الإمارات: الانضمام إلى بريكس لن يضر بعلاقاتنا مع الغرب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، الإثنين، أن انضمام بلاده إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، لن يضر بعلاقاتها مع الدول الغربية.
وقال "المري"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، بعد أيام من دعوة وجهتها "بريكس" إلى 6 دول بينها الإمارات للدخول في عضويتها اعتبارا من مطلع 2024، إن بلاده تتطلع إلى عضويتها باعتبارها فرصة لتطوير التجارة، والتخطيط لتخصيص المزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد، وهو البنك الذي أنشأته "بريكس" قبل عامين.
وأضاف: "سندفع المزيد من الأموال في الواقع.. وسنضخ بالفعل في رأس مال البنك"، دون أن يحدد المبلغ الذي تخطط الإمارات لاستثماره بالبنك.
ويبلغ رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي 100 مليار دولار، وفقا لموقعه على الإنترنت؛ ومنذ تأسيس البنك، وافق على مشاريع بقيمة تراكمية تقارب 32 مليار دولار.
((1))
وأكد المري أن عضوية "بريكس" لن تمثل محورا ضد الولايات المتحدة، مبينا أن "الانضمام سيضيف إلى دعم التعددية الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم".
وتابع: "هناك عمل ضخم سنقوم به، وسنركز على الغرب أيضا، نريد السلام والازدهار، ومع ذلك يأتي الاقتصاد وتأتي التجارة، الذهاب إلى الجنوب العالمي هو الجانب الأكثر أهمية الذي نركز عليه في الوقت الحالي".
و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، ويعتبر نفسه بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.
اقرأ أيضاً
مستثمرون ومحللون: ظهور مزايا توسع بريكس ليست في حكم المؤكد
المصدر | الخليج الجديد + بلومبرجالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات بريكس الصين روسيا الغرب
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى الاصطفاف خلف القائد.. «مصطفى بكري» يكشف أبعاد المؤامرة على مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها، تواجه خلالها مؤامرات متشابكة تهدف إلى ضرب أمنها القومي وتفكيك الدولة الوطنية، مطالبًا الشعب المصري بالاصطفاف الكامل خلف قيادته السياسية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن "مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية".
وكشف مصطفى بكري عن السيناريوهات المتوقعة للضغط على مصر لإجبارها على الرضوخ في شتى الملفات، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، متسائلا" لماذا تتحدث صحيفة الجارديان عن الرئيس السيسي وتصفه بالرئيس المؤقت، ألم يعرفوا أنه رئيس انتخب في انتخابات رئاسية حرة شهدت بها كافة المنظمات والمراقبين، أم أنهم يلوحو إلى شيء آخر، وكلنا نعرف مدى صلة الجارديان بأجهزة المحابرات الأجنبية ".
وعلق مصطفى بكري قائلا "السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج لمصر، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.
ولفت مصطفى بكري إلى أن القضية التي تواجهها مصر اليوم، تعدت قضية تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وأوضح مصطفى بكري أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، الرئيس السيسي يذكر القوى الغربية بمحمد علي، الذي استقل بمصر في وقت كان العالم كله تحت سيادة الغرب، الرئيس السيسي يذكر الغرب المتآمر بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان له مشروع وطني وقومي، الرئيس السيسي ير فض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ويرفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.