صراحة نيوز- هنأت سعادة السفيرة البريطانية لدى الأردن، بريدجيت بريند، المجموعة الجديدة من طلاب ببعثة تشيفننغ من الأردن خلال حفل وداع في منزل السفيرة البريطانية في 28 آب 2023. سيغادر الطلاب الأردنيون الجدد إلى المملكة المتحدة قريبا لبدء دراستهم لدرجة الماجستير لمدة عام واحد في مجموعة من أرقى الجامعات في المملكة المتحدة.

تعد بعثة تشيفننغ الدراسية جزءاً من برنامج البعثات الدراسية العالمي المقدم من الحكومة المملكة المتحدة، بتمويل من وزارة الخارجية والتنمية البريطانية. وتوفر هذه البعثة دعماً مالياً كاملاً لقادة المستقبل لدراسة أي من برامج الماجستير المشمولة في البعثة في أي من الجامعات الرائدة عالمياً في المملكة المتحدة. ويجب على المتقدمين لهذه البعثة إثبات أنهم يتمتعون بالمهارات القيادية، وأن يكون لديهم خبرة في العمل لمدة عامين على الأقل.

يختار برنامج تشيفنينغ كل عام أفضل المرشحين للدراسة في المملكة المتحدة. هذا البرنامج يشجع المبتعثين الذين يمكنهم إظهار إمكاناتهم واستعدادهم ليكونوا قادة ومؤثرين في المستقبل في مجالات تخصصاتهم على التقدم للمنحة.

سوف يدرس الباحثون مجموعة متنوعة من المجالات، بما فيها الابتكار وريادة الأعمال، والتنمية الدولية، والهندسة الطبية الحيوية، والأعمال، والطاقة المستدامة، والقانون الدولي. وهذه الدراسة ستزودهم بالمهارات لإحداث فرق في مجتمعهم عند عودتهم الى الأردن.

قالت السفيرة:

“بينما نحتفل بالذكرى الأربعين لمنحة تشيفننغ، أهنئ كل الطلاب الأردنيين الذين تم اختيارهم للمنحة المرموقة لهذا العام. ستتاح الفرصة لهؤلاء الطلاب المتميزين للنهوض بمؤهلاتهم في جامعات المملكة المتحدة ذات المستوى العالمي واستكشاف الحياة والثقافة المفعمة بالحيوية والنشاط في المملكة المتحدة وتطوير مهاراتهم القيادية مما سيمكنهم للعودة بالفائدة على الأردن.

نفتخر بأن باحثة أردنية من بين ثلاثة طلاب على مستوى العالم حصلت على زمالة تشيفننغ المتميزة هذا العام، مما يسلط الضوء على المواهب الشابة المذهلة في هذا البلد. أتمنى لجميع طلاب المجموعة الجديد الحاصلين على المنحة كل النجاح في دراستهم في العام المقبل.

“توفر شراكات التعليم العالي المتنامية بين المملكة المتحدة والأردن، والتعليم العالي عالمي المستوى في المملكة المتحدة، فرصاً ديناميكية تعزز النمو في الأردن. والمملكة المتحدة شريك طويل الأمد ويحظى بالثقة بمجال التعليم في الأردن، وسنعمل مع الأردن لتحقيق طموحاته. ”

سيبدأ استقبال طلبات الحصول على منح تشيفننغ للدراسة في المملكة المتحدة في 12 أيلول وحتى 7 تشرين الثاني 2023. يجب على المهتمين البدء في تحضير طلباتهم مبكراً وتقديمها عبر الموقع www.chevening.org/apply .

لمعرفة المزيد عن منح تشيفننغ، ومعايير الأهلية للحصول عليها، ومواصفات المنح الدراسية، يُرجى زيارة www.chevening.org

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة الوفيات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الشباب والرياضة الوفيات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم

تعد العلاقات البريطانية الأوروبية واحدة من القضايا الرئيسية التي طرحت نفسها بقوة في الانتخابات العامة الحالية، بما لها من أبعاد اقتصادية وسياسية متعددة، وكذلك ارتباطها القوي بقضية الهجرة غير النظامية وطالبي اللجوء.

وتشترك بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في جبهة واحدة داعمة لأوكرانيا في مواجهة روسيا لم يؤثر فيها انفصال بريطانيا عن التكتل الأوروبي بعد استفتاء البريكست الذي يبدو أنه لم يعد يشكل قضية رئيسية بالنسبة للناخبين.

