أنهى حياة زوجته وصديقه ودفنهم في مقبرة بمنزله .. أسرار خطيرة عن سفاح الجيزة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سفاح الجيزة..رغم مرور سنوات على حدوث واقعة سفاح الجيزة، الذي إرتكب سلسلة جرائم قتل بشعة في وقائع مختلفة، على غرار الواقعة الشهيرة"رايا وسكينة" ،حيث كان المتهم يتخلص من القتيل ويدفنه داخل مقبرة في منزله بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة .
عادت واقعة سفاح الجيزة تتصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ،والتي إرتكبها المتهم "قذافي فراج عبد العاطي"، هذا المجرم الذي قتل زوجته وصديقه وفتاتين، في الفترة من 2015 حتى2017 وصاحب القضية المعروفة إعلاميًا "بسفاج الجيزة”، بعد أن تم تجسيد احداث الحادث في عمل درامي خلال هذا الايام وجسد شخصيته سفاح الجيزة الفنان احمد فهمي.
عن تفاصيل قصة المتهم "قذافي فراج "الشهير بسفاح الجيزة، والتي بدأت أحداثها مع صديقه طفولته"رضا" والذي كان يعمل مهندسا في أحد الدول العربية ، وكون ثروة كبيرة، ولثقته في صديقه (قذافي)، أجرى له توكيل رسمي بالتصرف في أمواله، وطلبه باستثمار أمواله، وأنشأ قذافي المتهم سلسلة مكتبات بالجيزة، وبدأ في الاستيلاء على ثروة الضحية، وعندما اكتشف المجني عليه تعرضه للنصب، حضر إلى مصر لتصفية معاملاته المادية وفض شركته مع المتهم، الذي أوهمه بأن أمواله في أمان.
قرر"قذافي التخلص من صديقه ، ةقتله والتخلص من ، قبل 5أعوام من الآن وتحديداً في عام 2015، أعد المتهم خطته ودعى صديقه المجني عليه لتناول العشاء وتصفية حساباتهم ، وبحكم العشرة الطويلة لم تخطر على بال المهندس الضحية انه ستكون اللحظات الأخيرة في حياته على يد هذا الخائن
ذهب الضحية "رضا" اليه في شقته مأوي الجرائم ببولاق الدكرور، ووضع القاتل له السم في الطعام وانهال على رأسه ضربا بقطعة حديدة حتي تأكد أنه فارق الحياة، وتخلص من الجثة بدفنه بمقبرة اعدها في الشقه ، ودون ندم او حسرة خرج يمارس حياته الطبيعة كأنه شي لم يكن، وانتحل صفة واسم صديقه المهندس المجني عليه لمدة 5سنوات، واستولى على كافة ممتلكات المجني عليه.
وفي وقتها - أدلى ناصر عبد اللطيف، شقيق المهندس رضا ضحية السفاح، بأقواله أمام النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية، مؤكدًا أن المتهم بقتل شقيقه، كان صديقاً شخصياً للمجني عليه، وأنه تربى في وسط أسرته، ولم تظهر عليه أي علامات للإجرام أبدًا.
وأضاف أن السفاح كان معهم خلال رحلة البحث عن شقيقه المجني عليه وكان يبحث معهم ، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية من تحرير محضر تغيب والبحث في المستشفيات كان معهم دائماً وكانه يطبق المثل المعروف "يقتل القتيل ويمشي في جنازته"،وبعدها بفترة اختفى.
احترف المتهم "قذافي فراج"بعدها في سفك الدماء ووظل يقتل وينصب على الناس يستولي على الأموال ويتخلص من جثث الضحايا بدفنه داخل مقبرة في المنزل وكأنه شئ لم يكن ،بعد كل واقعة قتل كان المتهم يعود يمارس حياته الطبيعية وكأنه لم يرتكب جريمة ،حتى انكشف أمره خلال عام 2020 وألقي القبض عليه ليعترف بسلسلة جرائم القتل الذي ارتكبها، تلك الواقعة البشعة التي هزت الرأي العام،وتم إحالة المتهم للمحاكمة لينال جزاء ما اقترفته يده.
"الوفد" انتقلت -في حينها- لموقع الجريمة ومأوي جثث القاتل..في حارة ضيقة تسمى بشارع أبناء سوهاج، بمنطقة بولاق الدكرور التي كانت في قتها تسودها الخوف والرعب بين قاطنيه..تفوح رائحة الدماء من داخل العقار رقم "16" والذي يقع عرش ابليس ، الذي اتخذ فيه القاتل الشهير بسفاح الجيزة شقة بالطابق الأرضي مسرحا لقتل ضحاياه ودفنهم في مقبرة اعدها بداخله ، التقينا الجيران لرصد تفاصيل المأساة البشعة اغلب الأهالي هناك كانوا يخشون هذا السفاح وكأن اللعنة اصابت اسمه من بشاعة سلسلة الجرائم التي ارتكبها .
