غرة سبتمبر.. الانطلاق في قبول مطالب المنح الجامعية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفاد مدير عام ديوان الخدمات الجامعية للشمال حسن الفري أن الديوان نشر كغيره من الدواوين رزنامة الحصول على المنح الجامعية على موقع الواب وصفحات التواصل الاجتماعي.
وقال الفري في تصريح لموزاييك أن تقديم المطالب يتم الكترونيا عبر تطبيقة مخصصة للغرض فيما ينطلق استقبال هذه المطالب بداية من غرة سبتمبر للطلبة الجدد على أن يتم فتح المنظومة الالكترونية لبقية الطلبة يوم 6 سبتمبر.
وأشار الفري أن منحة الإدماج الجامعي التي تسند للطلبة الجدد من العائلات ذات الدخل المتوسط والتي تبلغ قيمتها 500 دينار، تمنح مرة واحدة لتساعدهم على الاندماج في الحياة الجامعية. في حين تبلغ قيمة المنح المسندة لطلبة نظام ''إمد'' خلال الثلاث سنوات الأولى 120 دينارا شهريا و160 دينارا للثلاث السنوات الموالية.
أما بالنسبة لطلبة سنة أولى ماجستير تبلغ قيمة المنحة 160 دينارا شهريا و200 دينارا للسنة الثانية في حين تبلغ قيمة منحة طلبة الدكتوراه 250 دينارا شهريا.
بشرى السلامي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بعد تبرئتهم.. طلبة الطب يراسلون الميداوي والتهراوي لإعادة الحياة الجامعية لمسارها الطبيعي
بعد تبرئة طلبة الطب من قبل القضاء، بعثت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة بالمغرب برسالة رسمية إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، طالبةً عقد اجتماع عاجل معهما لمناقشة تسريع تنفيذ مخرجات الاتفاق الذي تم توقيعه بين الأطراف الثلاثة، بهدف حل القضايا العالقة وتحقيق تقدم ملموس في تحسين الوضع الأكاديمي والمهني.
وفي مراسلتها، أكدت اللجنة الوطنية أن الوضع الحالي يتطلب تدخلاً عاجلاً على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن المشاكل التي يواجهها الطلاب لها تأثير كبير على المدى البعيد، خصوصاً فيما يتعلق بثقة الطلاب في المؤسسات التعليمية والصحية. وأوضحت اللجنة أن هذه الثقة كانت العنصر الأساسي الذي ساعد على تجاوز الأزمة التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت اللجنة في رسالتها: “بعد انقضاء فترة الامتحانات في كليات الطب والصيدلة، وتجاوز أولى مراحل التدبير لهذا الملف الشائك، بات من الضروري تضافر جهود جميع الفاعلين المعنيين لإعادة الحياة الجامعية إلى مسارها الطبيعي”. وأضافت أن المرحلة المقبلة تتطلب تكثيف الجهود لضمان استقرار العملية التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة لجميع الطلبة.
وقد أشار الطلبة في مراسلتهم إلى أن استمرار التعاون بين وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يعد أمراً حيوياً لضمان استكمال المسار الأكاديمي والتدريبي للطلاب، خاصة في ظل التحديات التي تمثلت في تأجيل الامتحانات والضغوطات الناتجة عن الأزمة التي مروا بها في الفترة السابقة.
يذكر أن الأزمة الأخيرة بين طلبة الطب والمؤسسات المعنية نشأت بسبب عدة قضايا تتعلق بنظام الدراسة، المقررات، والامتحانات، وهو ما أدى إلى احتجاجات واسعة في صفوف الطلاب. إلا أن التبرئة القضائية للطلبة وإجراء الاتفاقات بين الأطراف قد أحدث نوعاً من التفاؤل في إمكانية تجاوز هذه المشاكل في المستقبل القريب.