اتحاد الإمارات للجوجيتسو يقدم جلسات تدريبية للسيدات بمناسبة يوم المرأة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبوظبي في 28 أغسطس / وام / شارك اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة في فعالية صيف أبوظبي الرياضي التي نظمّها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" احتفاء بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام.
وقدّم الاتحاد خلال الفعالية الرياضية التي انطلقت أخيرا بالشراكة مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مجموعة من الجلسات التدريبية في الفنون القتالية والجوجيتسو لعدد من المشاركات.
ويمثّل يوم المرأة الإماراتية مناسبة مهمة تحتفي بالإنجازات البارزة للسيدات الإماراتيات في مختلف المجالات؛ وحملت نسخة هذا العام طابعاً رياضياً فريداً، حيث قدم الاتحاد فرصة استثنائية للسيدات لممارسة رياضة الجوجيتسو التي تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع.
ويحمل يوم المرأة الإماراتية 2023 شعار "نتشارك للغد"، لا سيما أن دولة الإمارات من الدول الحريصة على ترسيخ مبدأ التوازن بين الجنسين في المجتمع والأعمال فكرا وممارسة، ومواصلة العمل نحو تعزيز أفضل بيئة تمكينية للمرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات.
وأُقيمت الفعالية الحماسية كجزء من صيف أبوظبي الرياضي، وتضمنت مجموعة من جلسات الجوجيتسو بإشراف مدربين متخصصين من الاتحاد ولاعبي المنتخب الوطني.
وحظيت السيدات المشاركات بفرصة التعرف على عالم الفنون القتالية وتجربة رياضة الجوجيتسو، وحرصت الفعالية على تلبية احتياجات السيدات من جميع المستويات، مما ضمن تقديم جلسات ممتعة ومفيدة للجميع.
وقالت موزة المنصوري مشرف إداري خدمات المساندة لدى اتحاد الإمارات للجوجيتسو في هذه المناسبة: يبرز دور المرأة الإماراتية بشكل لافت في الساحات المختلفة، وأصبح اسمها مقترنا بتحقيق الإنجازات، وتمكنت بفضل الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة من المشاركة بكل كفاءة واقتدار في كل مجالات الأعمال والتميز فيها إلى أبعد الحدود.
وأضافت: يقوم اتحاد الإمارات للجوجيتسو بتوفير أفضل بيئة تنافسية ترتقي بموهبة البنت الإماراتية على صعيد رياضات الفنون القتالية والجوجيتسو، وأصبحت بنت الإمارات جزءا لا يتجزأ من منظومة النجاح والإنجازات الرياضية الوطنية والدولية، وغدا مشهد اعتلاء الإماراتيات منصات التتويج العالمية مألوفا واعتياديا خلال الأعوام الماضية، ومستقبل المرأة الإماراتية يبدو أكثر إشراقا في ظل الدعم الكبير المقدم من القيادة الرشيدة.
وقالت بشاير المطروشي لاعبة المنتخب الوطني للجوجيتسو: نفخر بقيادتنا الرشيدة التي تولي المرأة الإمارتية مكانة خاصة وتسخر لها كل العوامل التي تمكنها من التفوق والنجاح والمشاركة الفاعلة في ترسيخ مسيرة إنجازات الوطن.
وأضافت: نثمن غاليا تخصيص دولتنا الحبيبة يوما في العام للاحتفاء بإنجازات المرأة الإماراتية، وفي ظل هذا الدعم والتمكين من القيادة الرشيدة أصبحنا نحتفي بإنجازاتنا طوال أيام العام.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
نسيمة سهيم… نموذج المرأة المناضلة التي وضعت الإنسانية فوق كل اعتبار
في زمن عزّ فيه الوفاء، وقلّت فيه المواقف الإنسانية الصادقة، برزت المستشارة الجماعية نسيمة سهيم كنموذج حي للمرأة المناضلة التي سخّرت كل إمكانياتها، المعنوية والمعرفية، في خدمة المواطن والدفاع عن القضايا العادلة، خاصة تلك المتعلقة بالمرأة والطفولة.
وعلى الرغم من تواريها النسبي عن الأضواء خلال بعض المحطات، فإن حضورها الفعلي والميداني لم يغب أبدًا، حيث كانت حاضرة بقوة رفقة مجموعة من فعاليات المجتمع المدني إلى جانب الشابة سلمى التي تعرضت للاعتداء على مستوى وجهها ، منذ بداية أزمتها الصحية المؤلمة، ولم تهدأ حتى رأت البسمة تعود إلى وجهها من جديد بعد إجراء عملية التجميل الدقيقة، والتي تمت بفضل تدخل السيدة نسيمة الصادق ومساندتها المستمرة، إنسانيًا ولوجستيكيًا.
نسيمة سهيم، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية بمقاطعة المنارة، والمستشارة بالمجلس الجماعي ونائبة رئيس لجنة المرافق بمراكش لم تبرز فقط من خلال عملها السياسي، بل رسّخت اسمها كفاعلة جمعوية من العيار الثقيل، حيث تسهر وتشرف على مجموعة من الجمعيات النسائية الفاعلة على مستوى عمالات مراكش، والتي تسعى من خلالها إلى إرساء دينامية تنموية حقيقية في صفوف النساء، وتأهيلهن للمشاركة في الحياة العامة.
وتُوّج مسارها الأكاديمي بحصولها على الإجازة في القانون، قبل أن تعززه باجتهادها على ماستر في الحكامة الإدارية والمالية والسياسات العامة الترابية، ما يعكس مستوى ثقافيًا ومعرفيًا راقيًا، يوازيه التزام ميداني قلّ نظيره.
حيث تؤمن نسيمة أن العمل الجاد والضمير الإنساني يجب أن يكونا فوق كل اعتبار سياسي أو حزبي، وأن خدمة المواطن لا تُختزل في الجلوس وراء المكاتب، بل في التواجد الدائم إلى جانب من هم في حاجة إلى الدعم والمواكبة.
وإن كانت تحركاتها الاجتماعية والإنسانية تزعج بعض “السياسيين الموسميين”، فإنها بالمقابل تحظى باحترام وتقدير فئة واسعة من المواطنين الذين وجدوا فيها صوتًا صادقًا، ويدًا حانية تمتد دون تردد.
نسيمة سهيم، ببصمتها الهادئة ولكن المؤثرة، تُجسد فعليًا صورة المرأة المكافحة المثقفة، التي اختارت أن تُناضل من أجل الكرامة الإنسانية، لا من أجل المناصب