مُرشح رئاسي أمريكي يتعهد برفع العقوبات عن موسكو
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعهد المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري، "فيفيك راماسوامي"، بقبول سيطرة روسيا على المناطق المُنضمة حديثًا ورفع العقوبات المفروضة عليها حال تم انتخابه رئيسًا، حسبما أفادت مجلة "The American Conservative"، مساء اليوم الاثنين.
جاء ذلك وفق ما ذكره راماسوامي في عموده بمجلة The American Conservative، حيث تابع: "سأقبل السيطرة الروسية على الأراضي التي سيطرت عليها حديثا، وأتعهد بمنع ترشيح أوكرانيا لعضوية (الناتو) مقابل انسحاب روسيا من التحالف العسكري مع الصين، وسوف أنهي العقوبات وأعيد روسيا إلى السوق العالمية".
وأشار المرشح الرئاسي الأمريكي إلى أن "الصفقة الجيدة تتطلب أن تحصل كل الأطراف على بعض الفوائد منها".
الصراع في أوكرانياووفقًا له، فكلما طال أمد الصراع في أوكرانيا، كلما أصبح من الواضح أن "الفائز الوحيد" هو جمهورية الصين الشعبية، على حد تعبيره. وأضاف راماسوامي: "سأذهب إلى موسكو عام 2025، وسأحقق السلام في أوكرانيا بالشروط الوحيدة التي يجب أن نهتم بها، الشروط التي تضع المصالح الأمريكية في المقام الأول".
وشدد المرشح على أن السياسة الأمريكية "الغبية" و"الخاطئة" تجاه الصين دفعت بكين وموسكو إلى العمل معا في اتجاه يشكل تهديدا لواشنطن.
من ناحية أخرى، تدرس "الولايات المتحدة الأمريكية"، إرسال مزيد من القذائف العنقودية المُحرمة دوليًا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى، وذلك وسط فشل الهجوم الأوكراني المُضاد، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين.
وقالت الصحيفة، إن واشنطن تدعم بشكل متزايد فكرة إرسال ذخائر عنقودية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا العقوبات موسكو الصراع في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن سيطرتها على بلدتين جديدتين في أوكرانيا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أنها سيطرت على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا، في إطار عملياتها العسكرية المُستمرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت مصادر روسية إلى بيان وزارة الدفاع الروسية التي قال إن الجيش الروسي تمكن من السيطرة على "فريميفكا" و"بتروبافليفكا" في مقاطعة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
وذكر بيان الوزارة الروسية أن القوات الروسية تتقدم على محاور عدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقالت الوزارة أيضا إن القوات الروسية هاجمت منشآت عسكرية أوكرانية بأسلحة عالية الدقة ردا على هجوم أوكراني باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأميركية.
وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق عن سيطرة قواتها على بلدة سلافيانكا في دونيتسك، مشيرة إلى أنها واحدة من عدة بلدات تمكنت من السيطرة عليها، وهي شيفتشينكو، وبيشانوي، وأوكراينكا، وكلها في مقاطعة دونيتسك
اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 بعد تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا بسبب قضايا تاريخية وجيوسياسية. تعد أبرز أسباب الصراع رفض أوكرانيا التقارب مع روسيا وميولها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما تعتبره روسيا تهديدًا لأمنها القومي.
علاوة على ذلك، لعبت النزاعات حول شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا عام 2014، ودعم روسيا للحركات الانفصالية في مناطق دونيتسك ولوهانسك دورًا كبيرًا في تصعيد الأزمة. سعت روسيا إلى تحقيق أهداف استراتيجية، منها منع توسع الناتو شرقًا وضمان ولاء أوكرانيا كمجال نفوذ روسي تقليدي.
مع بداية الغزو، شهدت أوكرانيا هجومًا روسيًا واسع النطاق استهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية، مما أدى إلى نزوح ملايين الأوكرانيين وأزمة إنسانية غير مسبوقة.
وعلى الرغم من تفوق روسيا العسكري، واجهت مقاومة شرسة من القوات الأوكرانية المدعومة من الغرب. قامت دول الناتو والولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بأسلحة حديثة ودعم مالي ضخم، ما ساهم في استمرار الصراع وتصعيده.
امتدت آثار الحرب عالميًا، حيث تسببت في اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، وأثارت مخاوف من تصعيد نووي. كما أعادت تشكيل الخريطة الجيوسياسية، إذ سعت الدول الأوروبية إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي، وفرضت عقوبات غير مسبوقة على موسكو، مما زاد من عزلة روسيا على الساحة الدولية.