الحط من العقوبة السجنية لعبد الحميد عبد الله أجل القتل على وجه الخطأ
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
علمت موزاييك أن الدائرة الجناحية الصيفية لدى محكمة الاستئناف بنابل، قررت اليوم الاثنين 28 أوت 2023، قبول الاعتراض شكلا، وفي الأصل بثبوت إدانة صاحب قناة ''تونسنا'' عبد الحميد عبد الله مع النزول بالعقاب البدني من ثلاثة أعوام الى عام واحد سجنا مع النفاذ العاجل، من أجل القتل على وجه الخطأ.
وتجدر الاشارة الى أن الدائرة الجناحية لدى محكمة الاستئناف بنابل سبق لها اصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق المعني بالأمر، وذلك اثر اعتراضه على الحكم الغيابي القاضي بسجنه مدة ثلاثة اعوام مع النفاذ العاجل وذلك على خلفية حادث مروري ارتكبه منذ أعوام وأدى الى وفاة خمسة أشخاص.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِيين في منطقة جازان
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِيين في منطقة جازان، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).
أقدم كلٌ من / يوسف علي أحمد علواني و/ سليمان علي محمد عبدالله - يمنيي الجنسية – على اختطاف امرأة وافدة، واحتجازها وسلبها والاعتداء عليها بالضرب واغتصابها وتصويرها.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما، وأن ما قام به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس والأعراض ومن الإفساد في الأرض، وإقامة حد الحرابة عليهما وأن تكون عقوبتهما القتل، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بإقامة حد الحرابة بحق المذكورين وأن يكون ذلك بقتلهما.
وتم تنفيذ حكم القتل حدًا بالجانيين / يوسف علي أحمد علواني و/ سليمان علي محمد عبدالله - يمنيي الجنسية ـ اليوم الثلاثاء بتاريخ 23 / 6 / 1446هـ الموافق 24 / 12 / 2024م بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل