متى ينتهي جدول تخفيف الأحمال؟.. مصدر بـ«الكهرباء» يوضح
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يعتبر موعد تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي من الأمور التي تشغل المواطنين، بعد أن كانت حددت الشركة القابضة لكهرباء مصر مواعيد لقطعها، على رأس الساعة، ومراعاة البدء في فصلها بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، ولا تزيد المدة عن ساعة واحدة من وقت فصل التيار، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» جدول تخفيف الأحمال.
كشف مصدر مسؤول بالشركة القابضة للكهرباء، عن موعد الانتهاء من تخفيف الأحمال، وانقطاع التيار الكهربائي عن المواطنين، متوقعًا عودة الشبكة القومية للعمل المنتظم وفق طبيعتها المعتادة، مع بداية شهر سبتمبر المقبل، بشكل تدريجي، وذلك وفقًا للجداول الزمنية المعلنة بالمحافظات المختلفة.
حل أزمة انقطاع التيار الكهربائيوأضاف المصدر خلال حديثه مع «الوطن»، أن عملية تخفيف الأحمال بدأت بمعدل تخفيف يصل لـ 1600 ميجا وات، بعد أن كان في السابق يصل لـ 3000 ميجا وات و2500 ميجا وات، مع مراعاة المساواة في قطع التيار الكهربائي في مختلف المحافظات على نطاق الجمهورية، وهذا واضح في الجداول الزمنية المعلنة لقطع التيار.
انقطاع الكهرباء ساعة واحدةوأكد المصدر، أن معدل انقطاع الكهرباء يكون ساعة واحدة بحد أقصى في اليوم، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حينما صرح خلال المؤتمر الذي جمعه مع الدكتور طارق الملا وزير البترول، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء، في ظل ارتفاع معدلات درجات الحرارة في فصل الصيف.
وكانت أعلنت شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، الأسبوع الماضي، أنه يتم قطع التيار الكهربائي عن 36 منطقة في مصر الجديدة ومنطقة الحلمية، لمدة ساعة وستبدأ من الساعة 10 مساءً، حتى الـ 11 مساء، في إطار خطة تخفيف الأحمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التيار الكهربائي وزارة الكهرباء الكهرباء التیار الکهربائی تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
عدن تعيش اوضاعاً مأساوية جراء استمرار انقطاع الكهرباء
الجديد برس|
تعيش مدينة عدن أوضاعًا مأساوية جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تصاعدت حدتها مع دخول شهر رمضان المبارك ما يزيد من معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الحلول الجذرية للأزمة.
ويشكو المواطنون في عدن من انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يوميًا الأمر الذي أثّر بشكل كبير على حياتهم اليومية خصوصًا مع الحاجة المتزايدة للطاقة سيما خلال الإفطار والسحور.
كما أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى شلل في المرافق الخدمية وتعطل أنشطة اقتصادية وتجارية مما زاد من الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون أساسًا من أزمات أخرى تشمل الغلاء وندرة الخدمات الأساسية.
وتحمل الأوساط الشعبية والنقابية حكومة رشاد العليمي الموالية للتحالف المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور معتبرة أن الفساد وسوء الإدارة وغياب أي خطط حقيقية لإنقاذ قطاع الكهرباء زادت من حدة الأزمة.
ورغم الوعود المتكررة بتحسين الخدمات إلا أن واقع الكهرباء في عدن يزداد سوءًا وسط اتهامات لحكومة العليمي بالتقاعس والارتهان للإملاءات الخارجية التي تكرس المعاناة بدلاً من إيجاد حلول مستدامة.
وأفادت مصادر محلية بأن محطات التوليد تعاني من نقص الوقود وعدم الصيانة اللازمة ما تسبب في خروج معظمها عن الخدمة وسط تجاهل حكومي واضح لهذه الكارثة التي تهدد بانفجار غضب شعبي.
ويحذر مراقبون من أن استمرار أزمة الكهرباء قد يؤدي إلى موجة احتجاجات جديدة خصوصًا مع حالة الاحتقان الشعبي المتزايد مطالبين بإصلاحات عاجلة ووقف العبث بملف الخدمات الأساسية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.