اختطاف موظفين أجنبيين يتبعان "أطباء بلا حدود" في طريق العبر بمأرب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أقدم مسلحون مجهولون، الاثنين، على اختطاف موظفين أجانب يتبعون منظمة "أطباء بلا حدود"، في طريق العبر - مأرب، الرابط بين محافظة حضرموت والأخيرة.
وذكرت مصادر محلية، أن المسلحين اعترضوا قافلة للمنظمة، كانت في طريقها من مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، إلى مدينة مأرب، واختطفوا عددا من الموظفين الأجانب التابعين للمنظمة.
وبينما لم تحدد المصادر عدد المختطفين وجنسياتهم، ذكرت أخرى أنهم شخصان أحدهما ألماني والآخر من دولة منيمار.
وفي مارس 2022، اعترض مسلحون طريق قوافل تابعة لذات المنظمة، على ذات الطريق، وتحديدا في منطقة ما بين منطقه الخشعة والعبر، واختطفوا اثنين موظفين أجانب أحدهما يدعى "كريستان غوستلوف" ألماني الجنسية والآخر يدعى "سندار فرنانديز"، مكسيكي الجنسية.
ويتعرض العاملون الأجانب في اليمن لخطر الاختطاف، وأحيانا القتل من قبل مجموعات مسلحة تسعى لتحقيق مكاسب مادية أو سياسية.
ففي 21 يوليو 2023م، أُغتيل ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب محافظة تعز.
وتتسبب حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها البلاد بتعرض العاملين في المنظمات الأممية للمخاطر، وإقدام هذه المنظمات على تعليق أنشطتها بين الحين والآخر رُغم الحاجة الملحة لها، لا سيما وسكان البلد يعيشون أزمة إنسانية هي الأسوأ عالمياً، بحسب تقارير الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن لعنة الفراعنة.. عالم آثار ألماني يكشف أسرارًا جديدة
«لعنة الفراعنة» لغز لا يزال الناس يتداولونه ويتحدثون عنه، ويستمر في الظهور في القصص والأفلام والمسلسلات، سواء العربية أو الأجنبية، ورغم مرور الزمن، لم يتم التأكد بعد من صحته، إذ توجد بعض الحقائق التي تشير إلى إمكانية وجود لعنة، لكن في المقابل هناك تفسيرات علمية ترفضها تمامًا.
في 4 نوفمبر 1922، اكتشف عالم الآثار الإنجليزي هوارد كارتر، مقبرة توت عنخ آمون، لتبدأ بعدها أحداث غريبة تدعم فكرة «لعنة الفراعنة»، وهي إحدى أشهر الأساطير التي آمن بها العديد من الناس داخل مصر وخارجها، فمنذ اكتشاف المقبرة، توفي 40 شخصًا في ظروف غامضة، وكان الأمر المشترك بينهم هو أنهم قرأوا تعاويذ غريبة قبل وفاتهم مباشرة، حسبما أفاد الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
وفاة مكتشف المقبرة بعد 16 عامًا من فتحهاأوشار فيليب فاندنبرغ أحد المفسرين الألمان إلى أن الـ40 شخصًا الذين توفوا بعد فتح المقبرة كانوا في صحة جيدة، وأن المكتشف الرئيسي للمقبرة، هوارد كارتر، توفي بعد 16 عامًا من اكتشافها، وليس فور فتح المقبرة، ما يقلل من احتمالية ارتباط الوفاة باللعنة.
وقائع غريبة يوم وفاة «كارتر»تسرد بعض الروايات أن العصفور الذي كان يمتلكه «كارتر» تم افتراثه من قبل ثعبان يوم وفاته، كما توفي كلبه دون سبب واضح. ورحل السكرتير الخاص به بعد وفاته بـ48 ساعة، إضافة إلى حادثة غريبة حيث دهست عربة الجنازة التي حملت جثمان السكرتير طفلاً صغيرًا، مما جعل البعض يربط هذه الأحداث بلعنة الفراعنة، وفقًا لـ«شاكر».
كانت وفاة اللورد كارنافون ممول اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون غريبة، إذ انقطعت الكهرباء في هذا اليوم، على محافظة القاهرة بأكملها، مما تعد مصادفة غريبة جدًا، أشارت إلى وجود لعنة الفراعنة.
فيروسات داخل المقبرةهناك تفسير علمي آخر يقدمه فيليب فاندنبرغ، حيث يشير إلى أن المقبرة كانت مغلقة لآلاف السنين، مما أدى إلى تكون فيروسات داخلها نتيجة للمومياوات والجثث البشرية، إضافة إلى ذلك، هناك فرضية بأن المصريين القدماء كانوا يضعون سمومًا كنوع من الحماية داخل المقابر، مما أثر على الأشخاص الذين اقتربوا من المقبرة وتسبب في وفاتهم. كما يعتقد البعض أن الأحجار التي استخدمها الفراعنة في بناء المقبرة تحتوي على مواد مشعة أدت إلى وفاة العديد من الأشخاص.