فى عيد ميلادها.. إيمان العاصى حديث السوشيال ميديا بسبب محمد رمضان
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تحتفل اليوم الفنانة إيمان العاصى بعيد ميلادها الـ 38، والتى كانت إحدى النجمات الواعدات حيث بزغ نجمها منذ الظهور الأول لها على الشاشة، ولكن سرعان ما تأثر هذا البريق بتفاصيل حياتها الشخصية والتى أثرت سلبيا على مسيرتها الفنية، وتراجعت خطوات كثيرة لينطفئ نجمها رويدا رويدا والذى تحاول أن تستعيده من جديد خلال الفترة الماضية.
نرصد فى التقرير التالى مسيرة حياتها الفنية ، ومدى تأثير حياتها الشخصية وقراراتها عليها.
ولدت فى القاهرة واسمها بالكامل إيمان عبد العظيم معز محمد العاصى، لديها أربعة شقيقات وهن جيسى، توما، آية وفاطمة، ودرست إدارة أعمال فى الجامعة، ودخلت عالم التمثيل بالصدفة البحتة، حيث تم التقاط عدد من الصور لها وتم نشرها فى إحدى المجلات الفنية، وهو ما لفت أنظار المخرج خالد بهجت، والذى قرر أن يستعين بها فى مسلسل "أمس لا يموت" عام 2003 لتشابه وجهها مع الفنانة رغدة.
كانت بدايتها مبشرة وواعدة ، حيث توالت عليها العروض الفنية، حيث اختارها المخرج هيثم حقى فى مسلسل "أحلام فى البوابة" مع الفنانة سميرة أحمد فى عام 2005، ولكن كانت الانطلاقة الحقيقية لها من خلال مسلسل "حضرة المتهم أبى" مع المخرجية رباب حسين والفنان نور الشريف، وبعدها توالت عليها عدد من الأعمال الفنية المختلفة والتى كانت اغلبها مسلسلات ولعل من أبرزها "حق مشروع ورجل وامرأتان ودعوة فرح".
وخطفتها السينما فى عدد محدود منها فيلم "مسجون ترانزيت" و"مقلب حرامية" وبعدها عادت إلى المسلسلات ، حيث قدمت عدد من الأعمال الناجحة منها "لمس اكتاف" و"حب لا يموت" و"مملكة أبليس" و"الحساب يجمع" مع يسرا وكان اخر أعمالها فى التيلفزيون مسلسل "الاختيار 3" مع كريم عبد العزيز والذى سبق أن شاركته فى مسلسل "الهروب".
بينما فى السينما كانت مسيرتها محدودة حيث قدمت أفلام "حماتى بتحبنى" و"باباراتزى" وكان أخرها فيلم "فارس" مع أحمد زاهر والذى حقق إيرادات ضعيفة فى دور العرض.
خطفت إيمان العاصى فى الفترة الأخيرة الأنظار إليها بأكثر من مشهد سواء على المستوى الفنى أو الشخصى الأول كان ادائها القوى فى مسلسل جعفر العمدة حتى أن أصبحت حديث السوشيال ميديا على مدار 30 يوما فترة عرض المسلسل برمضان الماضى.
أما المشهد الثانى لايمان العاصى وهو شخصى أثارت من خلاله حالة من الجدل الواسع عبر السوشيال ميديا بسبب اعترافات بتعرضها للتحرش حيث حلت الفنانة إيمان العاصي، ضيفة على قناة LBC اللبنانية الفضائية، وتحدثت خلال اللقاء عن حياتها الفنية والخاصة، بكل صراحة.
وكشفت إيمان العاصي، خلال اللقاء عن تعرضها للتحرش من أحد جيرانها وهي طفلة صغيرة، وقالت إنها لا تنسى الواقعة ولا اسم الشخص رغم مرور سنوات على الواقعة.
وقالت إيمان العاصي، إن هذا الشخص كان عامل ويجري صيانة داخل منزلهم وهي طفلة وخرجت أمها وتركتها معه لشراء بعض الأشياء، لأنهم كانوا لا يعتبرونه غريبا وهي كانت تقول له “عمو”.
وتابعت إيمان العاصي: فجأة انقطع التيار الكهربائي، وجلس هذا الشخص على كرسي في المنزل وجذبها نحوه وحاول تقبيلها وافتراسها جسديا، وتكتمت عن ذكر باقي التفاصيل ووصفتها بـ “عمل شئ مقرف”.
وأشارت إيمان العاصي، إلى أنها كانت تشعر بالخوف الشديد وكانت ترغب أن تأتي أمها بسرعة، وفجأة أتت فدخلت حجرتها مسرعة ورفضت اخبار أي شخص بما جرى لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة ايمان العاصي إيمان العاصي جعفر العمدة اعمال ايمان العاصي إیمان العاصى إیمان العاصی فى مسلسل
إقرأ أيضاً:
أغنية الجواز لـ شاهيناز تكتسح السوشيال ميديا بـ 8 ملايين مشاهدة
قالت المطربة شاهيناز، إن بعض أغانيها تحقق نجاحًا كبيرًا دون الحاجة إلى حملات دعائية مكثفة، موضحة: "أغنيتي 'الجواز'، التي طرحتها منذ شهرين، حصدت ملايين المشاهدات على مختلف المنصات، رغم أنني لم أقم بالترويج لها بشكل كبير، وهذا يؤكد أن المحتوى الجيد يصل للجمهور دون الحاجة إلى أساليب مفتعلة."
وأضافت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنها لا تعتمد على أساليب الترويج غير النزيهة التي أصبحت شائعة في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها ترفض اللجوء إلى "اللجان الإلكترونية" التي تستخدم لشراء التفاعلات الوهمية أو للهجوم على الفنانين المنافسين.
تابعت: "أنا لم ألجأ يومًا لهذا النوع من الدعاية، ولن أفعل ذلك أبدًا، لأنني أؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه."
وتطرقت شاهيناز إلى التغيرات في الذوق العام، مشيرة إلى أن المشكلة الحقيقية ليست في الجمهور، بل في صُنّاع المحتوى الذين يفرضون أشكالًا فنية معينة بحجة أنها المطلوبة.
وأوضحت: "الناس ليست كما يُقال عنها، هناك جمهور كبير لا يزال يقدّر الفن الجيد، والأمور بدأت تعود إلى مسارها الطبيعي تدريجيًا."
وأكدت أن الفن الحقيقي بحاجة إلى دعم قوي لمواجهة موجة الإسفاف التي طغت على الساحة الفنية، قائلة: "زمان، الأغاني كانت تتميز باللحن الجميل والصوت القوي والكلمات الراقية، أما الآن، فبعض الأغاني لا تحتوي على أي من هذه العناصر.. مجرد ضوضاء بلا معنى."