الوفد في مسرح جريمة سفاح الجيزة
سفاح الجيزة المدعو "قذافي فراج " نصب وقتل ودفن جثة تلو الاخرى داخل شقته بمنطقة بولاق الدكرور،المأوى الذي اتخذه القاتل السفاح مقبرة للتخلص من ضحاياه.. دماء تفوح روائحها من الجيزة إلي الاسكندرية .. رفع شعار القتل لكل من يقف في طريقه ..شيطان بارع في الجرائم يتظاهر بأنه ملاك من السماء ..لم يترك لاسر ضحاياه وراءه سوى حرقة القلب والحسرة على ابنائهم واشقائهم الذين لم يعرفون لهم طريق طيلة ال 5أعوام من قتلها ودفنها..هذه الجرائم لم تكن بمثابة مشاهد درامية ولكنها كانت مأسي بشعة حقيقة ارتكبها "القذافي فراج "صاحب ال47عام الشهير "بسفاح الجيزة" ، الذي قتل صديقه وزوجته وضحيتين اخرتين، وتم القاء القبض عليه بعدما انفرض جرائمه بانتحاله صفة صديقه، وكشفت التحقيقات كل عن مفاحأت وسلسلة كوارث جديده ارتكبها المتهم وطالته يده،إلى أن تم إحالته إلى المحاكمة التي قضت بإعدامه .
تضمن سلسال جرائم سفاح الجيزة القتل وسفك الدوما وقيامه بتزوير مستندات رسمية، وهي الجرائم التي عوقب فيها بصدور أربعة أحكام إعدام في حقه عقاباً له على جرائم القتل التي ارتكبها، وكذلك صدر في حقه حكم بالحبس المؤبد لمدة 25 عام في قضية اتهامه بتزوير محررات رسمية.
استمرت قضية سفاح الجيزة داخل أروقة المحاكم على مدار عام ونصف، حيث وجهت له جهات التحقيق تهم ارتكاب أربع جرائم قتل، وتظل تلك الجريمة البشعة عالقة في الأذهان من بشاعة سلسلة الجرائم والدماء التي ارتكبها المتهم حتي اشتهر بسفاح الجيزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفاح الجيزة سلسلة جرائم الفنان احمد فهمي سفاح أسرار خطيرة سفاح الجیزة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
7 سنوات سجنا لرب أسرة اختطف إبنة صديقه القاصر من مسكنها العائلي بالكاليتوس
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 7 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” د.حمزة” عن جناية اختطاف قاصر عن طريق الإستدراج، وهي الحادثة التي عاشت وقائعها عائلة تقطن بمدينة الكاليتوس شرقي العاصمة، لتعرض ابنتهم القاصر ذات ال6 سنوات من العمر، للاختطاف لمدة 4 ساعات تقريبا، بعد عملية استدراج محكمة من المتهم المدعو “د.حمزة” ، الذي قام بالفعل عمدا انتقاما من صديقه المقرب ” م.أمين” لنصبه عليه مبلغ مالي يقدر ب40 مليون سنتيم، سلمه المتهم لوالد الطفلة لجلب تأشيرة سفر لدولة إسبانيا مع جواز سفر يخص أحد معارفه.
حيث جاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بعد مرافعتها توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم .
وكشفت جلسة محاكمة المتهم عن وقائع مثيرة وأخرى خطيرة ، جراء ما ارتكبه المتهم في قضية الحال لاقدامه الطفلة ” آلاء” قاصر من أمام مسكنها العائلي أين كانت برفقة اختها الكبرى تلعب خارج المنزل.
وبعد خلاف، بين المتهم “د.حمزة” وصديقه ” م.أمين” لعدم تمكينه من أمواله المقدرة بـ40 مليون سنتيم، وعدم الرد على اتصالاته بعدما اتفق معه على موعد لتسلم أمواله، قام المتهم بالتنقل على متن سيارته من نوع ” رونو ماستر” الى غاية الحي الذي يقطن به والد الضحية، بالكاليتوس، ثم قام بطرق الباب، حيث اخبروه بأن صديقه غير موجود بالمنزل.
وعليه انصرف المتهم وفي طريقه صادف الطفلة ” آلاء” تلعب مع شقيقتها ” مروى”، فقام باستدراجها باغرائها لشراء بعض الحلويات والألعاب النارية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف.
حيث قام المتهم بأخذ الطفلة بالقوة برفقة غرباء، هما صديقيه “سيف الدين،” و”لخضر” كانا معه على متن مركبته، ليتنقّل بها إلى غاية مدينة برج الكيفان ثم الى مدينة الرغاية، وفي الطريق وعلى مستوى مدينة رويبة قامت والدة الضحية باتجاه رفقة ابنتها، بإيداع شكوى أمام مصالح الأمن في حال رفضه، غير أن المتهم امتنع عن إرجاع الضحية “آلاء”، حتى تلقى اتصال من رجال الشرطة القضائية بباب الزوار، حيث أرغموه على تسليم الطفلة للشرطة في اي مكان يقربه.
ولدى تسليم المتهم الطفلة للشرطة القضائية بالرغاية، حيث كان، تابع والدها صديقه قضائيا أمام نيابة محكمة الدار البيضاء.
وفي الجلسة تناقضت تصريحات المتهم، حيث أنكر بشدة اختطافه الطفلة القاصر، مبررا أنه اصطحبها بمشورة والدها، الذي بيوم الوقائع كان في موعد معه لتسلم ملف إداري يتعلق بالسكن، لكنه تعذر عليه ذلك لتواجده في المحكمة لتسديد غرامة مالية.
وأكد المتهم أنه تفاجأ بالمتابعة القضائية، كون والد الطفلة صديقه المقرب، ومعتاد اصطحاب ابنته معه بدون أي اعتراض، حيث تراجع عن تصريحاته فيما يخص وجود مشكل مالي بينه وبين والد الطفلة ” آلاء”.