منح دراسية ووظائف وحج.. مزايا بالجملة تنتظر أسر هؤلاء الشهداء بأمر السيسي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يقدم موقع صدى البلد معلومات قانونية عن المزايا التي كفلها القانون لأسر الشهداء وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بمواصلة العمل على تعزيز الخدمات المقدمة من صندوق تكريم الشهداء والمصابين، و ضم شهداء ومصابي العمليات الحربية من وزارة الدفاع في الحروب السابقة، وشهداء ومصابي العمليات الإرهابية من وزارة الداخلية، بما في ذلك أسماء الشهداء والمصابين في معركة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، إلى المستفيدين من الصندوق.
وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسى أيضاً على ضم الشهداء والمصابين من المدنيين أثناء بناء حائط الصواريخ في حرب الاستنزاف، إلى الصندوق.
دعم أسر الشهداء في القانون
يعد قانون صندوق تكريم شهداء ومفقودي ومصابي العمليات الأمنية والإرهابية رقم 16 لسنة 2018، من القوانين التي دعمت أسر الشهداء ومصابي الحروب، ونصت المادة المادة 5 من القانون على انه يتولى الصندوق بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص توفير أوجه الرعاية والدعم في كافة مناحي الحياة لأسر الشهداء والمفقودين والمصابين، وعلى الأخص ما يلي:
1. توفير فرص الدراسة في كافة مراحل التعليم ، وتوفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات وكفالة استمرار إتمام الدراسة بالتعليم الخاص للملتحقين به بالفعل.
2. توفير فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ومنحهم الأولوية في مسابقات التوظيف التي تعلنها الدولة وأجهزتها وكذا القطاع الخاص وفقا للضوابط التي يضعها مجلس الوزراء في هذا الشأن.
3. تقديم الخدمة الصحية المناسبة في المستشفيات والمراكز الحكومية أو العسكرية لمن لا يتمتع بنظام التأمين الصحي أو بنظام رعاية صحية أخرى.
4. إتاحة استخدام وسائل المواصلات المملوكة للدولة بكافة أنواعها مجانا.
5. توفير الاشتراك في مراكز الشباب والأنشطة الرياضية المختلفة لغير المشتركين بأي منها وكذا الدخول المجاني لكافة المتاحف والمنتزهات والحدائق والمسارح وقصور الثقافة التابعة للدولة.
6. توفير فرص الحج للمصاب ولوالى وأرامل أو زوج الشهيد أو المفقود.
7. توفير فرص الحصول على وحدات سكنية بمشروعات الدولة أو المدعمة منها لمن لم يسبق له الحصول على أى من تلك الوحدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهابية الإسماعيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي العمليات الإرهابية العمليات الحربية القطاع الخاص توفیر فرص
إقرأ أيضاً:
غزة تنتظر المعدات والبيوت وإسرائيل تترقب أسماء أسراها
تسود حالة من الترقب والانتظار في قطاع غزة وإسرائيل تحسبا لتنفيذ الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، بعد الأزمة التي أثارها منع الاحتلال تنفيذ بعض بنود البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي حين تنتظر غزة دخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة مع استمرار دخول شاحنات المساعدات وخروج دفعة جديدة من المرضى والجرحى عبر معبر رفح، تنتظر إسرائيل أسماء أسراها الذين يتوقع أن تفرج عنهم المقاومة يوم غد السبت ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين، أنه يبدو أن الأزمة بشأن تبادل الأسرى وتنفيذ بنود الاتفاق قد تأجلت إلى الأسبوع المقبل.
وقال الموقع إن إسرائيل تتوقع أن تتلقى من حماس بعد ظهر اليوم، عبر وسطاء، قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة الذين سيتم الإفراج عنهم غدا السبت.
وأفاد أكسيوس بأن إسرائيل تأمل أن تتم عملية إطلاق سراح الدفعة السادسة من الأسرى كما هو مخطط لها غدا.
نفي إسرائيلي
وفي قت سابق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أن اجتماعا للقيادة الجنوبية الإسرائيلية سيبحث قبول استعادة الأسرى السبت المقبل أو احتمال العودة للقتال، مشيرة إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إنه لا اتفاق حاليا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن الأسرى لكن توجد استعدادات لإعلان ذلك رسميا.
إعلانوشددت الهيئة على أن القرار الآن بيد نتنياهو بشأن ما إذا كان سيستمر في وقف إطلاق النار أم يعود إلى القتال.
وكانت مصادر أكدت للجزيرة بنجاح الاتصالات للمضي في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأن الوسطاء أكدوا التزام الأطراف بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بما فيها البروتوكول الإنساني.
وقالت المصادر إنه سيبدأ اليوم إدخال البيوت المتنقلة والآليات الثقيلة لقطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشفت مصادر إسرائيلية أن المعدات ستدخل غزة من معبر إسرائيلي بعد الموافقة عليها وسط تفاؤل باستمرار الصفقة.
وأظهرت صور اصطفاف شاحنات محملة بالبيوت المتنقلة ورافعات الأنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة.
حماس تؤكد التزامها بالاتفاق
وكانت حماس أكدت في وقت سابق الخميس استمرارها بتطبيق وقف إطلاق النار، وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى حسب الجدول الزمني المحدد، في وقت أبدت فيه مصادر إسرائيلية تفاؤلها باستمرار الصفقة وإطلاق سراح الأسرى السبت.
وقالت حماس إنها أجرت مباحثات مع الوسطاء لبحث مجريات تطبيق الاتفاق وتبادل الأسرى خاصة بعد خروق الاحتلال، مشيرة إلى أن وفدها عقد اجتماعا بالقاهرة مع رئيس جهاز المخابرات المصرية حسن رشاد، وأجرى مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي وتمتد مرحلته الأولى 42 يوما، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل الأسرى السبت المقبل، لكن حماس أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ"تعطيل" تنفيذ الاتفاق، خصوصا عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.