تعهد المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري، "فيفيك راماسوامي"، بقبول سيطرة روسيا على المناطق المُنضمة حديثًا ورفع العقوبات المفروضة عليها حال تم انتخابه رئيسًا، حسبما أفادت مجلة "The American Conservative"، مساء اليوم الاثنين.

جاء ذلك وفق ما ذكره راماسوامي في عموده بمجلة The American Conservative، حيث تابع: "سأقبل السيطرة الروسية على الأراضي التي سيطرت عليها حديثا، وأتعهد بمنع ترشيح أوكرانيا لعضوية (الناتو) مقابل انسحاب روسيا من التحالف العسكري مع الصين، وسوف أنهي العقوبات وأعيد روسيا إلى السوق العالمية".

وأشار المرشح الرئاسي الأمريكي إلى أن "الصفقة الجيدة تتطلب أن تحصل كل الأطراف على بعض الفوائد منها".

الصراع في أوكرانيا

ووفقًا له، فكلما طال أمد الصراع في أوكرانيا، كلما أصبح من الواضح أن "الفائز الوحيد" هو جمهورية الصين الشعبية، على حد تعبيره. وأضاف راماسوامي: "سأذهب إلى موسكو عام 2025، وسأحقق السلام في أوكرانيا بالشروط الوحيدة التي يجب أن نهتم بها، الشروط التي تضع المصالح الأمريكية في المقام الأول".

وشدد المرشح على أن السياسة الأمريكية "الغبية" و"الخاطئة" تجاه الصين دفعت بكين وموسكو إلى العمل معا في اتجاه يشكل تهديدا لواشنطن.

من ناحية أخرى، تدرس "الولايات المتحدة الأمريكية"، إرسال مزيد من القذائف العنقودية المُحرمة دوليًا إلى أوكرانيا، ولكن هذه المرة قذائف بعيدة المدى، وذلك وسط فشل الهجوم الأوكراني المُضاد، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الاثنين.

وقالت الصحيفة، إن واشنطن تدعم بشكل متزايد فكرة إرسال ذخائر عنقودية بعيدة المدى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا العقوبات موسكو الصراع في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري يعزّي برحيل البابا فرنسيس.. ونائب أمريكي يكشف تفاصيل لقاءه «الشرع»

تقدّم الرئيس السوري أحمد الشرع بالتعازي، “في رحيل البابا فرنسيس”، معربا في برقية تعزيته عن “أصدق التعازي للطائفة الكاثوليكية الرومانية” مؤكدًا أن “البابا وقف إلى جانب الشعب السوري على مدار السنوات، رافعًا صوته ضد العنف والظلم في أحلك أوقات الأزمة السورية”.

وأشار الشرع في بيان نشرته الرئاسية السورية، إلى أن “دعوات البابا فرنسيس “تجاوزت الحدود السياسية، وسيبقى إرثه في الشجاعة الأخلاقية والتضامن حيًا في قلوب السوريين”.

زيارة كوري ميلز إلى دمشق: تفاؤل حذر وشروط أميركية لرفع العقوبات

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، كوري ميلز، عن تفاؤله “الحذر” بعد لقاءه مع الرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” عن ميلز قوله “إنه ناقش مع الشرع سبل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وهو ما يسعى الرئيس السوري لتحقيقه لإنعاش الاقتصاد”.

وأشار ميلز إلى “أن إدارة الرئيس ترامب تضع عدة شروط لهذا الأمر، أبرزها تدمير الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا، إضافة إلى ضرورة التنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب”. كما أكد ميلز “أن سوريا يجب أن تقدم ضمانات أمنية لإسرائيل كشرط آخر لتحسين العلاقات ورفع العقوبات”.

وتأتي زيارة ميلز “عقب إعلان الولايات المتحدة سحب مئات من جنودها من سوريا”، في خطوة وصفها البنتاغون بأنها “إعادة تمركز” ضمن إطار التغيرات الأمنية في المنطقة.

