سقطرى : الإمارات توقف حركة الملاحة للخطوط الجوية اليمنية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
حيروت ـ سقطرى
أقدمت الإمارات على إيقاف حركة الملاحة للخطوط اليمنية في جزيرة سقطرى اليمنية الكائنة على المحيط الهندي .
وقالت مصادر مطلعة، إن الإمارات أوقفت حركة الملاحة الجوية للخطوط اليمنية من وإلى جزيرة سقطرى.
وأضافت المصادر أن الإمارات أبقت على طائرات النقل العسكري الإماراتية الوحيدة التي يمكنها القيام برحلات إلى جزيرة سقطرى.
ومنذ سيطرة قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا على الجزيرة، تشهد عدة انتهاكات وإجراءات بهدف تعزيز السيطرة.
وسبق أن أشارت مصادر إعلامية إلى ارسال الإمارات قوات وأسلحة مختلفة إلى الارخبيل، كما أنشأت عدد من المواقع العسكرية.
وأنشأت الإمارات أيضا مدرج طائرات في جزيرة ميون، التي تبلغ مساحتها 13 كيلومترا مربعا، وتحويلها إلى قاعدة عسكرية لها، بعد تفكيكها أجزاء من قاعدتها التي كانت تديرها في دولة إريتريا.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط
ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.
وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.
وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.
كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.
ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.
ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.
إعلان 2/3/2025