عاجل - "هدم مئذنة قوصون الأثرية" تثير ضجة كبرى.. الحكومة تحسم الجدل وتكشف عن حقيقة الأمر (معلومات تاريخية)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
هدم مئذنة قوصون الأثرية، ازدادت عمليات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، عبر محرك البحث الشهير جوجل، ومواقع التواصل الاجتماعي، حول مئذنة قوصون الأثرية، وتاريخها وكل ما يخص مئذنة قوصون الأثرية من معلومات، كما تداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارًا بشأن هدم مئذنة قوصون الأثرية، دون وجود الاستناد إلى أي بيانات رسمية أو معلومات من المصادر المختصة.
وكشف المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، صباح اليوم، في بيان رسمي، عن حقيقة ما يتم تداوله من أخبار غير صحيحة ومغلوطة حول هدم مئذنة قوصون الأثرية، التي تعد ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، مؤكدًا أنه لا أساس لهذه الأخبار من الصحة، ولم يتم إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة.
في سياق متصل؛ أوضحت وزارة السياحة والآثار، أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم صيانة للمئذنة نظرًا لوجود شروخ رأسية وأفقية بها مما يؤثر على توازنها إنشائيًا وفقًا للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.
مئذنة قوصون الأثريةولفت المنشور الصادر عن المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن هناك عدد من التقارير كشفت عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لـ هدم مئذنة قوصون الأثرية أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثرًا.
وناشد المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، المواطنين بعدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
مئذنة قوصون الأثريةوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن مئذنة قوصون الأثرية، وأين تقع مئذنة قوصون الأثرية؟، فضلًا عن المعلومات الكاملة عن مئذنة قوصون.
أنشأت مئذنة قوصون الأثرية على يد الأمير المملوكي البحري الأمير سيف الدين قوصون الساقي الناصري عام 736 هجريا - 1336 ميلاديا.الأمير قوصون من أهم أمراء المماليك المشهورين.مئذنة قوصون الأثرية عمرها 680 عاما. بعد سرقته.. حواس يطالب اليونسكو والحكومة بسحب الآثار المصرية من المتحف البريطاني تفاصيل التحقيق مع 6 متهمين بالتنقيب عن الأثار داخل عقار بحلوان “حواس” الرئيس السيسي مهتم بترميم الآثار القديمة واليهودية والقبطية والإسلامية اعترافات المتهمين بالتنقيب عن الآثار داخل منزل في أطفيح: كنا بنبحث عن الكنز مئذنة قوصون الأثرية منشأة معمارية مهمة ومن النوادر الأثرية بمدينة القاهرة.مئذنة قوصون الأثرية مسجلة بقطاع الآثار الإسلامية وتحمل رقم 290.مئذنة قوصون الأثرية تقع في شارع سيدي جلال بحي الخليفة بمدينة القاهرة.مئذنة قوصون الأثرية تعود إلى عصر دولة المماليك البحرية من عام 1250 ميلاديا إلى 1382 ميلاديا.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء هدم مئذنة قوصون الأثرية مئذنة قوصون الأثرية مئذنة قوصون أخبار عاجلة أخبار مصر وزارة الآثار وزارة السياحة والاثار مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ضجة كبرى بشأن سيف ذو الفقار.. حقيقة حفلة سعودية وفستان مطربة شهيرة
منذ الليلة المثيرة للجدل قبل أسبوع في موسم الرياض، وسيل لم يتوقف من التعليقات والمنشورات المرتبطة بوقائع حفل تكريم مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب في العاصمة السعودية، بين مؤيد ومعارض في مواقع التواصل.
وتخللت هذه المنشورات، خصوصا على منصّة إكس، عشرات الصور ومقاطع الفيديو المزيفة أو المرتبطة بأحداث سابقة ولم تحدث في الرياض أساساً، أبرزها وربما يتصدرها مقاطع من حفلة غنائية للفلسطينية- التشيلية كما تعرّف نفسها، إيليانا.
تظهر إليانا التي تعيش حالياً في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي ترتدي فستاناً أبيض، وتزيّن خصرها بسيفين كتب على أحدهما عبارة بالعربية، لكن المثير للجدل أن السيف ذو رأسين، وهو معروف بالتراث الإسلامي لحمله من قبل الإمام علي بن أبي طالب.
