هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تكريم كوادرها بقسم التخدير
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
كرمت هيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة، اليوم المبرزين من كادرها الطبية الفنية بقسم التخدير .
وفي التكريم ثمن رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد أحمد سهيل، جهود ودور كوادر قسم التخدير بالهيئة في تقديم أفضل الخدمات الطبية وتحقيق الأهداف المرجوه في المحافظة على سلامة وحياة المواطنين.
وأكد سهيل أن تكريم فريق أطباء وفنيي التخدير بالمستشفى هو أقل ما يمكن تقديمه تقديرا وعرفانا لما يقومون به من خدمات إنسانية من أجل سلامة الناس . منوها الى أن مهنة التخدير من أهم المهن الطبية حفاظا على حياة المرضى من المخاطر، وخلق الفرح والسعادة للناس.
وأشار رئيس الهيئة الى أن فني التخدير يقوم بخدمات طبية مجهول الهوية داخل غرف العمليات بكل أنواعها من أجل سلامة وإنقاذ حياة المرضى..
فيما عبر الدكتور عبدالقادر القباطي في كلمته عن المكرمين بقسم التخدير ، عن بالغ شكرة وعرفانه لقيادة الهيئة ومبادرة تكريمهم تقديرا لخدماتهم الإنسانية ، وتجويد والتطور الخدمات الطبية بالمستشفى طوال السنوات الماضية رغم التحديات.
تخلل التكريم الذي حضره نائبا رئيس الهيئة الدكتور عبده عبيد والدكتور ردمان الحمادي ومدير إدارة التدريب والتأهيل الدكتور محمد القحم وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية، تكريم الأطباء والفنيين في مجال التخدير بالشهادات التقديرية..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة هيئة مستشفى الثورة
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.