المخيم الجراحي المجاني للعون المباشر يختتم أعماله في عدن بإجراء (300) عملية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اختتم اليوم المخيم الجراحي المجاني الذي أقامته العون المباشر مكتب اليمن، ومنظمة ميد جلوبال في محافظة عدن، من الفترة من 8 ـ 28 أغسطس الجاري، بإجراء (300) عملية جراحية.
وفي تصريح صحفي له قال المدير الإقليمي للعون المباشر في اليمن، الأستاذ علي بطيط، إن المخيمات الجراحية تستهدف إجراء العمليات وتقديم المساعدات الطبية في تخصصات عديدة، لمن لم يجد الفرصة للعلاج، والمساهمة في تحسين فرص الحصول على الرعاية الصحية اللازمة لمن يحتاجها.
فيما أوضح منسق مشاريع الصحة بمكتب العون المباشر الدكتور فريد الدهمشي، أن فترة المعاينة استمرت من 8 ـ 14 أغسطس واستهدفت (1012) حالة، إذ جرت المعاينة لحالات الخصية المهاجرة في 9 أغسطس، وترقيع طبلة الأذن من 8 ـ 14 أغسطس، والشفة الأرنبية يوم 12 أغسطس.
وذكر أن فترة العمليات امتدت من 11 ـ 28 أغسطس وأجريت خلالها (44) عملية للخصية المهاجرة، و(246) عملية ترقيع طبلة الأذن، و (10) عملية للشفه الأرنبية.
وقال الدهمشي إن المخيم نفذ من قبل مؤسسة نهد التنموية بالتعاون مع مستشفى 22 مايو الجراحي بمديرية المنصورة محافظة عدن.
جدير بالذكر أن العون المباشر تعمل في الجوانب الإنسانية منذ العام 1981م في إفريقيا، وبدأت تدخلاتها في اليمن منذ عشر سنوات، وتركز على تقديم خدمات تنموية متكاملة بحيادية دون تمييز بدعم من متبرعيها وشركائها، وتنفيذ رؤيتها في رفع مستوى التمكين، وفق قيم جوهرية منها الإحسان والتميز والإبداع والإتقان والكفاءة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بإجراء تحقيقات داخلية واسعة مع إدارة بايدن
أصدر الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بعد ساعات فقط من توليه منصبه، أمرين تنفيذيين يوجهان وزارة العدل ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية لفتح تحقيقات واسعة في ما وصفه بـ"قمع حرية التعبير" أو "تسليح" أجهزة إنفاذ القانون والاستخبارات من قبل إدارة سابقه جو بايدن.
تعكس الأوامر التنفيذية معًا وعد ترامب المتكرر خلال حملته الانتخابية بالتصدي لما اعتبره جهودًا غير مشروعة من إدارة بايدن لاستهداف حلفائه أو المحافظين الآخرين بالوسائل القانونية.
ومع ذلك، فإن ترامب نفسه تعهد بالسعي إلى الانتقام من خصومه السياسيين، واختياره لبعض المناصب العليا في إدارته يشير إلى نيته إبقاء هذا الأمر ضمن أولوياته.
وجاء في أحد الأوامر التنفيذية: "لقد شهد الشعب الأمريكي الإدارة السابقة تشن حملة منهجية ضد ما تعتبره خصومًا سياسيين، مستخدمة القوة القانونية لعدد من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية ومجتمع الاستخبارات ضد هؤلاء الخصوم السياسيين، من خلال التحقيقات، والملاحقات القضائية، والإجراءات المدنية، وغيرها من الإجراءات ذات الصلة".