ويطلق على السيف اسم "ذو الفقار"، ويعد رمزاً بالنسبة لملايين المسلمين خصوصاً أبناء الطائفة الشيعية، حتى أن الكثير منهم يرتديه في قلادة ويزين ببعض الحليّ، كنوع من التعبير عن الهوية الطائفية أو المحبة للإمام علي.
وفي الذاكرة السينمائية العربية، ظهر السيف في فيلم "الرسالة" الأكثر شهرة بين أفلام بداية الدعوة الإسلامية، وكان تعبيراً عن وجود الإمام علي في أحد المعارك.
هذه الفلسطينية ???????? التي ربطت خصرها بسيف يشبه مايسمى ( سيف ذو الفقار ) ، فعلت ذلك في #نيويورك ولم يتداول أدعياء الفضيلة والغيرة على الدين مقطعها إلا الآن . بدون ان يشيرون إلى أنها فلسطينية ????????
عمومًا لايهمنا ماتفعل .. فقط لتوضيح تلاعبهم . pic.twitter.com/YZ109wqKSH
فيديو إليانا الذي تم تداوله على نحو واسع باعتباره يستفز مشاعر المسلمين، هو في الحقيقة لم يصوّر في الرياض، وهي أساساً لم تحضر الحفل الذي لم يشارك فيه سوى مطربين عربيين هما عمرو دياب ونانسي عجرم.
وكان الفيديو ضمن جولة غنائية بعنوان "ولدتُ" بدأت من داخل الولايات المتحدة.
وبالنظر لجدول العروض الغنائية وبداية النشر التي تعود لـ23 أكتوبر (أقدم تاريخ وجدناه) عبر صفحة إنستغرام تحتفي بالزي الذي صممته شقيقة المغنية، فإن موقع الحفل على الأرجح في مدينة سيلفر سبرنغ بولاية ماريلاند، وقد تكون ارتدته كذلك في حفل بروكلين بمدينة نيويورك.
ما يعني أنها قبل نحو شهر على حفل تكريم إيلي صعب، الذي غنت فيه المطربة الكندية الشهيرة سيلين ديون، والفنانتين الأميركيتين جينيفر لوبيز وكاميلا كابيلو.
View this post on InstagramA post shared by TC (@trashyclothing)
وفي وقت تداول الفيديو على منصّات إليانا في مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً "تك توك" حظي بتفاعل كبير، إلا أنه لم يحدث ضجة واسعة مثل التي رافقت ربطه بالسعودية مؤخراً.
علماً بأن نشره آنذاك ببعض التعليقات بالعربية كانت تتساءل إذا ما كان هذا السيف سيف الإمام علي بالفعل أو لا، إضافة لتناوله من قبل إعلامي عراقي يقدم برنامجاً عنوانه "الغسّالة"، كان يتساءل فيه عن غياب الاعتراض من الجماعات الشيعية الموالية لإيران، ملمحاً أن السبب في كون الفنانة من أصول فلسطينية.
وبالعودة لحسابات إليانا الرسمية في مواقع التواصل، وجدنا أن كل مقاطع الفيديو من الحفل الذي ارتدت فيه السيف تم حذفها، دون أي تعليق من إليانا، لكن لم يتسنّ لنا التأكد إن كان السبب هو الهجوم الكبير عليها بعد ربطه بموسم الرياض.
@itselyanna0when elyanna see a bird in her concert ???????? #elyanna #itselyanna
♬ original sound - itselyannaيُشار إلى أن إليانا البالغة من العمر 22 عاماً، مغنية صاعدة وحظيت شهرة كبيرة بين الأميركيين خصوصا المناصرين للقضية الفلسطينية بعد أن نشرت أغان لها تعبر فيها عن تضامنها مع أهالي غزة في بداية الحرب قبل أكثر من عام.
كما استضافها مهرجان الجونة السينمائي في مصر خلال دورته الماضية التي تزامنت مع بداية الحرب في قطاع غزة، وغنت حينها "غصن زيتون"، بثوبها الأبيض، وهو اللون الذي تعتمده في جميع عروضها على المسرح.