أبوظبي في 28 أغسطس/ وام / تستحوذ الكوادر النسائية الإماراتية العاملة في "الاتحاد للطيران" على نصف إجمالي المواطنين العاملين في الشركة.

و واصلت المرأة الإماراتية وضع بصمتها المميزة في صناعة الطيران مقدمة نموذجا يحتذى به في الطموح والإرادة والنجاح، مع تبوأها العديد من المناصب الاستراتيجية والقيادية في دائرة صنع القرار إلى جانب عملها بصفتها طيارا، وكابتن ومهندس طائرات، ومراقب حركة جوية، إلى جانب العمل في الإدارات التشغيلية بما يشمل العمليات الجوية والهندسة، والمبيعات التجارية وشؤون العملاء، والموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات والعمليات التجارية.

واحتفلت "الاتحاد للطيران" بإنجازات 700 امرأة إماراتية يعملن لديها من خلال طرح فيديو يظهر ثلاث أطفال إماراتيين، في حديث مع المساعد الطيار منيرة الكعبي، ومهندسة الطائرات عائشة الزعابي، والمرحّل الجوي نورة حقي عبدالظاهر، يتحدثن عن وظائفهن في الاتحاد لطيران وعن رغبة الأطفال في أن يصبحوا جزءاً من قطاع الطيران.

وقالت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد البشرية والمؤسسية في الاتحاد للطيران: "يعتبر تطوير المواهب الإماراتية من أهم أولويات الاتحاد للطيران، وفي مناسبة يوم المرأة الإماراتية، نحتفل بالمواهب والإسهامات التي تقدمها كل إمرأة إلى الشركة. نحن فخورون بالمشاركة في نجاحاتهن وإنجازاتهن بينما يواصلن تحدي وتخطي المصاعب في قطاع الطيران."

وأضافت : قبل عام واحد، احتفلنا بترقية الكابتن عائشة المنصوري لتصبح أول امرأة إماراتية تصل إلى رتبة كابتن في شركة طيران تجارية، حيث بدأت مسيرتها بالانضمام إلى برنامج الطيار المتدرب في الاتحاد للطيران في 2007. وتعد كابتن عائشة واحدة من نحو 400 طيار إماراتي يعملون في الاتحاد للطيران.. نحن فخورون بأنها فرد من عائلة الاتحاد وهي قدوة للكثيرات من زميلاتها في القطاع. وتشكل الاماراتيات نصف عدد الموظفين الإماراتيين في الاتحاد للطيران، ويؤدن أدواراً متنوعة في مناصب مختلفة بدءا من المناصب التنفيذية وصولاًا إلى الطيارين المتدربين، وبما في ذلك المهندسين والفنيين ، ولا يقتصر دورهن على مجال الطيران فقط، بل يمتد أيضاً للعمل في أقسام أخرى مثل الرعاية الصحية والشؤون المالية والقانونية والتجارية والتسويق.

عماد العلي/ رامي سميح

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

خريجو الجامعات الأهلية: فخورون ونسير على الطريق الصحيح للانخراط في سوق العمل

أعرب عدد من خريجى أولى دفعات جامعات الجلالة والعلمين والملك سلمان، عن سعادتهم بتخرجهم بعد قضاء سنوات الدراسة وكونهم أولى دفعات الجامعات الأهلية. وأوضحوا فى تصريحات لـ«الوطن» أن ما تحقق لهم من نظم دراسية حديثة وتدريبات علمية متميزة خلال فترة انضمامهم تؤكد أنهم على الطريق الصحيح للانخراط فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.

«ياسين»: تخصصت فى اللوجيستيات والتجربة كانت حلوة جداً

وقال ياسين أحمد، خريج أول دفعة من برنامج اللوجيستيات وإدارة سلاسل الإمداد بجامعة الجلالة، والأول على دفعته على مدار الأربع سنوات: «لو هتكلم عن جامعة الجلالة، هقول إن التجربة كانت حلوة جداً، خاصة إن أنا كنت فى أول دفعة والجامعة كانت جديدة، وده مكنش سهل خالص، بس الجامعة قدرت توفرلى دكاترة بيساعدونى إنى أقدر أتكيف وأحب التخصص اللى أنا فيه، ده طبعاً غير مدير البرنامج اللى كان بيساعدنى دايماً ويوجهنى لاتخاذ القرارات الصح والمناسبة لتطوير أدائى ورفع مستواى».