وبعد 5 أسابيع من حملات انتخابية محمومة ومشهد متكرر من مناظرات تلفزيونية ساخنة لاستمالة الناخبين يبدو أن الناخبين مستعدون للإطاحة بحزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بعد 14 عاما في السلطة.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن حزب العمال (أكبر أحزاب المعارضة) بزعامة كير ستارمر في طريقه لتحقيق فوز كبير على المحافظين بقيادة ريشي سوناك، وهو ما سيعني تحولا كبيرا على مستوى العديد من القضايا التي تشكل أهمية للناخب البريطاني.

قضية رئيسية

وتمثل علاقة المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي قضية رئيسية في الانتخابات التي انطلقت اليوم الخميس، بعد أن  كانت قضية انسحاب بريطانيا من التكتل مهيمنة في الانتخابات العامة السابقة.

وأصحبت العلاقة البريطانية الأوروبية محل جدل بعدما فشل المحافظون في تحقيق الفوائد التي وعدوا بها خلال حملة الخروج من الاتحاد، سواء في ملف الاقتصاد أو في قضية الهجرة، فقد اقتنع قادة الأحزاب الرئيسية في المملكة المتحدة بأن قضية البريكست لم تعد أولوية قصوى لدى الناخبين أو وسيلة لكسب أصواتهم كما كانت.

ويشير مسح أجرته مؤسسة "إبسوس" مؤخرا إلى أن القلق العام بشأن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أصبح في أدنى مستوياته منذ عام 2015.

وربما يميل زعيم حزب العمال كير ستارمر إلى إصلاح علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست، لكنه مصر على أن حكومة حزب العمال لن تسعى إلى عكس إرادة الشعب في استفتاء البريكست.

في المقابل، ينصب الاهتمام على نتائج حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الأكثر يمينية بين أحزاب بريطانيا بقيادة الشعبوي نايجل فاراج الذي يبدو أنه في طريقه لتحسين أدائه عما كان عليه في انتخابات عام 2019 عندما كان يُعرف حزبه آنذاك باسم "بريكست".

ودخل فاراج معترك السياسة متصدرا حملة انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضحى ناطقا باسم التوجهات اليمينية المتشددة المناهضة للهجرة.

ويحتل حزب "الإصلاح" الآن المركز الثالث في استطلاعات الرأي خلف الحزبين الرئيسيين، لكن الاستطلاعات تتوقع أن يحصل على قليل من المقاعد، مع احتمال فوز زعيمه بمقعد في البرلمان بعدما فشل 7 مرات من قبل.

ومع ذلك، فإن ارتفاع شعبية الحزب قد يعطي زخما لغيره من الأحزاب اليمينية الأوروبية المناهضة للهجرة وفكرة التكامل الأوروبي.

وتحوّل فاراج إلى هدف لسهام النقد من مختلف الأطياف السياسية البريطانية بقوله في مقابلة أجرتها معه "بي بي سي" في 21 يونيو/حزيران الماضي إن الغرب دفع روسيا إلى غزو أوكرانيا، حيث لا تزال مواقف قادة الأحزاب في بريطانيا موحدة في الأغلب إزاء الحرب الروسية الأوكرانية، وهم يدينون روسيا بصفتها معتدية ويؤيدون رد حلف شمال الأطلسي.

وكانت بريطانيا -تحت حكم حزب المحافظين- واحدة من أقوى المؤيدين لأوكرانيا، وهي إحدى الدول المانحة الرئيسية لها إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا.

ومن غير المتوقع أن تتراجع حكومة عمالية محتملة عن هذا الدعم لكييف الذي يشمل أيضا إمدادها بالأسلحة وتدريب عناصر من الجيش الأوكراني على الأراضي البريطانية.

مقالات مشابهة

  • مصادر: بريطانيا تتراجع عن خطة الترحيل الرواندية
  • قراءة في نتائج الانتخابات البريطانية: 6 نقاط رئيسية عليك معرفتها
  • رئيس وزراء بريطانيا يُعين وزيرة للخزانة: أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخنا
  • راشيل ريفز.. أول إمرأة تعتلي منصب وزيرة الخزانة البريطانية
  • من هو كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا ؟
  • ارتفاع الأسهم البريطانية والجنيه الإسترليني عقب فوز حزب العمال بالأغلبية
  • بعد فوز حزب العمال.. كير ستارمر الأقرب لرئاسة الوزراء في بريطانيا
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • كيف تجرى الانتخابات العامة في بريطانيا؟.. استطلاع رأي يشير إلى فوز حزب العمال
  • بشأن امتحان الفيزياء.. ذوو طلبة السادس الاعدادي يناشدون وزارة التربية (وثيقة)