مديرية أمن دمشق تعلن القبض على “مجرم حرب” في طرطوس

أعلن المقدم عبد الرحمن الدباغ مدير مديرية أمن دمشق “أن قوات الأمن تمكنت من القبض على “مجرم الحرب” تيسير محفوض في مدينة طرطوس، بعد عملية أمنية دقيقة”.

وأوضح الدباغ “أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود المتهم في طرطوس، مما دفع فرق الأمن للتعاون مع مديرية أمن المحافظة لتنفيذ كمين ناجح أدى إلى اعتقاله”.

وذكر المسؤول الأمني “أن المحفوض كان يعمل سابقا في فرع الأمن العسكري المعروف بـ”سرية المداهمة 215″، متورطا في جرائم حرب ضد المدنيين في مناطق المزة وكفرسوسة بدمشق”.

وتشير التحقيقات الأولية إلى “تورط الموقوف في حالات اختفاء قسري لأكثر من 200 مواطن من أحياء المزة وكفرسوسة، حيث كان يعمل على إخفائهم في سجون النظام السابق”.

وأكد الدباغ “استمرار الحملات الأمنية لملاحقة كل المتورطين في جرائم ضد الشعب السوري”، معتبرا “أن العدالة ستطال جميع المجرمين دون استثناء”.

بريطانيا ترفع عقوبات طالت وزارتين وأجهزة مخابرات سورية

رفعت بريطانيا، الخميس، “تجميد الأصول الذي سبق أن فرضته على وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين وكذلك عدد من أجهزة المخابرات”.

ومطلع الشهر الفائت، أعلنت الحكومة البريطانية “أنها قررت رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا بهدف مساعدة الشعب السوري”.

كانت بريطانيا قد “حذفت 24 كيانا سوريا من قائمة العقوبات من بينها البنك المركزي وبنوك أخرى وشركات نفط”.

وكشفت الحكومة البريطانية أن “الكيانات المرفوعة من قائمة العقوبات لم تعد خاضعة لتجميد الأصول”.

وذكرت الحكومة أنها قررت “رفع بعض العقوبات عن سوريا في إطار الالتزام بمساعدة الشعب السوري على إعادة بناء البلاد والاقتصاد”.

وأضافت: “سنواصل متابعة أداء السلطات الانتقالية في سوريا وسنحكم على الأفعال وليس الأقوال”.

مئات الشاحنات والآليات العسكرية الأمريكية تغادر قواعدها من سوريا باتجاه العراق

غادرت أمس “المئات من الشاحنات الثقيلة التابعة لقوات “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية الأراضي السورية باتجاه العراق”.

وبحسب جريدة الوطن، “خرجت القوات الأمريكية من قاعدتها العسكرية الموجودة في محيط مدينة الشدادي “جنوب الحسكة”، إضافة إلى آليات عسكرية أمريكية متنوّعة باتجاه محاور الأراضي العراقية عبر مدينة الحسكة”.

مقالات مشابهة

  • شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
  • أخبار العالم | أوكرانيا تطرح عرضا بشأن إنهاء الحرب مع روسيا .. زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية مشابهة لـ إسرائيل.. ترامب يشترط تنازلات من الصين حتى يلغى الرسوم الجمركية
  • الكشف عن نقاط الخلاف والمقترحات الأمريكية للسلام في أوكرانيا
  • ترامب: أوكرانيا هي المسؤولة عن بدء الحرب ضد روسيا والقرم ستبقي مع موسكو
  • نيويورك تايمز: مقترح أمريكي للاعتراف بالقرم جزءًا من روسيا
  • سوريا ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كيانا
  • وزارة الخارجية والمغتربين ترحب برفع العقوبات من قبل المملكة المتحدة عن 12 كياناً سورياً في قطاعات رئيسية
  • حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
  • الرئيس السوري يعزّي برحيل البابا فرنسيس.. ونائب أمريكي يكشف تفاصيل لقاءه «الشرع»
  • الشرع: لا تهديد من أراضينا وواشنطن مطالبة برفع العقوبات