ماكرون لا يستبعد مشاركة سوريا في مؤتمر بغداد المقبل.. بشروط
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن الجولة الجديدة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في الشرق الأوسط ستعقد نهاية نوفمبر المقبل، ملمحا إلى احتمال مشاركة سوريا فيها.
إقرأ المزيد أبو الغيط يتحدث عن ضرورة "البناء" على عودة سوريا إلى الجامعة العربيةوقال ماكرون في كلمة خلال مؤتمر السفراء الفرنسيين السنوي المنعقد بالعاصمة باريس "مؤتمر بغداد بنسخته الثالثة سيعقد في نوفمبر".
ولم يستبعد مشاركة سوريا فيه، داعيا دول المنطقة إلى مطالبة دمشق بـ"التعاون الفعال" في الحرب ضد الإرهاب، "إذا أرادت الاندماج مجددا في المنظمات الإقليمية".
"إن دمج دمشق في الهيئات الإقليمية يجب أن يفترض تعاونها النشط في الحرب ضد الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية وفي المنطقة، وكذلك يجب أن يكون مصحوبا بعملية سياسية تسمح للاجئين بالعودة إلى بلادهم، مع وجود ضمانات للحماية والاعتراف والأمن سياسيا واقتصاديا".
وفي ديسمبر الماضي، استضاف الأردن مؤتمر بغداد الثاني للتعاون والشراكة، والذي بحث مساعدة العراق ومكافحة الإرهاب وتطوير آليات التعاون الإقليمي مع العراق في عدد من المجالات، بما في ذلك الأمن الغذائي والمائي والطاقة.
وحضر المؤتمر الرئيس الفرنسي ورئيسا حكومتي العراق والكويت ووزراء خارجية إيران والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى ممثلين عن مصر وسلطنة عمان والبحرين والاتحاد الأوروبي. وعقد المؤتمر الأول عام 2021.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الأزمة السورية الإرهاب الشرق الأوسط اللاجئون السوريون بغداد جماعات ارهابية دمشق مؤتمر بغداد
إقرأ أيضاً:
مؤتمر مضادات الميكروبات يوصي بتعزيز نهج الصحة الواحدة
اختتم المؤتمر الوطني لمقاومة مضادات الميكروبات أعماله اليوم بتوصيات مهمة تهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية والعالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات وضمان الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في سلطنة عمان.
وركزت التوصيات على أهمية تعزيز نهج "الصحة الواحدة"، الذي يعزز التعاون بين قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والبيئية لمكافحة هذه الظاهرة، وتم التأكيد على أهمية تحديد أولويات البحوث الوطنية في مجال مقاومة مضادات الميكروبات، ووضع استراتيجيات واضحة لتمويل المشروعات البحثية، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى العاملين في المجالات ذات الصلة بمخاطر مقاومة مضادات الميكروبات وأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، كما تم التأكيد على تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين المحليين والدوليين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.
ومن أبرز التوصيات أيضًا تطوير سياسات وإرشادات وطنية لإدارة المضادات الحيوية واستخدامها بفعالية وأمان، ودعم التعاون والشراكة بين الدول والمنظمات الدولية للتصدي لمشكلة مقاومة مضادات الميكروبات في إطار أهداف التنمية المستدامة.
كما شهد اليوم الأخير للمؤتمر إلقاء عدد من المحاضرات العلمية من قبل متحدثين متخصصين من مختلف الجهات مثل وزارة الصحة، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومركز سلامة وجودة الغذاء، وهيئة البيئة، والأوساط الأكاديمية، وركزت المحاضرات على موضوعات حيوية مثل حالة مقاومة مضادات الميكروبات الوطنية، والمقاومة الميكروبية في الأسماك، واستخدام المضادات الحيوية في القطاع الحيواني، وأبحاث مقاومة المضادات في القطاع الحيواني وسلامة الغذاء.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من مختصين محليين ودوليين في مجالات الأمراض المعدية، والأحياء الدقيقة، والصيدلة، وإدارة المستشفيات، كما شارك فيه قرابة 50 خبيرًا ومتحدثًا من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وأكد المؤتمر على ضرورة إشراك الباحثين الوطنيين في تحديد أولويات البحوث العلمية المتعلقة بمقاومة مضادات الميكروبات، وأهمية توحيد الجهود لتعزيز التعاون العلمي لمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، بما يضمن الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية في جميع القطاعات الصحية والبيئية في سلطنة عمان.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر نظمته وزارة الصحة بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية مثل المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، وكلية عمان للعلوم الصحية، ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وشهد نقاشات موسعة حول مقاومة مضادات الميكروبات في سلطنة عمان والعالم، بالتزامن مع أسبوع التوعية العالمي بمقاومة مضادات الميكروبات.