وأضاف أن المناخ الأكاديمى والـcampus فى نفس مستوى الجامعات الدولية فى مصر، بجانب السوشيال لايف فى الجامعة التى كانت من أحسن الحاجات اللى مرت عليّا»، وتابع: «أنا دخلت تخصص اللوجيستيات وإدارة سلاسل الإمداد، وأهم سبب خلانى أختار التخصص ده إنه تخصص نادر ومش موجود فى جامعات كتير، والجامعة قدرت توفره، كمان هو من التخصصات المطلوبة جداً فى سوق العمل».

وقال محمد جمال، الطالب بكلية علوم الحاسب فى جامعة العلمين الدولية، إن احتفال الجامعات بحضور رئيس الوزراء فخر لجميع الطلاب، موضحاً أن «الجامعات الأهلية تتميز بأن الدكاترة اللى موجودين قادرين على أن يجعلوا من الطلاب شخصيات أخرى تحب التعليم والحياة، وحببونى أكتر فى التخصص وخلونى أهتم أكتر بالتعلم والفهم فى المجال ده، ده غير إن الجامعة وفرت لنا بيئة مناسبة وكورسات وتدريبات عشان نفهم أكتر ونزود من خبراتنا، وده يمكن يكون أهم سبب إنى تفوقت وفضلت الأول على دفعتى على مدار الأربع سنين اللى فاتوا».

«سارة»: دخلت بمنحة من الرئيس السيسى وكانت فرصة مميزة

وقالت سارة خالد، الحاصلة على بكالوريوس علوم الذكاء الاصطناعى من جامعة الجلالة وخريجة كلية حاسبات ومعلومات جامعة المنصورة: «‏اختيارى لجامعة الجلالة كان عن طريق إن أنا لقيت منحة مقدمة من الرئيس عبدالفتاح السيسى لخريجى الحاسبات والمعلومات والهندسة لدراسة الذكاء الاصطناعى بجامعة الجلالة الأهلية ومن خلالها الحصول على البكالوريوس فى علوم الذكاء الاصطناعى وطبعاً كانت فرصة مميزة».

وتابعت: «مجال دراستى كان علوم الذكاء الاصطناعى قسم مميز طبعاً لأن كل حاجة حالياً فى الدولة والمجتمع متجهة للذكاء الاصطناعى والبرمجة، وأنه يساعد البشر فى تأدية المهام بأقصى جودة، وإن ده المستقبل لمواكبة التطورات فى العالم».

وأضافت: «أنا عن نفسى كان تخصصى فى المنصورة قسم المعلوماتية الطبية، وبالتالى دراستى لعلوم الذكاء الاصطناعى ساعدتنى جداً إنى أدمج علم الذكاء الاصطناعى لخدمة النواحى الطبية، وبالتالى كمان سجلت الماجستير بتاعى فى الاكتشاف المبكر لمرض التصلب المتعدد بالذكاء الاصطناعى وبالتالى حماية الإنسان منه».

وقالت علياء عمر، خريجة جامعة الملك سلمان، إنها سعيدة بتخرجها فى أول جامعة أهلية فى سيناء، مضيفة: «طبعاً مفيش شك إن الثانوية العامة فى وقتنا كانت صعبة جداً بسبب فترة كورونا وتداعياتها، وإن فى الوقت ده واجهنا تحديات كتير أوى عشان نقدر نوصل لحلمنا، وساعتها كنت حسيت إن كل الأبواب اتقفلت قدامى لحد ما عرفت إن جامعة الملك سلمان وغيرها من الجامعات هتفتح فى السنة بتاعتى وهقدر أدخل التخصص اللى كنت عايزاه».

مقالات مشابهة

  • الكفاءات الإماراتية تقود مسيرة تطوير قطاع الطاقة النووية
  • وزير الطيران يبحث مع مسئولي شركة جيزوبا الصينية سبل التعاون بمجال الشحن الجوي
  • وزير الطيران: إنشاء مدينة بضائع لوجستية في مطار القاهرة الدولي
  • بالفيديو | العلاقات الإماراتية-الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
  • وزير الطيران المدني يبحث مع مجموعة "جيزوبا الصينية" التعاون المشترك
  • وزير الطيران يلتقي مسئولي شركة جيزوبا الصينية لبحث سبل التعاون المشترك
  • العلاقات الإماراتية-الإندونيسية تترجم إلى أفعال إنسانية لإنقاذ جرحى غزة
  • خريجو الجامعات الأهلية: فخورون ونسير على الطريق الصحيح للانخراط في سوق العمل
  • الصحة الفلسطينية: نناشد بالكشف عن مصير عشرات الكوادر الصحية المختطفة من غزة
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في مؤتمر «البرلمانيين الشباب» بأرمينيا