اختتام المرحلة الأولى من «برمج مع فودافون»
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختتمت فودافون برنامجها «برمج مع فودافون»، بنجاح الذي يهدف إلى تأهيل جيل جديد من مبرمجي المستقبل، مرحلته الأولى. حيث تتطلع فودافون نحو المستقبل في المرحلة الثانية من البرنامج والتي ستشهد مشاركة 200 طالب من مختلف أنحاء سلطنة عمان سيستكملون خلالها رحلة التعلُّم في حلقات عن بُعد تستمر حتى شهر يوليو 2024 بالشراكة مع أكاديمية البرمجة.
وعمل الطلاب خلال المرحلة الأولى من «برمج مع فودافون» على مشاريع فردية مطبِّقين ما تعلَّموه من البرنامج لبناء مواقع إلكترونية أو تطبيقات للهواتف الذكية. وأثمرت جهودهم عن نتائج مُبهرة، وقد حازت المشاريع الثلاثة الأولى والتي تضمنت تطبيقًا لإعادة التدوير ولعبة تعليمية عن الفضاء الخارجي، بالإضافة إلى موقع إلكتروني مبتكر لمنشأة فندقية على تقدير خاص من فودافون تشجيعًا منها لبذل المزيد من الجهود.
وقال السَّيد فهد بن عبد العزيز البوسعيدي، رئيس الشؤون المؤسسية في فودافون: أسعدنا ما رأيناه من مخرجات من طلابنا التي برهنت عن حجم المواهب العُمانية اليانعة ونضج فكرهم في مجال التكنولوجيا، فقد قدَّمت هذه العقول الناشئة مشاريع طموحة وذات جدوى خلال المرحلة الأولى ونتطلع لما سيقدمه طلابنا خلال المرحلة المقبلة مما سيدفع بالبرنامج نحو تحقيق هدفه في بناء أُسُس راسخة لمسار وظيفي مهني جديد في سلطنة عمان.
من ناحيته قال الدكتور سلطان اليحيائي، مدير التدريب والتواصل في فودافون: ربما تكون رحلة التعلُّم لطلابنا قد بدأت للتو بفضل برمج مع فودافون، ولكن من المؤكد أنَّ المستقبل بات مشرقًا، إذا ما نظرنا إلى المستويات الرائعة للابتكار والإبداع التي ظهرت خلال المرحلة الأولى من البرنامج. والآن بعد تعلُّمهم مهارات حل المشكلات والبرمجة في هذه المرحلة، سيتناول البرنامج القطاعات الحيوية والمتنامية بما في ذلك الأمن السيبراني والتقنيات الناشئة مثل علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى المهارات الشخصية والابتكار مع المتحدثين الضيوف الذين سيلهمونهم ويُثرون عقولهم خلال تجربة التعلُّم التمكينية الخاصة بهم. ويُعد «برمج مع فودافون» من المبادرات الرقمية العديدة ذات التأثير الاجتماعي التي تضعها فودافون نصب عينيها، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، تهدف الشركة إلى تسخير وتوظيف الإمكانات غير المحدودة للتكنولوجيا الحديثة للجمع بين الأفراد والمنظمات والمؤسسات معًا، ممَّا سيُسهم بِدَوْره في دفع عجلة النمو والتطوير خارج نطاق صناعة الاتصالات في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرحلة الأولى خلال المرحلة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.