أكد وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق المري، الإثنين، أن انضمام بلاده إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة، لن يضر بعلاقاتها مع الدول الغربية.

وقال "المري"، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، بعد أيام من دعوة وجهتها "بريكس" إلى 6 دول بينها الإمارات للدخول في عضويتها اعتبارا من مطلع 2024، إن بلاده تتطلع إلى عضويتها باعتبارها فرصة لتطوير التجارة، والتخطيط لتخصيص المزيد من رأس المال في بنك التنمية الجديد، وهو البنك الذي أنشأته "بريكس" قبل عامين.

وأضاف: "سندفع المزيد من الأموال في الواقع.. وسنضخ بالفعل في رأس مال البنك"، دون أن يحدد المبلغ الذي تخطط الإمارات لاستثماره بالبنك.

ويبلغ رأس المال المصرح به لبنك التنمية الجديد ومقره شنغهاي 100 مليار دولار، وفقا لموقعه على الإنترنت؛ ومنذ تأسيس البنك، وافق على مشاريع بقيمة تراكمية تقارب 32 مليار دولار.

((1))

وأكد المري أن عضوية "بريكس" لن تمثل محورا ضد الولايات المتحدة، مبينا أن "الانضمام سيضيف إلى دعم التعددية الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم".

وتابع: "هناك عمل ضخم سنقوم به، وسنركز على الغرب أيضا، نريد السلام والازدهار، ومع ذلك يأتي الاقتصاد وتأتي التجارة، الذهاب إلى الجنوب العالمي هو الجانب الأكثر أهمية الذي نركز عليه في الوقت الحالي".

و"بريكس" تكتل خرج إلى العلن عام 2006، وعقد أول اجتماعاته في العام 2009 ويضم دول الصين والبرازيل وروسيا والهند وجنوب إفريقيا، ويعتبر نفسه بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية.

اقرأ أيضاً

مستثمرون ومحللون: ظهور مزايا توسع بريكس ليست في حكم المؤكد

المصدر | الخليج الجديد + بلومبرج

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات بريكس الصين روسيا الغرب

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب

بحث عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، خلال اجتماع مع نيل ستيفن، المدير العام لشركة "روكستار جيمز" العالمية، الذي يزور الدولة، سبل تعزيز التعاون الثنائي في صناعة الألعاب.

حضر الاجتماع، محمد سعيد الشحي الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، وميثاء السويدي، المدير التنفيذي للمجلس، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركة.
واستعرض الاجتماع، آفاق التعاون المشترك لتعزيز حضور الشركات العالمية الرائدة في سوق الإعلام بالدولة، والاستفادة من البيئة الاستثمارية المتطورة في الإمارات، التي توفر بنية تحتية متقدمة وتشريعات مرنة تدعم نمو قطاع الألعاب الإلكترونية.

وجهة عالمية

وأكد عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لصناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية، مشيراً إلى أهمية بناء منظومة مستدامة تدعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة المتخصصة في تطوير الألعاب، بما يعزز من تنافسية الدولة على الخريطة الإعلامية العالمية.
كما أشار إلى أن صناعة الألعاب لم تعد مجرد قطاع ترفيهي، بل أصبحت عنصراً محورياً في الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحفيز الابتكار، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وهو ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة.
وناقش الاجتماع، المبادرات الرامية إلى دعم المواهب المحلية وتعزيز قدراتهم، من خلال برامج تدريبية، ومشاريع تعاون مع كبرى الشركات العالمية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله آل حامد يبحث مع "روكستار جيمز" الشراكة في صناعة الألعاب
  • سفيرة مصر السابقة بالهند: الانضمام إلى «بريكس» خطوة مهمة لتقوية الثقة في الاقتصاد
  • البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
  • "الاتحاد لائتمان الصادرات" تحصل على تصنيف إيجابي من وكالة "فيتش"
  • نهيان بن مبارك يكرم خريجي برنامج “مستقبلي” الذي نظمه صندوق الوطن
  • تفاصيل موافقة النواب على اتفاق تمويل مع البنك الدولى بقيمة 500 مليون دولار
  • النواب يوافق على اتفاق تمويل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير
  • السوداني يبحث مع البنك الدولي مشاريع التنمية وتعظيم الاقتصاد غير النفطي
  • محافظ البنك المركزي يعلن قرب إطلاق مبادرة كبيرة لتمويل المشاريع الصناعية
  • محمد المري: نجحنا في ترسيخ ثقافة التميز المؤسسي