عناصر في الدعم السريع يزعمون القبض على ضابط مصري.. هذه مهمته (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا لعنصر في قوات الدعم السريع السودانية، يزعم فيه اعتقال ضابط في الجيش المصري.
ويظهر في المقطع المصور رجل يجلس في صندوق عربة مسلحة، وعدد من أفراد الدعم السريع، فيما يقول أحدهم إن وظيفة الضابط المصري هي توجيه المسيرات لضرب عناصرها.
وتوعد الرجل في المقطع المتداول بضرب كل من يأتي إلى السودان لقتال الدعم بالسريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي".
???? قوات الدعم السريع تعلن اعتقال ظابط مصري بالسودان يعمل في توجيه المسيرات ( الطائرات الدرون )لضرب قواتهم !! pic.twitter.com/bPI0cp5Sl0 — omar elfatairy (@OElfatairy) August 27, 2023
على صعيد متصل، قال "حميدتي" في بيان لقواته، مساء الأحد، إن نظام الحكم في السودان "يجب أن يكون فدراليا، ديمقراطيا، ومدنيا".
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس" (تويتر سابقا) كشف فيه عن موقف قوات الدعم السريع من الحل الشامل في السودان، ورؤيتها من أجل بناء "دولة سودانية على أسس جديدة".
وأوضح أن "النظام الفدرالي غير التماثلي، الذي تتفاوت فيه طبيعة ونوع السلطات التي تتمتع بها الوحدات المكونة للاتحاد الفدرالي، هو الأنسب لحكم السودان".
وطالب ببناء "سودان جديد" قائم على الديمقراطية والاعتراف بالتنوع والتسامح والسلام الحقيقي، لافتا إلى أن هذا النظام الجديد لا يمكن تحقيقه إلا من خلال "العدالة الاجتماعية".
وأكد على أن المدخل الصحيح لتحقيق السلام المستدام في السودان هو "إنهاء وإيقاف العنف البنيوي، الذي تمارسه الدولة ضد قطاعات واسعة من السودانيين، لا سيما في أطراف السودان".
وفي السياق، أوضح حميدتي أن الحرب الدائرة في السودان "هي انعكاس أو مظهر من مظاهر الأزمة السودانية الطويلة، والتي يتطلب إنهائها البحث عن اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد، مقرونا بمبادئ الحل السياسي الشامل، الذي يعالج الأسباب الجذرية لحروب السودان".
على جانب آخر، اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الحديث عن خروجه من العاصمة الخرطوم باتفاق سياسي أو صفقة أو بمساعدة جهة خارجية "مجرد وهم".
جاء ذلك بكلمة ألقاها الإثنين البرهان عند زيارته قاعدة "فالمينغو" العسكرية بمدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، لتفقد القوات البحرية.
والخميس ظهر البرهان بمدينة "أم درمان" غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قوات الدعم السريع السودانية المصري البرهان مصر السودان ام درمان قوات الدعم السريع البرهان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.