الهجرة تدق ناقوس الخطر.. ندوة حكومية حول تفاقم الهجرة في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال المعهد القومي للبحوث والدراسات العلمية إن تفاقم ظاهرة الهجرة ينبئ بأزمات وتداعيات كارثية على مختلف الأصعدة الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والصحية والديموغرافية وإن إشكالية الهجرة والاتجار بالبشر شكلت هاجسا مؤرقا لليبيين ولدول جوار المتوسط.
وأضاف المركز على لسان مديره “طارق زبنو” خلال ندوة علمية أمنية حول ملف الهجرة غير النظامية أن مشكلة الهجرة غير الشرعية فرضت نفسها في المشهد الليبي كأحد أبرز التحديات والتهديدات الخطيرة على الوجود والأمن القومي.
وذكر المعهد أن ظاهرة الهجرة مركبة تتجسد فيها الكثير من الجرائم والتهديدات المرتبطة بأبعاد الأمن القومي الليبي، باعتبارها مرتبطة بالإرهاب وتجارة الأعضاء والبشر والجريمة المنظمة واستغلال الأطفال والتهريب وتعاطي والاتجار بالمخدرات والأمراض، إلى جانب انتهاك السيادة الليبية عبر الحدود البرية والبحرية والجوية للدولة الليبية.
وأرجع المركز القومي تلك الظاهرة إلى ازدواجية المعايير التي تم التعاطي بها من قبل الشركاء الإقليميين والدوليين في ملف الهجرة غير الشرعية ولا يصب في المصلحة الوطنية العليا للدولة الليبية كما لا تصب في مصلحة دول حوض المتوسط.
وأشار المركز إلى أن من يدير الملف دوليا هم قوى تتقاسم النفوذ وتتصارع وتتنافس على تحقيق مكاسب وتحركات استراتيجية على الخارطة الدولية بما يخدم أهداف وثوابت أمنهم القومي على حساب مصالح دول حوض المتوسط والساحل والصحراء والعمق الأفريقي.
وتهدف الندوة التي حضرتها شخصيات سياسية ومندوبين عن الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية ورئيسي أركان القوات البرية والبحرية، إلى تسليط الضوء على ملف الهجرة وخطورة تداعياتها على الأمن القومي الليبي.
المصدر: المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية
المركز القومي للبحوث والدراسات العلميةالهجرةالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يونيسيف يونيسف يونسيف الهجرة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية
تعتبر أزمة المياه في قطاع غزة واقع مأساوي في كل محافظات القطاع، إذ يفتقد الفلسطينيون المياه الصالحة للشرب، خاصة في ظل تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير كل مقومات الحياة في الجنوب والوسط، وفق ما ذكره بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من شرق رفح الفلسطينية.
وهناك آثار لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة من خلال تدمير البُنى التحتية ومحطات وآبار المياه، إذ أنَّ مدينة رفح الفلسطينية في أقصى جنوب قطاع غزة عانت من دمار الاحتلال الذي هدم المنازل والمباني والطرقات وكذلك مصادر المياه، ورغم ذلك لم يثني الفلسطينيون على العودة إلى المدينة والإقامة فوق الركام.
المساعدات الإنسانيةفيما تتواصل شاحنات المساعدات الإنسانية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري من جمهورية مصر العربية، ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدأ الفلسطينيون يعتمدون بشكل أساسي على المساعدات في تأمين الطعام والشراب والمياه الصالحة للشرب.
على صعيد مصتل قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عددا من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، إلى أن ترامب يهوى الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.