه ينتشر في كل مكان، يمكننا الآن توجيه الروبوتات الدقيقة الخاصة بنا مباشرة إلى موقع الورم وإطلاق الدواء بطريقة محكومة وفعالة. نعتقد أن هذه الروبوتات تمثل منصة واعدة جدا لتوصيل العلاج بدقة، وربما تُستخدم مستقبلا لعلاج حالات متعددة وأنواع مختلفة من الأمراض".